صرح عمرو عثمان، مدير عام صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، لـ"اليوم السابع"، أن الصندوق يجرى حاليا البحث والمناقشة مع الأمانه العامة للصحة النفسية لاتخاذ القرار بشأن بعض المدمنين بضرورة توجههم للعلاج من الإدمان من خلال العلاج القصرى أو الإلزامى دون اشتراط أو وانتظار قبولهم الشخصى أو موافقتهم أو طلبهم بأنفسهم للخضوع للعلاج للخروج من حالة الإدمان، حيث إن مثل هؤلاء المدمنين لا يستطيعون أن يقرروا الفائدة أو المصلحة الخاصة لأنفسهم لأنهم يندرجون تحت فئة مسلوبى الإرادة والفكر والتقدير الصحيح لكل ما يدور حولهم، بمختلف مناحى الحياة وكل ما يتعلق بأمورهم الشخصية والأسرية والحياتية.
وأشار عثمان إلى أن تراجع دور الأسرة عن الوقاية والاكتشاف المبكر للمتعاطى للمخدرات من بين أفراد أسرتها، إلا أنه أعلن عن صمود تلك الأسر ودعمها اللامحدود مع بدء مرحلة العلاج لابنها المدمن وأيضا المتابعة المستمرة والمساندة والدعم النفسى للوصول إلى مرحلة التعافى للمريض وما بعدها مما يجعل الأسرة هى صاحبة دور البطولة فى الخروج والتعافى لابنها من سيطرة الإدمان عليه ليعود إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى ويصبح فردا فاعلا داخل أسرته ومجتمعه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة