الجندى: الدعاية المخالفة كارثة المرحلة الأولى للانتخابات

أكد اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن الجزء الأكبر من الملاحظات والسلبيات خلال المرحلة الأولى للانتخابات والتى يجب تلافيها فى المرحلة الثانية تتمثل فى تأخير فتح بعض اللجان ووجود بعض البطاقات غير المختومة.

وأضاف الجندى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المشكلة والكارثة الكبرى هى الدعاية الانتخابية، والأهم هى أن طريقة مواجهة هذه المخالفات غير واضحة، قائلاً "إن المشكلة ظلت حائرة بين القاضى والشرطة، يقول أنا مالى أنا ليه باللى جوا اللجنة، والشرطة تقول إن مهمتها تأمين اللجان"، لافتاً إلى أن اللجنة العليا للانتخابات حريصة فى المرحلة الثانية على عمل آلية لضبط مسألة الدعاية الانتخابية.

وطالب الجندى المرشحين بضرورة احترام القانون والتزامهم بعدم حدوث مشاكل، مشيراً إلى أن غداً لن يتأخر أى قاضٍ عن اللجنة، موضحاً أن الأوراق الخاصة بكل لجنة تم تسليمها إلى القاضى قبل بداية الانتخابات بيوم كامل، وسوف يترتب على ذلك عدم تأخر أى لجنة عن فتح أبوابها أمام الناخبين، لافتاً إلى أن مشكلة الورق واللجان تم تداركها، لكن ما لم يتم تداركه هو الدعاية.

وأشار الجندى إلى أن نتائج المرحلة الأولى تعتبر دعوة للناخبين الحريصين على مستقبل وطنهم وأن يحرصوا على أن يكون البرلمان ممثل لكل الطوائف وليس تياراً واحداً يسيطر على برلمان الثورة، حتى يكون هناك توازن ينعكس فى النهاية على مصلحة الناخب، لافتاً إلى أن هذا الرأى ينطبق فى حالة فوز التيار الليبرالى أيضا وليس قاصراً على فوز الإسلاميين ممثلين فى حزبى الحرية والعدالة والنور وإلا سوف يعيدنا هذا إلى الماضى وينتج عنه سيطرة صوت واحد، مضيفاً أننا نريد معارضة قوية فى البرلمان.

وأوضح الجندى، أن المرحلة الثانية 18 مليوناً 8700 ألف بنسبة 38 .25% من إجمال من لهم حق التصويت فى حين أن لهم نسبة 36% من نسبة المقاعد فى البرلمان، لافتاً إلى أن نظام القوائم والفردى اضطر أن يتم إعطاء الحد الأدنى من المقاعد فى بعض المحافظات رغم إن نسبة السكان المؤهلين للتصويت بها قليلة جداً من السكان وضرب مثلاً بجنوب سيناء بها 0.24% من السكان بمعنى أنهم لم يكملوا 1 صحيح.