استقبل مؤيدو وأنصار عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية صباح أمس فى أسيوط بالطبل البلدى والمزمار بعدما بدأت فعاليات زيارته الثانية لستة مراكز بالمحافظة.
وتوجه موسى إلى قرية الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، "بنى مر" بمركز الفتح وكان فى استقباله عبدالناصر حسين عبدالناصر وعائلة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وممثلو كبار عائلات مركز الفتح وأبنوب فى ديوان عائلة عبدالناصر.
وجدد واجب العزاء فى خالد جمال عبدالناصر وتحدث معهم عن الزعيم الراحل قائلاً: إن مصر لم تشهد فى عصرها الحديث سوى زعيمين هما "مصطفى النحاس باشا" "وجمال عبدالناصر".
وأدى موسى صلاة الظهر فى مسجد الشيخ سالم الملاصق لمنزل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ثم قام بزيارة المنزل الذى ولد فيه "ناصر" قال له أحد المواطنين المحيطين به "الرئاسة بتشاور عليك ياريس ومصر أمانه فى عنقك".
وتطرق موسى لحلم الوحدة العربية، كاشفاً النقاب عن أنه كاد يقضى عليه، لأن العلاقات بين القادة العرب "زفت متفهمش ليه" على حد وصفه، وتابع "أنا أمين عام منذ 10 سنوات، ومع ذلك لا أستطيع فهم سوء العلاقة بين مصر وسوريا، فالوحدة العربية كان ميئوسا منها فى ظل الظروف السابقة، لكن الآن الوضع مختلف بدليل أن شابا تونسيا هو محمد بوعزيزى حرق نفسه فهاجت المظاهرات فى كل شوارع الوطن العربى ومنها المصرى الذى ردد نفس الشعارات ونفس المطالب "الشعب يريد إسقاط النظام" بنفس اللحن، أى أن الوحدة العربية تحققت بالفعل على مستوى الشعوب"، مؤكداً أن رئيس وزراء تونس قال له "كنا خائفين على ثورة تونس من أن يحاصرها القذافى وأنقذت بقيام الثورة المصرية".
وأكمل موسى، أن الديمقراطية فى مصر معناها ليس الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والدستور فقط، وإنما أيضاً برامج تصون حقوق الإنسان وتنفيذ أحكام القضاء ومصر كان بها أقدم برلمان فى العالم عام 1968 وكان بهذا البرلمان الأغلبية والأقلية ثم توقف ذلك لعدة عقود ومن الأفضل أن نعود لذلك.
وقال موسى إن الدور المصرى تراجع فى الثلاثين عاماً الأخيرة، مما أدى إلى تراجع هيبة مصر الخارجية، وأوضح موسى أن الوضع الخارجى لمصر لن يعود إلا إذا تم إصلاح الوضع الداخلى، لأنه منذ الأربعينيات كانت السياسة المصرية هى الميزان بين السياسات الإقليمية والعالمية وأن مصر لن تعود أبداً إلى الوراء، وأن ثورة 25 يناير نجحت وسوف تنجح.
وأوضح موسى أن مصر لديها 3 أنواع من المشاكل سياسية واقتصادية وأمنية، السياسية تتعلق بالدستور ومجلس الشعب والرئاسة، والاقتصادية تتعلق بتراجع الاحتياطى النقدى فى ظل توقف عجلة الإنتاج والسياحة، والأمنية معروفة بخصوص الانفلات الأمنى ، مشيراً إلى أنه إذا ما انتخب سيكون أول عنوان يعمل به هو "وأطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " فهكذا يكون الحكم.
ومن مركز الفتح إلى مركز ساحل سليم الذى استقبل موسى بالمزمار البلدى ورقص الخيل واجتمع مع كبار عائلات المركز فى مؤتمر شعبى حاشد واستمع لكافة وجهات نظرهم فيما تمر به البلاد ومشاكلهم التى يعانون منها وتحدث إليهم فى كلمة، عن اللامركزية وهى رؤية لنظام إدارة الأمور فى البلاد وهو مقارنة بالنظام المركزى نظراً لتركز الأمر فى العاصمة وهو ما كبل الأمور وقيد المصالح.
واقترح موسى أن يكون اختيار المحافظين والعمد ومجالس القرى بنفس الطريقة والفترة التى ينتخب بها رئيس الجمهورية وهى جزء لا يتجزأ من الديمقراطية حتى يكونوا مسئولين ونتمكن من محاسبتهم.
واقترح أيضا أن يمكن الشباب من ممارسة دورهم السياسى من سن 21 سنة للمجالس المحلية القروية و23 سنة للمحافظة لكى يشاركوا فى اتخاذ القرار وبذلك نكون قد كونا كوادر جيدة قادرة على إدارة أمور البلاد.
وقال مصر كانت من أهم الدول الزراعية بالمنطقة إلا أن الإهمال الشديد لهذا القطاع على مدى عقود وعدم الاهتمام بالفلاح المصرى ومساعدته أدى إلى هذا الوضع الذى أصبحنا لا ننتج فيه احتياجاتنا من الغذاء وأصبحت مصر من الدول المستوردة الرئيسية للعديد من السلع الزراعية وعلى رأسها القمح.
وحمل المرشح المحتمل السياسات الخاطئة فى التعامل مع هذا الملف الإستراتيجى المهم من قبل النظام السابق مسئولية التدهور الذى تعانيه الزراعة المصرية.
وأضاف موسى أنه يرى أن الفلاح هو حجر الأساس فى هذا القطاع وإذا لم تحل مشاكل الفلاحين فسيؤثر ذلك فى "مستقبل الاقتصاد المصرى".
وأكد موسى على تضامنه مع المطالب التى ينادى بها الفلاحون الذين يمثلون العمود الفقرى للمجتمع المصرى.
وشدد موسى أنه على الرئيس الجديد أن يعطى الناس الأمل بأن مصر ستتقدم وأنها ستخرج من أزمتها الحالية، كما أكد أنه بعد الثورة لن يكون هناك رئيس ديكتاتور مرة أخرى وسيكون هناك الرئيس المسئول أمام شعبه، حيث ستتغير الصورة التى تعودنا عليها للرئيس الذى يأمر فيطاع ويأمر فينقاد له الجميع.
وطالب موسى ببناء دولة مؤسسات حقيقية فى مصر، مؤكداً أن ما كنا نسمعه من الرئيس السادات من أن لدينا دولة مؤسسات كان كلاماً فارغاً، حيث لم يكن لدينا أى مؤسسات ولم يكن هناك أى تطبيق للقانون.
وأضاف موسى جاءنى أحد المواطنين وقال لى "أسطوانة البوتاجاز عندنا بـ40 جنيه" فرد موسى معقبا "هل هذا معقول فى مصر أن يشترى المواطن أسطوانة بوتاجاز بـ40 جنيه، أتعهد إليكم أننى سأنظر باهتمام لهذا الموضوع ليتم حله لكم، مصر العظيمة لا يمكن أن يقبل رئيسها أن يتعرض سكانها لمثل هذا الإهمال والتهميش والاستغلال الفظيع".
هنا قاطع الأهالى حديث موسى مرددين "عمرو موسى يا بلاش واحد غيره مينفعناش" مصحوبة بحالة من التهليل والتصفيق الحاد، بعدها يكمل موسى حديثه قائلا: "جاءنى مواطنون منكم يشتكون الصرف الصحى وانقطاع الكهرباء بشكل متكرر، نعم كل هذه المشاكل والشكاوى تضع مسئولية كبيرة على عاتق الحكومة ولكنها مشاكل مشروعة يمكن حلها ومعالجتها.
وأضاف التعليم تراجع من حيث المبدأ والقيمة ونجد الكثير من الخرجيين عاطلين عن العمل لأننا لا يوجد لدينا خريج مؤهل ولسنا قادرين أن ننافس الدول الأخرى على الرغم من أننا فى عصر العولمة وهناك انفتاح على التجارب الأخرى.
وأضاف موسى أن من إحدى مشكلات التعليم المدرس نفسه الذى لانعلم ماذا حدث له من تراجع وإذا درسنا المشكلة فيجب أن نراعى المعلم وكذلك نجد مشكلة الدروس الخصوصية التى ينفق عليها 15 مليار وهو رقم رهيب أنا نفسى اندهشت منه وهو ما يعادل ميزانية الدولة.
كذلك التعليم الفنى فلا يوجد لدينا تعليم فنى يعتد به ويوجد الكثير من الشباب من الممكن تأهيلهم ولن يقفل أمامهم باب الجامعة ونعطيهم المزايا ونعلمهم الحرف ونجعل الجامعة مفتوحة أمامهم فى أى وقت.
قال موسى إنه تعلم بالمدارس الإلزامية الحكومية ويعلم جيداً ما تعانى منه من إهمال شديد وصال وجال بالريف والصعيد وشاهد كيف كان الإهمال المتعمد الذى عانى منه المواطنون سواء فى محافظات بحرى أو قبلى، وكذلك الأوضاع الصحية المتدهورة التى يتعرض لها أبناء مصر والقمامة التى تنتشر بالشوارع كما لو كان هذا المشهد السيئ جزءاً من تركيبة الحياة اليومية دون تقديم أية حلول تجاه كل ذلك.
ثم توجه موسى فى ثالث محطة له إلى مركز أبوتيج من أكبر مراكز المحافظة جلس فى ديوان آل خليل وديوان "عائلة السكرى" تحدث فى جلساته مع كبار عائلات المركز قائلا: " أنا شايف إن أول حاجة يهتم بها الرئيس هى الأمن وثانيا الاقتصاد لأن مؤشر النمو ضعيف، لذا نحن نطالب بالاستقرار فورًا ولا أعتقد أن التصريحات السابقة التى كانت تقول إن مؤشر النمو مرتفع فكيف يكون مرتفع ولا يشعربه الناس فلابد أن يشعر الناس بأى تغيرات اقتصادية وأنا أعتقد أن القائد الناجح لابد أن يكون قادرًا على الحركة بين الجموع ولا ينعزل عن الناس ويعيش فى برج عاجى فذلك يهدد الديمقراطية ولاينبغى على القائد أن يكون ديكتاتوريا.
ثانيا، الفساد وقال لا أعتقد أن الفساد سحابة سوداء ولكنة عبارة عن استثنائات فى القوانين صنعها ترزية القوانين والتى خدمت البعض لذا من الممكن إصلاحها وصياغة قوانين جديدة للتخلص من هذا الفساد .
أما الشىء الثالث فهو العمل على راحة الناس ومنها لو تم تنفيذ الأحكام القضائية التى يأخذها الغلابة مثل من لدية كشك أو شقة ولم تنفذ والقوانين صنعت فى الأساس لراحة الناس.
وتحدث موسى عن رؤيته بالنسبة للصحة قائلا: إن عدد الأطباء الخريجين زائد وعدد الو حدات الصحية فى القرى أقل، فلماذا لا نزوج هذا بهذا.
وبعدها حل موسى ضيفاً "بديوان عائلة الكدوانى " بمركز منفلوط وتناول الغداء وأدى صلاة المغرب ثم عقد له منسق حملته بالمحافظة محمود الكدوانى مؤتمراً آخر التقى فيه موسى بكبار عائلات المركز،
وتحدث عن خطة عاجلة لإعادة تخطيط مدينة منفلوط للقضاء على عشوائية الباعة الجائلين ومشكلات القمامة والمواقف والمرور.
قال موسى يجب على المحافظة، أن تقوم بالتنسيق مع الرى لاستغلال أراضى طرح النهر لإنشاء موقف حضارى ينهى مشكلات السيارات.
وكذلك إنشاء سوق حضارى للباعة الجائلين فى وسط المدينة للحفاظ على سيولة المرور و القضاء على مخلفات القمامة التى يكدسها الباعة فضلاً عن اعتدائهم على حقوق المارة فى العبور الآمن للطرق.
وأوضح موسى أنه يجب البدء فى تنفيذ مشروعات الصرف الصحى وهو ما قد يمهد بإنهاء مشكلة الصرف الصحى لمدينة منفلوط فى القريب العاجل.
واستمع موسى خلال لقائه لبعض شكاوى الفساد فى قطاعات الإدارة المحلية والصحة والزراعة والتموين ومياه الشرب مطالباً إياهم بضرورة تصويرها تمهيداً لعرضها على المسئولين للتحقيق مع المخالفين واستبعادهم من مناصبهم.
ثم توجه إلى مركز القوصية وعقد لقاءات بدوواين "عائلة الدكتور كمال فوزى" وديوان "عائلة نظير" الذين احتشدوا لاستقباله بالآلاف واستقبلوه أيضا بإطلاق الأعيرة النارية والمزمار البلدى وسط مسيرة ضخمه بشوارع القوصية ثم التقى كبار عائلات المركز والعمد والمشايخ بدواوينهم وأدى صلاة العشاء بينهم وقال لهم كل حاجة ليها حل والعشوائية نفسها لا يجب أن تقوم ولكنها للأسف قد قامت لأن المحليات سمحت بهذا وكذلك انتشار الرشوة والبطالة وكذلك الهجرة من الريف إلى الحضر مما دفع الناس للبحث عن شقق أقل تكلفة وسوء إدارة الأمور وكذا إعادة تشكيل المحافظات بشكل أفقى وليس رأسى، لأن بعض المحافظات مغلقة ولقد سمعت عن هذا كثيرا فى الصعيد فلابد من فتح المحافظات على السواحل مما يزيد السياحة والنشاط الصناعى وخاصة الثروة السمكية.
كما تطرق موسى للخارجين عن القانون، مؤكدا "لقد كثر عددهم ويجب أن نعمل على تأمين الناس كى يعيشوا فى أمان وسلام" .
وأكد موسى أنه ليس هناك أهم من أن يعيش المواطنون جميعاً حياة يملؤها التسامح والمواطنة والإخوة، وبهذا تنطلق الخدمات السيئة إلى الأفضل والأحسن حتى تتحول مصر إلى الأمام حتى نتمكن أن نبنى الجمهورية الثانية المصرية تحدث موسى عن أكبر أزمة تواجه الشباب الآن وهى البطالة مؤكدا: "محاربة البطالة رسالتى وسأضع بدل للبطالة مع إعادة تأهيل الشباب لتوظفيهم فى مصر ضمن برنامج للعمل سواء فى الداخل أو الخارج".
موسى خلال مؤتمره أكد أن كبار السن الآن ليس مشكلتهم فى قلة المعاشات التى يحصلون عليها وإنما مشكلتهم فى الأساس أنهم ناس ليس يصرف لهم معاش يعلهم.
وغادر موسى المنطقة والأهالى يهرولون خلف بعبارات "بنحبك يا موسى بنحبك يا موسى".
ثم أنهى زيارته بمركز ديروط حيث عقد لقاءات بدواوين عائلة "القرشى والكيلانى ومحمد عيد" ووعد موسى المواطنيين كبار العائلات بتشغيل المنطقة الصناعية وقال موسى إن مشاكل المحافظة يعلمها جيداً، وتتلخص فى سوء الحالة الصحية الناتجة عن التلوث المتسبب فيه تراكم المخلفات الصلبة الآدمية بالشوارع وأمام المنازل مما يتسبب فى انتشار البعوض والذباب والناموس وغيرها من الحشرات الناقلة للأمراض، وعدم وعى الأهالى بالمشكلات الناتجة عن تراكم القمامة وما تسببه من مشكلات صحية وبيئية واجتماعية على كل أفراد المجتمع، ونقص الإمكانيات بالدولة لتوفير عمالة كافية لجمع المخلفات من الشوارع أو توفير معدات وأدوات لجمع ونقل المخلفات، حيث إن العمالة والأدوات وسيارات النقل المجهزة تكلفتها عالية جداً، وعدم التخلص الآمن من جمع المخلفات الصلبة وعدم الاستفادة بتدويرها مما يتسبب فى مشكلات ناتجة عن ذلك مثل حرق المخلفات وما ينتج عنه من غاز ثانى أكسيد الكربون الذى يتسبب فى اختناق الأهالى، وضعف دور المجتمع المدنى فى القيام بمشروعات مثل جمع وتدوير المخلفات مما يتسبب فى تفاقم المشكلة وزيادتها الرهيبة وما ينتج عن ذلك من مشكلات لا حصر لها وذلك لضعف الإمكانيات المادية والبشرية بهذه المنظمات، والزيادة السكانية الرهيبة التى نتج عنها زيادة كبيرة فى عدد السكان وبالتالى زيادة فى حجم وكميات المخلفات الصلبة بسبب معدلات النمو السكانية الرهيبة التى نتج عنها ارتفاع نسبة المواليد مقابل نقص عدد الوفيات، وإبعاد مصنع تدوير المخلفات عن مركز ديروط بالإضافة إلى عدم وجود سيارات نقل لديه تكفى لنقل المخلفات من ديروط إلى مقر المصنع لإعادة التدوير بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف تدوير المخلفات، وعدم التنسيق والتعاون بين القطاع الحكومى والقطاع الأهلى فى حل هذه المشكلة.
وأنهى موسى كلمته بهتاف "تحيا مصر".
بالصور.. فلاح فى بيت جمال عبدالناصر لموسى: مصر أمانة فى رقبتك
الخميس، 15 ديسمبر 2011 11:13 ص
جولة عمرو موسى بقرية جمال عبدالناصر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
الله يرحمه
الله يرحم ايامك يا عبد الناصر مفيش زيك دلوقتى
عدد الردود 0
بواسطة:
الصحفي اسماعيل صديق فريدة
يبقى يعوض ربنا في مصر
يبقى يعوض ربنا في مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن اتخنق من الكذب
كل هذا الدعم و التغطية ؟؟؟؟ لماذا عمرو موسى
عدد الردود 0
بواسطة:
حفيد شيخ البلد
موسى واحد من الموالين لنظام المخلووووووووووووووووووووووووووع
عدد الردود 0
بواسطة:
ايهاب
مؤيد موسى
عدد الردود 0
بواسطة:
د.م. صبري عمار
أنا بأكره عمرو موسى وبأكره إسرائيل
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed hegazy
نعم لعمرو موسى
عدد الردود 0
بواسطة:
avatar
مخدوعين
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن حميدو
نفس مدرسة الهمبكة السابقة
عدد الردود 0
بواسطة:
د سها درويش
المهم انه صلى
اهم حاجة فى المؤتمرات دى امها بتجبره يصلى