
نيويورك تايمز..
بعد تسعة أعوام من الحرب.. الأمريكيون يغادرون العراق
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن الرئيس الأمريكى أوفى بتعهده بسحب القوات الأمريكية من العراق وإنهاء الحرب بعد تسعة أعوام، وبالفعل تم فعل ذلك وأنزل العلم الأمريكى فى مراسم تاريخية حضرها ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكى. بعد نحو تسع سنوات من الغزو.
وقالت الصحيفة إن آخر دفعة من القوات الأمريكية وقوامها 4000 جندى ستنسحب من العراق بحلول نهاية العام تاركة البلاد فى مواجهة تمرد مستمر وتوترات طائفية وتشوش سياسى.
ونقلت الصحيفة عن بانيتا قوله خلال مراسم إنزال العلم "بعد إراقة دماء الكثير من العراقيين والأمريكيين أصبحت مهمة إقامة عراق قادر على حكم وتأمين نفسه بنفسه أمرا واقعا".
وقال بانيتا "قدمنا تضحيات كبيرة للوصول إلى هذه المرحلة"، مضيفا "لن ننسى التضحيات الأمريكية فى العراق"، معتبرا أن "القوات الأمنية العراقية قادرة على مواجهة أى تهديد إرهابى"، مشيرا إلى أنه "فى الفترة المقبلة سيكون العراق مسئولا عن أمنه ومستقبله".
وحذر المسئول الأمريكى فى الوقت ذاته من أن العراق "سيواجه اختبارا فى الأيام المقبلة، من قبل الإرهابيين والأشخاص الذين يعلمون على تقسيمه والولايات المتحدة ستبقى إلى جانبه".

واشنطن بوست
شعبية أوباما فى أدنى مستوياتها.. وجينجريتش الأسوأ
أجرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بالتعاون مع شبكة "إية.بى.سى" نيوز، استطلاعا للرأى أظهر مدى انخفاض شعبية الرئيس الأمريكى، باراك أوباما إلى مستوى جديد، رغم أنه لا يزال متقدما على منافسه الجمهورى الرئيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة نيوت جينجريتش.
وجاء فى الاستطلاع أن نسبة الاستياء من أوباما بلغت 49%، وهى أعلى نسبة منذ بدء رئاسته، فيما قال 48% فقط أنهم راضون عنه.
وهذه أول مرة يزيد فيها معدل الاستياء عن معدل الرضا عن الرئيس الأمريكى، بحسب الاستطلاع.
ورغم هذه المعدلات، فإن أوباما لا يزال يحظى بنسبة أفضل من جينجريتش الذى يقود المرشحين الجمهوريين فى السباق للرئاسة الذى سيجرى فى نوفمبر 2012.
ورغم أن نسبة الرضا عن جينجريتش، الرئيس السابق لمجلس النواب، تساوى النسبة التى حصل عليها أوباما وهى 48%، إلا أن نسبة الرضا عنه لم تتجاوز 35%.
وإضافة إلى ذلك فقد أظهر الاستطلاع أن 23% يشعرون بالرضا "الشديد" عن أوباما، بينما لم تتجاوز نسبة المناصرين الأقوياء لجينجريتش 12%.