طنطاوى والعريان ضمن قائمة التايم "للأشخاص المهمين"

الخميس، 15 ديسمبر 2011 03:27 م
طنطاوى والعريان ضمن قائمة التايم "للأشخاص المهمين" رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختارت مجلة "التايم" الأمريكية الرئيس السابق حسنى مبارك ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى ضمن قائمتها للأشخاص المهمين فى عام2011.

وقالت إن مبارك اختفى من السلطة فى فبراير الماضى، كما لو كان فى سحابة من الدخان، بعد أن رفض المطالب القادمة من ميدان التحرير برحيله فى البداية. وعندما انقشع الدخان، حلّ المشير طنطاوى محل مبارك وتولى مجلسه السلطات التنفيذية، وقد وعد المجلس العسكرى المتظاهرين بإجراء انتخابات ديمقراطية، لكن اتضح فيما بعد أن طنطاوى ورجاله يتوقعون أن تكون لهم الكلمة النهائية فى تحديد مستقبل مصر حتى فوق البرلمان الذى يجرى انتخابه حاليا، وهو ما يمهد الطريق لمعركة الإرادة فى عام 2012 بين القادة المدنيين المنتخبين ومجلس طنطاوى، ونتيجة هذه المعركة ستشكل النظام ما بعد مبارك لسنوات قادمة.

واختارت المجلة أيضا القيادى الإخوانى عصام العريان جنباً إلى جنب مع الزعيم الإسلامى التونسى راشد الغنوشى، وقالت إن العريان وقادة الإخوان الذين يتطلعون إلى تطبيق النموذج التركى فى مصر وليس النظام الإيرانى الذى يثير مخاوف الغرب.

وضمت القائمة أيضا الرئيس التركى رجيب طيب أردوغان، الذى قاد بلاده نحو نهضة كبيرة فى الداخل ونفوذ إقليمى كبير، وكذلك الرئيس السورى بشار الأسد الذى لا يزال مستمراً ومنذ ما يقرب من 10 أشهر فى شن حملة دموية ضد شعبه المطالب بالإصلاح. وكذلك جاء فى القائمة كل من الرئيس الفلسطينى محمودعباس وزعيم حركة حماس خالد مشعل، وحركة الشباب الإسلامية فى الصومال، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو أمانو.

من ناحية أخرى، أجرت المجلة مقابلة مع أبرز المحتجين فى العالم العربى، ومن بينهم الناشط أحمد حرارة الذى فقد عينيه بسبب الرصاص المطاطى الذى تم إطلاقه على المتظاهرين فى 20 يناير، وفى 29 نوفمبر وتحدث فيها عن الأسباب التى دفعته للاحتجاج.

أوضح حرارة، الناشط وطبيب الأسنان، أنه قبل الثورة، كانت كل صلته بالسياسة الحديث مع أصدقائه، مشيرا إلى أن الوضع الحالى ليس جيدا، فالفقراء يزدادون فقرا والأغنياء يزدادون ثراء. وقال إنه لم يشارك فى الاحتجاجات فى 25 يناير لأنها كانت تطالب برفع حالة الطوارئ والإطاحة بوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، فلم يكن حرارة يرى أن تغيير وزير هو الحل، لكنه عندنا رأى جملة "الشعب يريد إسقاط النظام" على الفيس بوك ذهب فى يوم 26 يناير.

وعن اللحظة الأهم بالنسبه له، قال حرارة، إنها كانت فى يومين، الأول فى يوم 28 يناير، واليوم الثانى عندما احتل الأمريكيون وول ستريت، لأننا فى مصر رفعنا شعار العدالة الاجتماعية، ورأيت، يقول حرارة، إن الأمريكيين يحتاجونها وفعلوا ذلك أيضا لأنه يجب أن تكون هناك عدالة اجتماعية.

وأشار حرارة إلى أنه يسافر إلى ألمانيا وسويسرا لإجراء عملية فى عينيه، متحدثا عن احتمال إجراء عملية زرع، وأضاف أنه إذا نجحت العملية سيبحث عن عمل مكتبى، وما لم ينجح، سيتعلم طريقة برايل وسيبحث عن وظيفة تناسبه، فهو كما يقول إنه لا يستطيع البقاء فى المنزل لمجرد أنه لا يرى.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر البنا

المشير يسجل أروع مواقف التاريخ ومصر لن تنسى موقف هذا الرجل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

حرارة..وطن ومواطن

عدد الردود 0

بواسطة:

My Son,

المشير

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفي المصري

ربنا يكون في العون

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد المصرى

الفرق كبير

عدد الردود 0

بواسطة:

اشراق

احمد حرارة

عدد الردود 0

بواسطة:

ريرى

المشير رجل محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو القاسم

ياحلاوة المحلى لما يلعب دولى

الاشخاص المهمين على مستوى منطقة ميت عقبة.

عدد الردود 0

بواسطة:

الحاجه عائشه

من اعظم الرجال

عدد الردود 0

بواسطة:

s_sayed26

المشير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة