لو طلبتها مننا ندهالها
لكن هما مايخدوهاش
هو نور العين كدا ببلاش؟!
إشمعنا عيوننا
إشمعنا عيوننا اللى ياخدوها
ويصفوها .. ويفضوها
ويحطولنا مكنها بليه إزاز!!
إشمعنا؟؟
يمكن عشان قلنا مصر فى عيوننا
فا قالوا يخطفوها مننا
ولا يمكن مش عايزنا نشوفها تانى
يبقوا أغبياء وغلطانين
ومش عارفين... ولا فاهمين
إن مصر عايشة جوانا.. معانا
حاسين بيها وحسانا
مش هما اللى علمونا إن مصر أمانة؟!
إحنا لا يمكن نفرط فيها
ولا تفرط فينا إستحاله ..إستحاله
طب يلا سمعونا بقى كدا
سقفه كبيرة أوى للباشا
وقولوله جدع يا باشا
جدع يا باشا
جبتها فى عين تييييت أمه
الباشا بينشن ولا بيهمه
الغبى مش فاهم
إنه بيضرب فى لحمه ودمه
جدع يا باشا.. إضرب يا باشا
ونشن على العيون
إضرب فى العاقل والمجنون
والمؤذن والمأذون
والبلطجى والأونطجي
والجميلة.. اللى واقفه بترش علينا الخميرة
واللى عمال ف القطن يبل
ويمسح وشنا وعينينا بالخل
واللى شهدناه.. وقال: حصل
واللى قال علاج الغاز دا بصل
واللى بص بعينه شاف
واللى دخل مع الإسعاف
واللى وقف يحمينا وف الوسط (سنتر)
واللى قال دوول بيلعبونا (كاونتر)
واللى بيعيط ع اللى مات
واللى ماشيه بتوزع سندوتشات
واللى كاتب على ذراعه رقم أمه وخالته بهية
واللى رافع العلم وبيقول سلمية
واللى واقع على الأرض وممدود
كان جاى بيجرى من محمد محمود
ولما تقطف كل الورد
وتفعص ورقه ورقه من ورق التووت
ماتنساش يا باشا تعدى
ع الناس اللى قاعده ف البيوت
لكن لما يجى يا باشا عليك الدور
وللحقيقة عينيك تشوف
ويصبح قلبك ضلمه وخوف
وتقول شوفوا يا ناس وبصوا
على المتكتف والمكتوف
هنرد عليك ونقلك..
فين بقى العيون اللى تشوف؟؟
إحساسى بيقلى إن التنشينه الجاية ع الودان
عشان لا نشوف ولا نسمع
لا نشوف جرس الكنيسة
ولا نسمع صوت الأذان
لا نشوف الحق اللى ظهر وبان
ولا نسمع عايدة الأيوبى ف "يا الميدان"
ولا نعرف حتى مين اللى ضحى
ومين اللى خان.!
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد على
شاعر بمصر
عدد الردود 0
بواسطة:
عيون مصر
نفداك يا أم الدنيا
عدد الردود 0
بواسطة:
كرم جلال عقل
اكيد انت لاتفهم شيئ
عدد الردود 0
بواسطة:
علي الحكيم
كالعادة
كالعادة انت جامد يا اسلام :)