التقى فريق عمل "اليوم السابع" بالناخبين بالكوم الأحمر أمام اللجان وفى منازلهم بالإضافة لالتقاء بعض الفلاحين البسطاء داخل أراضيهم الزراعية.
قالت زكية عبده شكر، ربة منزل البالغة من العمر 52 عامًا إنها أول مرة تشارك فى الانتخابات البرلمانية، وذلك لشعورها أن المشاركة هذه المرة سوف تعود بالنفع للصالح العام، ولكن ليس عليها بصفة مباشرة، ولكن لأولادها ولأحفادها.
وأكد إسلام عبد الله ميكانيكى، أنه لم يدل بصوته اليوم وذلك للازدحام الذى تلقاه اللجنة الانتخابية المقيد بها والتزامه ببعض الأعمال وأنه سيذهب للإدلاء بصوته غدا قائلا، سوف اختار المرشحين من أبناء بلدتى لمعرفتى بهم أكثر من أى شخص آخر، كما أنه لم يزورنا أحد من المرشحين الآخرين.
وقال الحاج عبد السميع ندا 52 سنة، أحد كبار عائلات البلدة أثناء زيارة "اليوم السابع" له فى منزله إنه ذهب بمرافقة أولاده وأفراد عائلته للتصويت باللجان الانتخابية المقيدين لها، والذى راعى فى اختياره الأصلح وليس الأقرب، لما يترتب عليه من تقديم خدمات عامة للدائرة بأكملها وليس لشخصه، مؤكدا أنه لم يقابل أى صعوبات أثناء الإدلاء بصوته، بالإضافة إلى المساعدات التى يقدمها ضباط الجيش لتيسير الأمور دون اللجوء إلى الطوابير.
وقال عاشور عبد الحميد، 46 سنة فلاح، إنه ترك عمله بالأرض وذهب للإدلاء بصوته، وذلك لثقته بأن صوته هذه المرة سوف يأتى بالنائب الذى سيختاره دون تزوير، وأنه تلقى التوعية لكيفية الإدلاء بصوته بشكل صحيح عن طريق المؤتمرات الانتخابية التى عقدها المرشحون بالدائرة.
مشيرا إلى أنه اختار قائمة حزب الحرية والعدالة لتاريخهم السياسى وتواجدهم القوى بين أبناء البلدة وتقديم الخدمات عن طريق تقديم الزكاة والجمعيات الخيرية وكفالة الأيتام بالبلدة قائلا نحيى الثورة التى كانت السبب فى الانتخابات الحرة التى نلقاها اليوم.
بالصور.. أهالى "الكوم الأحمر": أدلينا بأصواتنا لأنها أمانة
الخميس، 15 ديسمبر 2011 01:33 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة