التحالف المصرى يطالب "العليا للانتخابات" بالتحقيق فى وقائع الاعتداء على الصحفيين

الخميس، 15 ديسمبر 2011 09:06 م
التحالف المصرى يطالب "العليا للانتخابات" بالتحقيق فى وقائع الاعتداء على الصحفيين المستشار عبد المعز إبراهيم
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات عن انزعاجه من وقائع الاعتداء على مجموعة من الإعلاميين أثناء تغطيتهم وقائع العملية الانتخابية، وهو الأمر الذى يهدر حق وسائل الإعلام فى تغطية كافة مراحل العملية الانتخابية.

يذكر أن هناك مجموعة من الصحفيين قد تعرضوا أمس للاعتداء أثناء ممارسة عملهم فى تغطية الانتخابات، فقد تم الاعتداء أمس على الزميل إسلام النحراوى الصحفى بـ"اليوم السابع" والذى يحمل تصريحا من اللجنة العليا للانتخابات، حيث تعرض للضرب، كما تم الاستيلاء على اللاب توب الخاص به.

والحالة الثانية كانت الاعتداء على الزميلة نشوى الحوفى الصحفية بجريدة المصرى اليوم، أثناء متابعتها للعملية الانتخابية ورصدها لبعض التجاوزات والانتهاكات داخل اللجنة، أما الحالة الأخيرة فكانت لمراسل المصرى اليوم فى لجنة المدرسة الحديثة للبنات ببنى سويف، حينما حاول تصوير المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وهو يقوم بالتصويت فى الانتخابات، حيث قام الأمن بالاعتداء على المراسلين الصحفيين الذين تواجدوا فى اللجنة بالعصى الكهربائية.

يأتى هذا فى الوقت الذى تلقى عدد من الإعلاميين تهديدات بالقتل بموجب رسائل على هواتفهم النقالة، وهى أمور تثير الفزع على مستقبل حرية الرأى والتعبير فى ظل هذه الانتهاكات التى تطال الصحفيين والإعلاميين على حد سواء.

ومن جانبه أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة ومنسق التحالف، على أهمية حرية الرأى والتعبير فى هذه المرحلة المهمة من تاريخ الدولة المصرية، ويجب القضاء على كافة ممارسات الدولة الاستبدادية السابقة التى قمعت حرية الرأى والتعبير والصحفيين والإعلاميين، ويبقى أن تفتح المرحلة القادمة الباب أمام حرية الرأى والتعبير فى مصر لتعزيز دولة القانون وتحقيق الديمقراطية المنشودة.

والتحالف إذ يأسف لهذه الانتهاكات وتناشد اللجنة العليا للانتخابات بالتحقيق فى وقائع الاعتداء على الصحفيين أثناء عملهم فى متابعة مجريات العملية الانتخابية، وكذا توفير الضمانات الكفيلة بعمل الصحفيين أثناء رصد وتغطية العملية الانتخابية انطلاقا من الرغبة فى نقل كافة مراحل العملية الانتخابية للرأى العام، سواء على الجانب الإيجابى أو السلبى، لكون هذا أهم حقوقهم الأساسية، وتحقيق التواصل بين
المواطن والسلطة السياسية باعتبارهما طرفى العملية السياسية فى أى نظام سياسى قائم على احترام حقوق الإنسان والمواطنة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة