"تنشيط السياحة" ترصد مليون دولار للترويج لإجازة نصف العام عربياً

الأربعاء، 14 ديسمبر 2011 09:05 م
"تنشيط السياحة" ترصد مليون دولار للترويج لإجازة نصف العام عربياً سامى محمود رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت هيئة تنشيط السياحة مليون دولار لحملة تنشيط السياحة العربية لقضاء إجازة نصف العام فى مصر، والتى تستمر حتى أول مايو القادم، وتشارك فيها الفنادق وشركات السياحة.. بالإضافة إلى شركات الطيران التى طرحت أسعاراً مخفضة للسياح العرب خلال هذه الفترة.

صرح بذلك سامى محمود رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة على هامش افتتاح الملتقى الدولى 13 للسياحة العربية والدينية والعمرة مساء أمس، موضحاً أن السياحة العربية البينية زادت بنسبة 11% وارتفعت الليالى السياحية بنسبة 16% خلال 2010، إلا أنها تأثرت بشكل كبير أثناء أحداث الثورة لأنهم يفضلون القاهرة والإسكندرية.

وأشار إلى أن السياحة العربية كانت فى طريقها للعودة إلى طبيعتها لولا أحداث ماسبيرو ومحمد محمود وسوف تقوم الهيئة بحملة دعائية فى بعض الصحف والفضائيات، كما تستضيف 150 إعلامياً عربياً لبعث رسالة بأن مصر آمنة.

وقال إن مصر استقبلت من يناير حتى أكتوبر 8 ملايين سائح بنسبة انخفاض – 33% عن نفس الفترة من العام الماضى الذى سجل 12 مليون سائح، أى أننا خسرنا 3,5 مليون دولار على أساس أن متوسط إنفاق السائح 85 دولاراً.. مؤكداً استطاعة قطاع السياحة فى التعافى خلال فترة وجيزة مع عودة الاستقرار والأمن وانتهاء الانتخابات البرلمانية.

وأضاف أن الروس زادوا بنسبة 10% كما أن أوكرانيا حققت النسبة الأعلى فى الزيادة بنسبة 33% إلا أن السياحة الروسية تراجعت بشكل بسيط خلال شهر أكتوبر، بسبب المخاوف من أعمال عنف أثناء الانتخابات، وهو ما لم يحدث.. مشيراً إلى أن الجنسيات التى تأثرت بشكل كبير هى أسبانيا واليابان والولايات المتحدة، كما أن هناك دولاً كان فيها التأثير أقل نسبياً وهى ألمانيا وفرنسا، إلا أن إنجلترا لم توقف الرحلات طوال العام الماضى.

وطالب محمود باستمرار دعم الطيران العارض لمنظمى الرحلات.. مشيراً إلى أن 80% من حجم السياحة الوافدة إلى مصر تأتى عن طريق الطيران، فيما استفادت تركيا وإسرائيل بشكل كبير من الأحداث التى مرت فى مصر، كما أن القادمين من السعودية والأردن والإمارات وقطر تأثروا بشكل كبير إلا أن القادمين من السودان وليبيا زادت أعدادهم بسبب الربيع العربى.

وأكد أن السائح لا يذهب إلى أى بلد بشروط أو قيود، كما أن مصر شهدت وجود فنادق إسلامية فى الثمانينيات، إلا أن السياحة الترفيهية تمثل 70% من القادمين إلى مصر ولا يمكن أن نشترط عليهم لبس مايوه إسلامى أو نمنعهم من ممارسة حرياتهم الشخصية.. مشيراً إلى أن السياحة لا ينظر لها على أنها دخل سياحى فقط، وإنما تنمية روابط سياسية واقتصادية واجتماعية واستثمارات، وأننا لسنا ضد السياحة الدينية فعندنا مزارات لكل الأديان.

من جانبها، أكدت نوال برادة، المستشار المفوض بجامعة الدول العربية، أن السياحة تمثل أهم مكونات الصادرات، كما أنها من الأنشطة التى تساهم فى زيادة الإيرادات من العملات الأجنبية.. مشيراً إلى أن 940 مليون سائح تحركوا من مكان إلى مكان العام الماضى عالمياً أنفقوا 926 مليار دولار جعلوا من السياحة تساهم فى الاقتصاد العالمى بنفس مساهمة قطاع السيارات.

كما سجلت المنطقة العربية نسبة نمو بلغت ثلاثة أضعاف النمو العالمى بـ11% واستقبلت الدول العربية 78 مليون سائح فى 2010 إلا أنها تراجعت خلال الـ10 أشهر الأولى من 2011 بنسب تتراوح بين – 15% فى شمال أفريقيا و- 8% لبقية الدول العربية لتتناقص أعداد الزائرين لمصر بنسبة – 35% والبحرين – 27 % ولبنان – 25 % وسوريا – 38% وكانت التراجعات فى الايرادات واضحة، حيث تراجعت إيرادات تونس – 50% ومصر – 26% مما جعل المجلس الإستشارى العربى يخصص بنداً للسياحة العربية للخروج من الأزمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة