
الإذاعة العامة الإسرائيلية
مخاوف إسرائيلية حادة من تأخر تسليم صفقة الطائرات F35 من واشنطن
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه فى إطار المخاوف الإسرائيلية من تأخر تسلم طائرات F35 لتكون مجهزة بنظام "الخوذة" التى تمكن الطيار من تحديد الأهداف ببساطة من خلال النظر إليها، سيضيف سلاح الجو الإسرائيلى تحسينات على مقاتلات الـF16 القديمة.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية وصحيفة "جيروزاليم بوست" إن القلق الإسرائيلى المتزايد داخل سلاح الجو أدى إلى تأجيل تسليم طائرات F35 المقاتلة من نوع "جوينت سترايك"، مضيفة أن سلاح الجو الإسرائيلى يمضى قدماً فى تطوير نظام جديد لطائرات الـ F16 المقاتلة.
وفى محاولة من سلاح الجو الإسرائيلى لزيادة العمر الافتراضى لطائرة الـF16 قرر ترقية نظام المراقبة بداخلها، حيث سيتم تركيب وحدة عرض مركزية لتثبيتها على الطائرات مع شاشات جديدة عالية الدقة لزيادة الدقة فى المشاهدة لدى الطيارين.
وذكر الإعلام الإسرائيلى أن الجنرال ايدو نيهوشتان القائد بسلاح الجو الإسرائيلى عقد مؤخراً عدداً من المناقشات الداخلية بشأن التقارير التى تحدثت بأن البنتاجون يدرس إبطاء تطوير F35 بعد العثور على عدد من التصدعات والخلل فى بعض الطائرات.
وأضافت الصحيفة العبرية أن البنتاجون أوصى فى الفترة الأخيرة بالتباطؤ فى بيع طائرات F35 بسبب انعدام الثقة فى تحقيق الاستقرار فى التصميم، مشيرة إلى أن كبار فى ضباط الجيش حذروا مؤخراً من أن التأخير يمكن أن يؤدى بسلاح الجو الإسرائيلى إلى النظر لشراء طائرات F15 ، F16 لحل الفجوة فى الوقت الحالى.
الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الإسرائيلية وقعت فى عام 2010 عقداً بقيمة 2.75 مليار دولار لأول سرب من طائرات F35 مكون من 20 طائرة يفترض أن يبدأ وصولها فى عام 2017 مع الطيارين الذين سيسافرون إلى الولايات المتحدة للتدريب على الطائرة فى منتصف عام 2016.

صحيفة يديعوت أحرونوت
إسرائيل تسعى لتحسين صورتها فى الهند بزيارات للأيتام.. وفقرات مضحكة لمرضى السرطان
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إسرائيل تسعى لتحسين صورتها فى الهند والظهور بصورة الدولة المتقدمة والمتطورة وليست العنيفة والمعتدية، وذلك من خلال العديد من الاحتفالات.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن بعض هذه الاحتفالات ستشمل عروضا موسيقية أمام الطلبة الأيتام فى الهند وكذلك أعمال وفقرات مضحكة لأطفال مصابين بالسرطان من أجل التخفيف عنهم وتدريبات رياضية للشباب ونشاطات صحية وتقديم الطعام المجانى لذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى إجراء عمليات قلب جراحية ومعقدة للأطفال.
وقالت القنصل الإسرائيلية فى مومباى أورنا سقيق "إن هدف هذه الخطوة هو إعطاء صورة مغايرة لما يعتقده الهنود عن الإسرائيليين حكومة وشعباً وأنها تحظى لتغطية إعلامية جيدة".
وأضافت الدبلوماسية الإسرائيلية فى تصريحات لها نقلتها يديعوت "نأمل أن تكون سبباً فى توطيد إضافى للعلاقات الثنائية بين البلدين وتقدم العلاقات الاقتصادية التجارية لشركات إسرائيلية فى الهند والعكس وتعميق الصداقة بين البلدين" .

صحيفة معاريف
"الإرهاب اليهودى" فى إسرائيل يتصاعد.. أعضاء كنيست متطرفون يقررون اقتحام المسجد الأقصى اليوم.. وآخرون يحرقون مسجدا بالقدس.. ويرفعون شعار "الموت للمسلمين وللنبى محمد"
فى تصاعد شديد لعمليات الإرهاب اليهودى داخل إسرائيل، حيث أعلن أعضاء الكنيست المتطرفون عن حزب الاتحاد القومى اليهودى المتشدد، آريى إلداد وأورى أريئيل عن اعتزامهما اقتحام المسجد الأقصى المبارك اليوم الأربعاء.
وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يصلا نواب الكنيست إلى منطقة ساحة البراق وباب المغاربة، وسيطلبان من الشرطة أن تسمح لهما بالدخول من هناك إلى الحرم الشريف.
وأضافت الصحيفة العبرية أن اعتزام هذين النائبين اقتحام المسجد الأقصى يأتى فى أعقاب قرار بلدية القدس إغلاق باب المغاربة، وقرار رئيس البلدية نير بركات الذى اتخذه أمس، والقاضى بترميم جسر المغاربة بدلا من هدمه.
ومن المتوقع أن يصل اليمينيان المتطرفان إلى المكان المقدس برفقة مجموعة من أنصارهم المتطرفين المنادين بإقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك، للمطالبة بفتح باب آخر بديل للباب الذى تم إغلاقه.
وزعم النائب اليمينى المتطرف أورى أريئيل قائلا: "يجب هدم جسر المغاربة فورا، لأنه يشكل خطرا على الجمهور الواسع، كما يجب بناء جسر آخر بدلا منه، أكثر أمنا ومع ذلك، فليس من المعقول منع اليهود من الدخول إلى - جبل الهيكل أى المسجد الأقصى حتى لدقيقة واحدة، وممنوع أن تشكل أعمال الترميم ذريعة لهذا المنع، أطالب رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزير الأمن الداخلى بإيجاد مدخل بديل لليهود".
فيما قال صديقه الذى لا يقل عنه تطرفا، أريى إلداد، زاعما "إذا كان جسر المغاربة خطيرا، فلابد من إقامة جسر آخر وثابت مكانه، وحتى ذلك الحين، لابد من فتح أحد الأبواب الأخرى الكثيرة التى يمنع اليهود من الدخول عبرها ويسمح بشكل عنصرى للمسلمين فقط بالدخول منها، إن خطيئة الخضوع لمطالب العرب كبيرة بما يكفى، ولا حاجة لتعزيزها بجريمة منع اليهود من زيارة أكثر الأماكن قدسية بالنسبة لهم".
يشار إلى أن الجسر الخشبى أقيم فى عام 2004 بعد انهيار الجسر الرئيسى الذى يستخدمه السياح الأجانب والمستوطنون فى اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى، كما تستخدمه قوات الاحتلال الإسرائيلية لاقتحام المسجد ويمنع المسلمين من استخدامه منذ احتلال القدس عام 1967.
وفى سياق عمليات الإرهاب اليهودى من جانب المتشددين اليهود، قام عدد منهم بإحراق مسجد مساء أمس، فى شارع شتراوس داخل مدينة القدس، وعدد من السيارات الفلسطينية فى عدة مدن بالضفة الغربية، وكتبت عليها شعارات معادية للمسلمين تقول "الموت للمسلمين الموت للنبى محمد".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن سيارات الإطفاء وصلت للمكان واستطاعت إخماد حريق المسجد لكن أضراراً لحقت فى المبنى دون وقوع إصابات بشرية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم جهاز الإطفاء فى إسرائيل عساف أبراس قوله "علمنا بالحريق فجر اليوم فى مسجد مهجور، لكننا سيطرنا على الحريق بسرعة بالغة"، مضيفاً "لوحظ على جدران المسجد شعارات معادية للمسلمين والنبى محمد "صلى الله عليه وسلم".
من جهة أخرى، أكد الجيش الإسرائيلى أنه تم حرق سيارتين لفلسطينيين فى قرية يوسف جنوب نابلس وقرية حارس بالقرب من مدينة قلقيلية، مؤكداً أن فى المكانين كتبت شعارات معادية للإسلام وأن الجيش سيحقق فى المكان.
وكان العشرات من نشطاء اليمين الإسرائيلى المتطرف قد حاولوا مساء أول أمس، اقتحام السياج الحدودى الفاصل بين إسرائيل والأردن، وتحصنوا داخل مبنى مهجور يقع داخل الحدود الأردنية، مهددين بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على الأراضى الأردنية، وذلك رداً على موقف الحكومة الأردنية الرافض لهدم جسر باب المغاربة.
وذكرت صحيفة معاريف أن حوالى 40 ناشطا، يتبعون لمنظمة "الدولة العبرية" المتطرفة، بقيادة مائير برتلر اقتحموا مساء أول أمس، السياج الحدودى الفاصل بين إسرائيل والأردن، وتحصنوا داخل مبنى مهجور يقع داخل الحدود الأردنية، مهددين بإقامة بؤرة استيطانية جديدة أطلقوا عليها اسم "معقل زئيف"، على اسم مؤسس الحركة التصحيحية الصهيونية "زئيف جابوتنسكى"، وذلك رداً على موقف الحكومة الأردنية الرافض لهدم جسر باب المغاربة الواصل بين حائط البراق والمسجد الأقصى جنوب مدينة القدس.
ونقلت الصحيفة عن عدد من النشطاء الإسرائيليين قولهم: "نحن ندعو جميع أعضاء حزب الليكود والحكومة الإسرائيلية إلى تعزيز فكر وتعاليم جابوتنسكى، الداعية إلى إقامة بؤر استيطانية على الأراضى الأردنية".
وكان قد اقتحم مجموعة من المستوطنين أيضا مؤخرا معسكر "أفرايم" التابع للجيش الإسرائيلى، وقاموا بحرق إطارات سيارات وألقوا زجاجات حارقة وحجارة وتسببوا بأضرار لسيارات عسكرية.
ويأتى ذلك بعد أن قررت الحكومة الإسرائيلية هدم بؤرتيّن استيطانيتين منهما بؤرة "متسبيه يتسهار" بالقرب من "يتسهار"، التى تعد نقطة استيطانية قريبة من المستوطنة ويقيم فيها 5 عائلات تابعة للتيار الدينى المتطرف "حباد"، بالإضافة إلى أن المستوطنين الذين ينتمون إلى مستوطنة يتسهار أغلبهم ينتمون إلى الوحدات القتالية فى الجيش الإسرائيلى.

صحيفة هاآرتس
إسرائيل ترسل لمصر أسماء الأسرى الفلسطينيين من المرحلة الثانية من صفقة التبادل.. القائمة تضم "فتح" والجبهتين "الديمقراطية" و"الشعبية".. ولا وجود لـ"حماس" و"الجهاد الإسلامى"
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أن سلطة مصلحة السجون الإسرائيلية، ستنشر مساء اليوم قائمة بأسماء 550 أسيرا فلسطينيا، سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر فى رسمى فى الحكومة الإسرائيلية قوله: "سيتم نشر قائمة تضم 550 أسيرا فلسطينيا تم اختيارهم بالتنسيق مع الحكومة المصرية، وجميعهم لم يدانوا بقتل مستوطنون إسرائيليون".
وأضاف المصدر الإسرائيلى "جميع الأسرى يتبعون إلى حركة فتح والجبهتين الديمقراطية والشعبية، ولا يتبع أى منهم إلى حركة حماس والجهاد الإسلامى، كما وتضم القائمة أسماء نساء فلسطينيات، وأطفال قصر".
الجدير بالذكر أن الزعيم الروحى لحركة "شاس" اليهودية الدينية المتطرفة الحاخام عوفديا يوسف كان قد صادق يوم الأحد الماضى، على طلب من الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، بالإفراج عن الأسير الفلسطينى الذى يحمل الجنسية الفرنسية صلاح حمورى، ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية.
وأشارت هاآرتس إلى أن ساركوزى أرسل رسالة عبر السفير الفرنسى فى إسرائيل "كريستوف بيجو يطلب فيها من عوفاديا يوسف المصادقة على إطلاق سراح الأسير حمورى، والذى كان قد أعتقل فى عام 2005 على يد قوات الجيش الإسرائيلى، بتهمة التخطيط لمحاولة قتل"يوسف"، ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وكانت حركة حماس قد أنجزت المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع الحكومة الإسرائيلية، فى شهر أكتوبر الماضى الماضى، عندما أطلقت سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، فيما قامت إسرائيل بإطلاق سراح 477 أسيرا وأسيرة من ذوى المحكومات العالية.