استنكرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو-، ما تشتمل عليه المناهج فى المدارس الإسرائيلية، من كراهية للعرب واحتقارهم وتشويههم بشكل مريع.
ودعت الإيسيسكو فى بيان لها أصدرته اليوم، المجتمعَ الدولى إلى المبادرة باستنكار السياسة التعليمية العنصرية التى تنتهجها إسرائيل، ضاربة بأهداف الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات عرض الحائط، وخارجة عن الإجماع الدولى حول تبنى هذه الأهداف والتعاون فى العمل بها.
وناشدت الإيسيسكو منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة - يونسكو-، القيامَ بواجبها فى الضغط على إسرائيل لتعديل مناهجها الدراسية، بما يتفق والمبادئ والقيم الإنسانية التى تتبناها اليونسكو، والتى قامت على أساسها، والقوانين الدولية والإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
ورحبت الإيسيسكو بالدراسة التى كتبتها المحاضرة الإسرائيلية والباحثة البروفسورة نوريت بيليد - الحنان، حول فضح القوانين العنصرية التى تطبق فى إسرائيل؛ خصوصًا على مستوى المناهج الدراسية التى تربى التلاميذ على كراهية العرب بصورة عامة والفلسطينيين بصورة خاصة، والتى جاء فيها أن (الأبرتهايد الإسرائيلى ليس سلسلة قوانين عنصرية فحسب، وإنما هو طريقة تفكير بشأن العرب.
وقالت الإيسيسكو فى بيانها إن هذه المناهج الدراسية العنصرية هى التى تبرر ما تقوم به سلطات الاحتلال من قمع واضطهاد للشعب الفلسطينى.
وطالبت الإيسيسكو بحملة دولية للضغط على إسرائيل بشتى الطرق، من أجل تعديل تلك المناهج العنصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة