إعدام 60 ألف منشور دعائى لـ"الحرية والعدالة" فى بنى سويف

نفى مسئولو المكتب الإعلامى لحزب الحرية والعدالة ببنى سويف ما نسب للحزب من تداول بطاقات إبداء الرأى الدوارة لصالح مرشحى الحزب بالمحافظة.

وأكد محمد عبد الرحمن المتحدث باسم الحرية والعدالة أن الحزب ألغى توزيع ما يقرب من 60 ألف ورقة خاصة بدعاية مرشحى القائمة الفردى، وهى ما تعرف باسم البطاقات الإرشادية التى يكتب عليها اسم الناخب ورقم لجنته ورقمه بالكشوف الانتخابية خاصة بعد طباعتها حرصا على عدم خرق أيام الصمت الانتخابى، موضحاً أنه تم إعدام تلك المنشورات.

وكان أحد مناصرى حزب النور تقدم بشكوى إلى رئيس لجنة مدرسة مصطفى كامل ببهبشين حول قيام مناصرى الحرية والعدالة بتوزيع الورقة الدوارة على الناخبين أمام اللجان.

وعند عرض هذه الورقة على رئيس اللجنة قال:" هذه ليست ورقة دوارة "وقام بعرض الورقة الأصلية لمطابقتها ولم يقتنع الشاكى وانصرف متوعدا بعمل محضر بالواقعة.

من ناحية اخرى عاب الحقوقيون والمراقبون لسير العملية الانتخابية على قيام اللجنة العليا للانتخابات بالاستعانة بموظفى المراقبة المساعدين للقضاة من نفس دوائر ذويهم من المرشحين، وهو ما يؤثر على الحيادية تجاه الناخبين أثناء الإدلاء بأصواتهم ضاربين المثل بما حدث أمس فى إحدى لجان مدينة اهناسيا من اعتراض مندوبى بعض المرشحين داخلها على قيام بعض الموظفين بتوجيه الناخبين لصالح مرشحين بعينهم وذلك ماحدث أيضا فى لجنة مدرسة الميمون الإعدادية بمركز الوسطى بالدائرة الثانية.