كنت دائماً أحب أن أكتب وأعبر عن رأيى فى الأحداث الخاصة بالشأن المصرى، ليس لكونى مصرياً فقط ولكن لكونى ضمن ملايين المغتربين عن مصر ويتابعون بشغف تسلسل وتتابع الأحداث التى فى الغالب يعجز عن فهم الآلية التى تحكمها النخبة قبل العامة، كل الأركان والزوايا والأعمدة، بل التفاصيل فى تسارع وحالة من الحركة المتسارعة تعجز عن متابعتها العين المجردة والفهم والإدراك الطبيعى لتفاصيل يغلب عليها التناقض وفى النهاية السواد الأعظم من المصريين صاروا فى حيرة من أمرهم، أستطيع أن أجزم ألا أحداً يقطع برأى فى المشهد الآن.
الثوار ما استمروا ثوار والثورة ما استمرت ثورة هل أصبحت ذكرى طيبة لمشهد مستحيل التكرار، هل كانت الثورة حالة غريبة وبعيدة عنا؟ هل ما كانت إلا دمعة دافئة نزلت من عيون المصريين على أرض الميدان وكل الميادين؟ هل ما كانت إلا صرخة مكتومة خرجت من جوف جائع؟ أين الحب الذى كان فى الميدان؟ هل انتهى كل شئ بكثير من البساطة أين الدماء التى سالت؟ أين العيون التى سقطت حباتها على الأرض؟.
الذى يثير العجب الآن أن المجلس العسكرى يحكم ولا يحكم وأصبح هناك مجلس استشارى ليس بمجلس استشارى وحكومة إنقاذ ليست بحكومة إنقاذ وانتخابات ليست بانتخابات لرفض الكثير لنتائجها وميدان لم يعد ميدان وشعب تأكل الحيرة عظامه ومستقبل يخيف أكثر ما يطمئن وبين الجميع اختلاف واختلاف.
أنا لا أزيد الأمر تعقيداً ولكن كى تجيب على السؤال لا بد أن تفهمه بعد قراءته جيداً.. والآن ما السبيل إلى الخلاص من كل هذه التناقضات الغريبة والعجيبة؟ ما الحل؟.
جانب من اشتباكات التحرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو منعم الشطوي
الحل في الأحسن 000!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الشهاوي
نفس الاحساس
عدد الردود 0
بواسطة:
nero
كنت دائماً أحب أن أعبر عن رأيى نعم ولا.. ولا ونعم اشتباكات التحرير
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد المعطى
نعم لانعم لانعم نعم نعم لالا