المنتدى الاقتصادى العالمى يتوقع 2012 أسوأ عام اقتصادى عالمى

الأربعاء، 14 ديسمبر 2011 01:25 م
المنتدى الاقتصادى العالمى يتوقع 2012 أسوأ عام اقتصادى عالمى حركة وول ستريت
لاهاى – جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع اليوم التقرير الدورى للمنتدى الاقتصادى العالمى أن عام 2012 هو أسوأ عام اقتصادى عالمى، وسيكون محملا بمشاكل اقتصادية متعددة من خلال عدم الاستقرار فى منطقة اليورو إلى عدم وجود القبول بمنظومة رقابة مالية عالمية تحظى برضا الجميع وانعدام ثقة المستثمرين فى الأسواق وفى الوسطاء وفى عمليات المضاربة.

وقال التقرير الاقتصادى إنه من المنتظر أن تتكرر الأزمة المالية التى هزت العالم عام 2008 من خلال ركود الاقتصادى وارتفاع مستويات البطالة وتحولات فى القوى العالمية والأسواق الناشئة، مؤكدا استمرار انتقال القوة الاقتصادية والسياسية من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق، محذرا من أن هذا الانتقال سيعمل على إضعاف الأنظمة الدولية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية.

وأكد التقرير أن عام 2012 يشهد تسريعا لتحويل النفوذ من مؤسسات الدول التى ترتكز على التحالفات التقليدية لتصبح فى يد جهات نافذة، ولكنها غير تابعة لسلطات الحكومات وستعمل من خلال شبكات خاصة بها من الجهات الفاعلة والمنظمات الإقليمية.

وتوقع التقرير أن تكشف هذه التوجهات عن وجود تحول كبير من السلطة المؤسسية المكلفة بإدارة شئون البلاد إلى مراكز قوى ذات قاعدة شعبية واسعة لا يمكن التنبؤ بها الآن مثل ما يمكن أن يفرزه الربيع العربى أو الحركات الاحتجاجية الأخرى مثل "احتلوا وول ستريت" أو تحركات السكان الأصليين.

وأضاف التقرير أنه يتوقع اتساع الهوة بين أغنياء العالم وفقرائه بعد أن أصبحت البطالة عنصرا ثابتا فى معادلة الأزمة الاقتصادية العالمية وبقاء الفجوة بين المهارات والتعليم وفرص العمل متزايدة، وخسارة كبرى بالمؤسسات السياسية القوية لثقة الرأى العام فيها بسبب الشعور بالاحباط واليأس بعد أن أخفقت الحكومات الغربية فى الوفاء بالتزاماتها أمام الشعوب وتسبب الركود فى جمود أكبر أسواق العالم وزج بالأنظمة العالمية على حافة الهاوية.

وأوضح التقرير أن هذا العام سينهار فى الكثير من المؤسسات الاقتصادية الكبرى، محذرا من تأثير ندرة الموارد الطبيعية وتغير المناخ السلبى على تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية فى العديد من البلدان، فى حين تمثل الضغوط الاقتصادية وتشجيع الابتكار.

وأشار التقرير إلى أنه يتوقع أن تتحول الثورة الرقمية من ركيزة أساسية فى ازدهار العالم صناعيا وتجاريا واقتصاديا إلى هاجس يقتحم أيضا مجال الشئون البشرية الانسانية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة