الصحف البريطانية: مصر لا تزال فى بداية طريق طويل من أجل التغيير.. باكستان تستعد لتوريث الحكم لنجل زاردى
الأربعاء، 14 ديسمبر 2011 01:13 م
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى
الجارديان:
مصر لا تزال فى بداية طريق طويل من أجل التغيير
فى استعراضها لأهم الأحداث التى شهدها العالم خلال عام 2011، قالت الصحيفة، إن حالة من الشكوك تجتاح العالم العربى بعد هذا العام من الثورات والانتفاضات. وتشير الصحيفة إلى أن عام 2011 كان بالغ الأهمية بالنسبة للعالم العربى، لكن بعد أن أفسح الربيع والصيف المجال لشتاء دموى وحاسم، فإن مصير ثورات المنطقة لا يزال غير مؤكد، حيث أصبحت الأحداث الاستثنائية التى لا يمكن التنبؤ بها والتى تؤثر فى الملايين هى العادة.
وعن مصر، تقول الصحيفة، إنها لا تزال فى بداية طريق طويل أمام التغيير، فالقادة العسكريون الذين أقنعوا مبارك بالتخلى عن السلطة بعد 30 عاماً لا يزالون يتولون المسئولية، لكنهم بدأوا يدركون أن التحول إلى الديمقراطية لن يستوعب بسهولة سيطرتهم. وأجريت الانتخابات أخيراً بعد موجة جدبدة من العنف فى ميدان التحرير.
وتمضى الصحيفة فى القول، إن الأوضاع فى تونس تبدو أفضل من مصر، حيث كانت السلاسة هى سمة أول انتخابات شهدتها البلاد بعد سقوط زين العابدين بن على. لكن يبدو أن النجاح فى تونس والذى استند إلى المؤسسات المتقدمة، وثقافة الشعب، وحقوق متقدمة نسبيا للمرأة واقتراب من أوروبا، هو الاستثناء وليس القاعدة فى العالم العربى، بعد أن شهدت كل من سوريا وليبيا واليمن ثورات دموية.
وترى الصحيفة أن التنوع الذى يجرى فى العالم العربى انعكس على شاشة تلفزيون الجزيرة فى نوفمبر الماضى، والتى انقسمت لرصد إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين فى ميدان التحرير فى ناحية، فى حين كان القسم الآخر من الشاشة يرصد افتتاح الجمعية التأسيسية فى تونس.
ورغم تلك الاختلافات، تقول الجارديان، تظل هناك بعض العوامل المشتركة مثل عدم نجاح الحلول الأمنية خاصة ما لم تكن يتبعها تنازلات سياسية، فالنشطاء فى العالم العربى يتحدثون عن كسر حاجز الخوف لدرجة أن أقسى أنواع القمع لم تعد تردعهم.
كما أن هناك صعوداً للإسلاميين فى العالم العربى، وكان الإخوان المسلمون الذين تعرضوا للقمع على مدار عقود هم الرابح الأكبر فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، ولكن بعد أن استطاعوا النجاة من البيئة السلطوية، سيتعين علبهم أن يعملوا فى بيئة أخرى تعددية.
باكستان تستعد لتوريث الحكم لنجل زاردى
تحدثت الصحيفة عن احتمالات نقل السلطة لبياوال بوتو زاردى، نجل الرئيس الباكستانى آصف على زاردى ورئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو التى اغتيلت عام 2007، وذلك بعد أن قال كبار المسئولين فى إسلام أباد، إن الرئيس الباكستانى سيظل فى الخارج لتلقى العلاج لفترة قد تصل إلى أسبوعين، بعد إصابته بوعكة صحية قبل ثمانية أيام، وهو ما زاد من المخاوف من فترة طويلة من عدم الاستقرار السياسى فى هذا البلد المضطرب.
ونقلت الصحيفة عن فوزية وهاب، مستشارة الرئيس وزيرة الإعلام السابقة قولها، إن زاردى لا يزال فى السلطة وسيظل فيها وسيعود قريبا، لكن الجارديان تشير إلى أن الرئيس والدائرة المقربة منه لا تزال تشعر بالقلق من احتمال حدوث انقلاب عسكرى.
وتقول الصحيفة، إن التركيز الأكبر ينصب على نجل زاردى الذى قضى أغلب سنوات شبابه فى الخارج، لكنه عاد إلى باكستان العام الماضى. وتنقل قول وهاب إن بيلوال موجود فى باكستان لإثبات أن الحزب "الحاكم" والعائلة لن يذهبا.
وتشير الصحيفة إلى أن خططاً لمشاركة نجل زاردى فى سلسلة من المسيرات والزيارات عبر باكستان فى الأسابيع المقبلة تم تعليقها لأسباب أمنية، لكن يبدو واضحاً أن بيلوال الذى تخرج حديثا من جامعة أكسفورد البريطانية يتم إعداده لتولى السلطة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من عائلة بوتو قوله، إن الرئيس الباكستانى كان يرى نفسه دائما كزعيم انتقالى، وبيلوال، هو وريث الدم لعائلة من الشهداء السياسيين، ومن ثم فإنه هو المستقبل السياسى.
وأضاف الجارديان أن حملة اتصال كبيرة لإطلاق بيلوال، الذى خلف أمه فى رئاسة حزب الشعب، شخصية وطنية، قد تمت مناقشتها من قبل شخصيات رفيعة المستوى فى الحزب الشهر الماضى، وسيلعب بيلوال دوراً كبيراً فى الاحتفال بذكرة وفاة والدته التى تواكب فى 27 ديسمبر القادم. ومنذ رحيل زارداى إلى دبى للعلاح، تعلن الحكومة والحزب عن كل مشاركة من جانب نجله الشاب.
الإندبندنت:
تقرير أمريكى سرى يحذر من كارثة إذا توقفت العمليات القتالية فى أفغانستان
قالت الصحيفة إن تقريراً سرياً صادراً عن الجيش الأمريكى حذر من مغبة التسرع فى الانسحاب من أفغانستان، ووصف هذا الأمر بالكارثى والذى من شأنه أن يؤدى إلى تقويض المكاسب التى تم تحقيقها هناك ويزيد من تفاقم سوء الأوضاع الأمنية. ودعا التقرير إلى ضرورة تجنب وقف العمليات القتالية فى أفغانستان وتأخير هذه الخطوة بقدر الإمكان حتى الموعد المحدد لإنهاء القتال عام 2014.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الوثيقة الصادرة عن البنتاجون، والتى أطلعت عليها، تقدم تقييماً واضحاً للموقف الأمنى، وتأتى فى الوقت الذى يواجه فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون ضغوطاً مكثفة لسحب قواتهم بأسرع وقت ممكن من أجل إنهاء الحرب التى استمرت عشر سنوات.
ويركز التقرير، حسبما تقول الصحيفة، على الحاجة إلى ألفين إضافيين من المحاربين المخضرمين ليتم نشرهم جنباً إلى جنب مع القوات الأفغانية. وعلى الرغم من أن قرار توفير التعزيزات يعود إلى القيادة المركزية الأمريكية، إلا أن الجيش البريطانى سيتلقى على الأرجح طلباً لتقديم المساعدة لما له من خبرة واسعة فى الخدمة فى هلمند.
وتلفت الصحيفة إلى أن وثيقة البنتاجون قد استعانت بآراء الجنرال الأمريكى جون ألين، رئيس القوات الدولية فى أفغانستان، وتشير تلك الوثيقة إلى أن سحب مزيد من القوات العام المقبل، باستثناء القوات الإضافية التى أرسها أوباما فى الزيادة الأخيرة والبالغ عددها 33 ألف، من شأنه أن يجعل من الصعب استعادة الأرض التى استولى عليها المتمردون.
وتوصل محللو البنتاجون إلى أنه حتى مع وضع برنامج تدريبى سريع، لا تستطيع الشرطة والجيش الأفغانيان تولى مهام الأمن على مستوى عملى قبل عام 2014. وهذا هو أحد الأسباب وراء الدفع بألفين من الموجهين كى يصبحوا جزءاً لا يتجزأ من الوحدات الأفغانية فى هذه الفترة الفاصلة.
الديلى تليجراف
انقسامات كبيرة داخل الأمم المتحدة إزاء الرد على انتهاكات الأسد
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن التقرير الصادر عن مفوضية حقوق الإنسان مؤخرا والذى يشير إلى مقتل 5 آلالاف سورى على يد قوات نظام الرئيس السورى بشار الأسد وقتل ألف منهم خلال الأيام العشرة الأخيرة، يثير الانقسامات بشدة داخل الأمم المتحدة إزاء كيفية الرد على الأزمة.
وأشار تقرير المفوضية التابعة للأمم المتحدة إلى أن 300 من القتلى هم أطفال وأن هناك حوالى 14 ألف تم اعتقالهم خلال المظاهرات فيما فر 12 ألف و400 سورى من البلاد منذ اندلاع الانتفاضة.
وطالبت نافى بيلى، رئيسة المفوضية أمام مجلس الأمن، بتحويل النظام السورى للمحكمة الجنائية الدولية، لكن الصحيفة تشير إلى أنها عرضت ذات الطلب فى أغسطس حينما سجلت مقتل 2000 شخص إلا أنه منذ ذلك الحين تقف روسيا والصين فى وجه أى محاولات إدانة للأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن حرباً كلامية اندلعت أمس بين روسيا، التى تقود المعارضة ضد أى إدانة لحلفاءها السوريين، والقوى الغربية.
الفايننشيال تايمز
مستشار خامنئى يهاجم الإسلام العلمانى بتركيا ويدعو لاتباع المثال المصرى
أعرب على أكبر ولايتى، كبير مستشارى المرشد الأعلى الإيرانى أية الله على خامنئى، عن ترحيب بلاده بفوز الإسلاميين بنتائج كبيرة فى الانتخابات التى أجريت بمصر وتونس.
وقال: إن تأسيس حكومات إسلامية بشمال أفريقيا أمر لا رجعة فيه. وداعا العالم العربى لاتباع المثال المصرى، مشيرًا إلى أن مصر لن تعود إلى ذلك العهد الذى قاد إلى توقيع معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل.
وأضاف أن الصحوة الإسلامية فى الشرق الأوسط لم تكن واعدة للقوى الغربية وإسرائيل، فالبلدان الغربية لم تعد قادرة على فرض سياساتها على المسلمين كما لن تصبر الدول الإسلامية على أوامر الغرب بعد الآن.
وفى أحدث علامة على التوتر المتزايد بين القوتين الإقليميتين، شن ولايتى هجوماً على النظام التركى العلمانى مشيرًا إلى أنه مثال غير مناسب لبلدان الربيع العربى.
ونقلت صحيفة الفايننشيال تايمز تصريحات ولايتى التى أدلى بها فى مؤتمر صحفى قائلا: إن نموذج تركيا للإسلام العلمانى هو نسخة من الديمقراطية الليبرالية لدى الغرب وغير المقبولة للبلدان التى تمر بصحوة إسلامية.
وتلفت الصحيفة البريطانية أن الخصومة بين إيران وتركيا ترجع إلى قرار أنقرة استضافة قاعدة صواريخ دفاع تابعة لحلف شمال الأطلسى وقد زادها مصير الرئيس السورى بشار الأسد المدعوم من إيران بينما تمنح تركيا ملجأ آمناً للمعارضة السورية والجيش الحر.
وتضيف الصحيفة، أن التنافس يتزايد بين الجارتين على الاتجاه المستقبلى للربيع العربى، فبينما دعا رئيس الوزراء الإسلامى رجب طيب أردوغان لفصل الدين عن الدولة وعن مؤسسات بلاده العلمانية خلال زيارة لمصر وتونس، وصف المرشد الإيرانى الربيع العربى بأنه صحوة إسلامية.
ومع ذلك، تشير الفايننشيال إلى أن طهران وأنقرة مترابطتان اقتصاديا وكل منهما لديه مشكلات مع الجيران، لذا تحرصا الدولتين على تقليل حدة التوتر بينهما، لكن التوترات تتزايد فى ظل طموحهم الأكبر فى توسيع نفوذهم بالمنطقة.
الديلى ميل
البكينى يكتب نهاية شرم الشيخ
فى إطار تصريحات بعض الإسلاميين المتشددة فيما يتعلق بالسياحة، لم تتوان صحيفة الديلى ميل أن تعلن صراحة قائلة "إنها نهاية شرم الشيخ".
وتشير الصحيفة البريطانية أن عدد مواطنيها الذين يذهبون للسياحة سنويا فى مصر يصل إلى 1.4 مليون سائح حيث يذهب 70% منهم إلى منتجعات البحر الأحمر، لكنها تتساءل عن مصير السياحة بمصر فى ظل تقييد الحريات التى يود الإسلاميون فرضها على هؤلاء السائحين من منع ارتداء البكينى أو شرب الخمر وفصل شواطئ الرجال عن النساء.
وقالت: إنه نهاية السياحة بشرم الشيخ، والذى يذهب إليها الأجانب لدفئ شمسها، ومن شأنه أن يتسبب فى كارثة لاقتصاد يعانى بشدة فى ظل الاضطرابات السياسية على مدار العام. مشيرة إلى اهتزاز ثقة المستثمرين الأجانب فى السوق المصرى والتى تشحنها تصريحات الإسلاميين المتشددة.
وترى الديلى ميل إلى أنه بينما آراء السلفيين، أتباع المدرسة الوهابية السعودية، واضحة بشأن منع الخمور والبكينى، يبعث الإخوان المسلمون برسائل مختلطة مما يعكس ميلهم لترك قضايا السياحة جانباً من أجل مصلحة الاقتصاد، وتساءلت عن الوضع بالنسبة للغرف المزدوجة لغير المتزوجين، الأمر الذى لم يتحدث عنه أحد من الإسلاميين.
وتمثل عائدات السياحة 10% من إجمالى الناتج المحلى لمصر، حيث تستقبل مصر سنويا 35 مليون سائح والذين انخفض عددهم هذا العام بحوالى 40% بسبب الاضطرابات. ويتوقع المحللون تراجع عائدات السياحة لعام 2011 بمقدار الثلث إذ أنها لن تتجاوز الـ 9 مليار دولار.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
مصر لا تزال فى بداية طريق طويل من أجل التغيير
فى استعراضها لأهم الأحداث التى شهدها العالم خلال عام 2011، قالت الصحيفة، إن حالة من الشكوك تجتاح العالم العربى بعد هذا العام من الثورات والانتفاضات. وتشير الصحيفة إلى أن عام 2011 كان بالغ الأهمية بالنسبة للعالم العربى، لكن بعد أن أفسح الربيع والصيف المجال لشتاء دموى وحاسم، فإن مصير ثورات المنطقة لا يزال غير مؤكد، حيث أصبحت الأحداث الاستثنائية التى لا يمكن التنبؤ بها والتى تؤثر فى الملايين هى العادة.
وعن مصر، تقول الصحيفة، إنها لا تزال فى بداية طريق طويل أمام التغيير، فالقادة العسكريون الذين أقنعوا مبارك بالتخلى عن السلطة بعد 30 عاماً لا يزالون يتولون المسئولية، لكنهم بدأوا يدركون أن التحول إلى الديمقراطية لن يستوعب بسهولة سيطرتهم. وأجريت الانتخابات أخيراً بعد موجة جدبدة من العنف فى ميدان التحرير.
وتمضى الصحيفة فى القول، إن الأوضاع فى تونس تبدو أفضل من مصر، حيث كانت السلاسة هى سمة أول انتخابات شهدتها البلاد بعد سقوط زين العابدين بن على. لكن يبدو أن النجاح فى تونس والذى استند إلى المؤسسات المتقدمة، وثقافة الشعب، وحقوق متقدمة نسبيا للمرأة واقتراب من أوروبا، هو الاستثناء وليس القاعدة فى العالم العربى، بعد أن شهدت كل من سوريا وليبيا واليمن ثورات دموية.
وترى الصحيفة أن التنوع الذى يجرى فى العالم العربى انعكس على شاشة تلفزيون الجزيرة فى نوفمبر الماضى، والتى انقسمت لرصد إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين فى ميدان التحرير فى ناحية، فى حين كان القسم الآخر من الشاشة يرصد افتتاح الجمعية التأسيسية فى تونس.
ورغم تلك الاختلافات، تقول الجارديان، تظل هناك بعض العوامل المشتركة مثل عدم نجاح الحلول الأمنية خاصة ما لم تكن يتبعها تنازلات سياسية، فالنشطاء فى العالم العربى يتحدثون عن كسر حاجز الخوف لدرجة أن أقسى أنواع القمع لم تعد تردعهم.
كما أن هناك صعوداً للإسلاميين فى العالم العربى، وكان الإخوان المسلمون الذين تعرضوا للقمع على مدار عقود هم الرابح الأكبر فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، ولكن بعد أن استطاعوا النجاة من البيئة السلطوية، سيتعين علبهم أن يعملوا فى بيئة أخرى تعددية.
باكستان تستعد لتوريث الحكم لنجل زاردى
تحدثت الصحيفة عن احتمالات نقل السلطة لبياوال بوتو زاردى، نجل الرئيس الباكستانى آصف على زاردى ورئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو التى اغتيلت عام 2007، وذلك بعد أن قال كبار المسئولين فى إسلام أباد، إن الرئيس الباكستانى سيظل فى الخارج لتلقى العلاج لفترة قد تصل إلى أسبوعين، بعد إصابته بوعكة صحية قبل ثمانية أيام، وهو ما زاد من المخاوف من فترة طويلة من عدم الاستقرار السياسى فى هذا البلد المضطرب.
ونقلت الصحيفة عن فوزية وهاب، مستشارة الرئيس وزيرة الإعلام السابقة قولها، إن زاردى لا يزال فى السلطة وسيظل فيها وسيعود قريبا، لكن الجارديان تشير إلى أن الرئيس والدائرة المقربة منه لا تزال تشعر بالقلق من احتمال حدوث انقلاب عسكرى.
وتقول الصحيفة، إن التركيز الأكبر ينصب على نجل زاردى الذى قضى أغلب سنوات شبابه فى الخارج، لكنه عاد إلى باكستان العام الماضى. وتنقل قول وهاب إن بيلوال موجود فى باكستان لإثبات أن الحزب "الحاكم" والعائلة لن يذهبا.
وتشير الصحيفة إلى أن خططاً لمشاركة نجل زاردى فى سلسلة من المسيرات والزيارات عبر باكستان فى الأسابيع المقبلة تم تعليقها لأسباب أمنية، لكن يبدو واضحاً أن بيلوال الذى تخرج حديثا من جامعة أكسفورد البريطانية يتم إعداده لتولى السلطة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من عائلة بوتو قوله، إن الرئيس الباكستانى كان يرى نفسه دائما كزعيم انتقالى، وبيلوال، هو وريث الدم لعائلة من الشهداء السياسيين، ومن ثم فإنه هو المستقبل السياسى.
وأضاف الجارديان أن حملة اتصال كبيرة لإطلاق بيلوال، الذى خلف أمه فى رئاسة حزب الشعب، شخصية وطنية، قد تمت مناقشتها من قبل شخصيات رفيعة المستوى فى الحزب الشهر الماضى، وسيلعب بيلوال دوراً كبيراً فى الاحتفال بذكرة وفاة والدته التى تواكب فى 27 ديسمبر القادم. ومنذ رحيل زارداى إلى دبى للعلاح، تعلن الحكومة والحزب عن كل مشاركة من جانب نجله الشاب.
الإندبندنت:
تقرير أمريكى سرى يحذر من كارثة إذا توقفت العمليات القتالية فى أفغانستان
قالت الصحيفة إن تقريراً سرياً صادراً عن الجيش الأمريكى حذر من مغبة التسرع فى الانسحاب من أفغانستان، ووصف هذا الأمر بالكارثى والذى من شأنه أن يؤدى إلى تقويض المكاسب التى تم تحقيقها هناك ويزيد من تفاقم سوء الأوضاع الأمنية. ودعا التقرير إلى ضرورة تجنب وقف العمليات القتالية فى أفغانستان وتأخير هذه الخطوة بقدر الإمكان حتى الموعد المحدد لإنهاء القتال عام 2014.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الوثيقة الصادرة عن البنتاجون، والتى أطلعت عليها، تقدم تقييماً واضحاً للموقف الأمنى، وتأتى فى الوقت الذى يواجه فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون ضغوطاً مكثفة لسحب قواتهم بأسرع وقت ممكن من أجل إنهاء الحرب التى استمرت عشر سنوات.
ويركز التقرير، حسبما تقول الصحيفة، على الحاجة إلى ألفين إضافيين من المحاربين المخضرمين ليتم نشرهم جنباً إلى جنب مع القوات الأفغانية. وعلى الرغم من أن قرار توفير التعزيزات يعود إلى القيادة المركزية الأمريكية، إلا أن الجيش البريطانى سيتلقى على الأرجح طلباً لتقديم المساعدة لما له من خبرة واسعة فى الخدمة فى هلمند.
وتلفت الصحيفة إلى أن وثيقة البنتاجون قد استعانت بآراء الجنرال الأمريكى جون ألين، رئيس القوات الدولية فى أفغانستان، وتشير تلك الوثيقة إلى أن سحب مزيد من القوات العام المقبل، باستثناء القوات الإضافية التى أرسها أوباما فى الزيادة الأخيرة والبالغ عددها 33 ألف، من شأنه أن يجعل من الصعب استعادة الأرض التى استولى عليها المتمردون.
وتوصل محللو البنتاجون إلى أنه حتى مع وضع برنامج تدريبى سريع، لا تستطيع الشرطة والجيش الأفغانيان تولى مهام الأمن على مستوى عملى قبل عام 2014. وهذا هو أحد الأسباب وراء الدفع بألفين من الموجهين كى يصبحوا جزءاً لا يتجزأ من الوحدات الأفغانية فى هذه الفترة الفاصلة.
الديلى تليجراف
انقسامات كبيرة داخل الأمم المتحدة إزاء الرد على انتهاكات الأسد
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن التقرير الصادر عن مفوضية حقوق الإنسان مؤخرا والذى يشير إلى مقتل 5 آلالاف سورى على يد قوات نظام الرئيس السورى بشار الأسد وقتل ألف منهم خلال الأيام العشرة الأخيرة، يثير الانقسامات بشدة داخل الأمم المتحدة إزاء كيفية الرد على الأزمة.
وأشار تقرير المفوضية التابعة للأمم المتحدة إلى أن 300 من القتلى هم أطفال وأن هناك حوالى 14 ألف تم اعتقالهم خلال المظاهرات فيما فر 12 ألف و400 سورى من البلاد منذ اندلاع الانتفاضة.
وطالبت نافى بيلى، رئيسة المفوضية أمام مجلس الأمن، بتحويل النظام السورى للمحكمة الجنائية الدولية، لكن الصحيفة تشير إلى أنها عرضت ذات الطلب فى أغسطس حينما سجلت مقتل 2000 شخص إلا أنه منذ ذلك الحين تقف روسيا والصين فى وجه أى محاولات إدانة للأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن حرباً كلامية اندلعت أمس بين روسيا، التى تقود المعارضة ضد أى إدانة لحلفاءها السوريين، والقوى الغربية.
الفايننشيال تايمز
مستشار خامنئى يهاجم الإسلام العلمانى بتركيا ويدعو لاتباع المثال المصرى
أعرب على أكبر ولايتى، كبير مستشارى المرشد الأعلى الإيرانى أية الله على خامنئى، عن ترحيب بلاده بفوز الإسلاميين بنتائج كبيرة فى الانتخابات التى أجريت بمصر وتونس.
وقال: إن تأسيس حكومات إسلامية بشمال أفريقيا أمر لا رجعة فيه. وداعا العالم العربى لاتباع المثال المصرى، مشيرًا إلى أن مصر لن تعود إلى ذلك العهد الذى قاد إلى توقيع معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل.
وأضاف أن الصحوة الإسلامية فى الشرق الأوسط لم تكن واعدة للقوى الغربية وإسرائيل، فالبلدان الغربية لم تعد قادرة على فرض سياساتها على المسلمين كما لن تصبر الدول الإسلامية على أوامر الغرب بعد الآن.
وفى أحدث علامة على التوتر المتزايد بين القوتين الإقليميتين، شن ولايتى هجوماً على النظام التركى العلمانى مشيرًا إلى أنه مثال غير مناسب لبلدان الربيع العربى.
ونقلت صحيفة الفايننشيال تايمز تصريحات ولايتى التى أدلى بها فى مؤتمر صحفى قائلا: إن نموذج تركيا للإسلام العلمانى هو نسخة من الديمقراطية الليبرالية لدى الغرب وغير المقبولة للبلدان التى تمر بصحوة إسلامية.
وتلفت الصحيفة البريطانية أن الخصومة بين إيران وتركيا ترجع إلى قرار أنقرة استضافة قاعدة صواريخ دفاع تابعة لحلف شمال الأطلسى وقد زادها مصير الرئيس السورى بشار الأسد المدعوم من إيران بينما تمنح تركيا ملجأ آمناً للمعارضة السورية والجيش الحر.
وتضيف الصحيفة، أن التنافس يتزايد بين الجارتين على الاتجاه المستقبلى للربيع العربى، فبينما دعا رئيس الوزراء الإسلامى رجب طيب أردوغان لفصل الدين عن الدولة وعن مؤسسات بلاده العلمانية خلال زيارة لمصر وتونس، وصف المرشد الإيرانى الربيع العربى بأنه صحوة إسلامية.
ومع ذلك، تشير الفايننشيال إلى أن طهران وأنقرة مترابطتان اقتصاديا وكل منهما لديه مشكلات مع الجيران، لذا تحرصا الدولتين على تقليل حدة التوتر بينهما، لكن التوترات تتزايد فى ظل طموحهم الأكبر فى توسيع نفوذهم بالمنطقة.
الديلى ميل
البكينى يكتب نهاية شرم الشيخ
فى إطار تصريحات بعض الإسلاميين المتشددة فيما يتعلق بالسياحة، لم تتوان صحيفة الديلى ميل أن تعلن صراحة قائلة "إنها نهاية شرم الشيخ".
وتشير الصحيفة البريطانية أن عدد مواطنيها الذين يذهبون للسياحة سنويا فى مصر يصل إلى 1.4 مليون سائح حيث يذهب 70% منهم إلى منتجعات البحر الأحمر، لكنها تتساءل عن مصير السياحة بمصر فى ظل تقييد الحريات التى يود الإسلاميون فرضها على هؤلاء السائحين من منع ارتداء البكينى أو شرب الخمر وفصل شواطئ الرجال عن النساء.
وقالت: إنه نهاية السياحة بشرم الشيخ، والذى يذهب إليها الأجانب لدفئ شمسها، ومن شأنه أن يتسبب فى كارثة لاقتصاد يعانى بشدة فى ظل الاضطرابات السياسية على مدار العام. مشيرة إلى اهتزاز ثقة المستثمرين الأجانب فى السوق المصرى والتى تشحنها تصريحات الإسلاميين المتشددة.
وترى الديلى ميل إلى أنه بينما آراء السلفيين، أتباع المدرسة الوهابية السعودية، واضحة بشأن منع الخمور والبكينى، يبعث الإخوان المسلمون برسائل مختلطة مما يعكس ميلهم لترك قضايا السياحة جانباً من أجل مصلحة الاقتصاد، وتساءلت عن الوضع بالنسبة للغرف المزدوجة لغير المتزوجين، الأمر الذى لم يتحدث عنه أحد من الإسلاميين.
وتمثل عائدات السياحة 10% من إجمالى الناتج المحلى لمصر، حيث تستقبل مصر سنويا 35 مليون سائح والذين انخفض عددهم هذا العام بحوالى 40% بسبب الاضطرابات. ويتوقع المحللون تراجع عائدات السياحة لعام 2011 بمقدار الثلث إذ أنها لن تتجاوز الـ 9 مليار دولار.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة