قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن زيارة اللجنة الدولية الرباعية للأراضى الفلسطينية المحتلة لا تحمل جديدا وإنما لسد فراغ بسبب الرفض الإسرائيلى، لتقديم رد حول الحدود والأمن إلا على طاولة المفاوضات.
وأضاف الأحمد فى تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية اليوم "الأربعاء" لا نتوقع تطورا من اجتماعات الرباعية مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى لا تزال على موقفها الرافض إعطاء رد بشأن رؤيتها حول الحدود والأمن بخلاف ما فعل الجانب الفلسطينى مؤخرا.
وتابع: "الجانب الإسرائيلى يريد تقديم رده على طاولة التفاوض الأمر الذى نرفضه بشدة، مقدرا بانتفاء وجود جهود أمريكية جدية وحقيقية لإحياء العملية السلمية بعدما شهدت تراجعا". واعتبر الأحمد أن التحركات والزيارات الأمريكية للمنطقة - على غرار توجه المبعوث الأمريكى ديفيد هيل إليها بعد منتصف الشهر الحالى - تدخل فى إطار العلاقات العامة دونما تغيير أو قيمة.
ورأى أن واشنطن تتصدر قائمة الدول غير الملتزمة بشروط الرباعية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة)، من خلال محاباتها الكاملة للجانب الإسرائيلى وعدم ممارسة ما يجب فعله بحق الحكومة اليمينية الإسرائيلية. من ناحية أخرى، قال الأحمد إنه لن يتم إجراء الانتخابات إلا فى ظل حكومة توافق وطنى وفق ما نصت عليه وثيقة المصالحة، مبيناً أن تشكيل الحكومة سيبحث خلال الاجتماع الثنائى بين حركتى فتح وحماس فى 18 الجارى واللقاء الموسع بين كافة الفصائل الفلسطينية فى 20 الحالى فى القاهرة".
وأوضح أن الحكومة ستكون انتقالية بمهام متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة لإنهاء الانقسام وتتويج ذلك بانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطنى فى شهر مايو المقبل.
الأحمد: لا جديد فى زيارة الرباعية للأراضى المحتلة
الأربعاء، 14 ديسمبر 2011 01:09 م