اعتبرت نقابة الصحفيين أن صدور الحكم بحبس الزميلتين فاطمة الزهراء محمد وسالى حسن بجريدة الفجر، شهرين للأولى وشهراً للثانية، استمرارا لنهج النظام السابق فى حبس الصحفيين، وتجاهلا لمطالب جموع الصحفيين والمهتمين بحرية التعبير فى إسقاط العقوبات السالبة للحرية فى قضايا النشر.
وأعلنت النقابة فى بيان لها الاثنين تضامنها مع الزميلتين، كما ناشدت النائب العام إرجاء تنفيذ الحكم، مجددة رفضها استمرار عقوبة الحبس فى جرائم النشر فى التشريع المصرى وعدم إصدار تشريع يتيح تداول المعلومات، وأبدت النقابة دهشتها من موقف النيابة العامة التى قامت باستئناف حكم الدرجة الأولى ليصدر حكم الحبس وهى عقوبة فى جرائم النشر تخلت عنها حتى دول العالم غير الديمقراطية.
وكانت محكمة جنح مستأنف العجوزة قد قررت قبول استئناف النيابة فى القضية التى رفعها الشيخ يوسف البدرى، واستبدال حكم الغرامة بحكم الحبس على الصحفيتين، إضافة إلى تغريم كل من عادل حمودة رئيس تحرير الجريدة والكاتب محمد عبد الحفيظ الباز خمسة آلاف جنيه.
ودعت النقابة جموع الصحفيين للتكاتف نحو إسقاط تلك العقوبة التى لا تليق بالتشريع المصرى، ومطالبة أعضاء مجلس الشعب الجديد إعطاء أولوية للحريات العامة وعلى رأسها حرية الصحافة، واستبدال عقوبة الحبس فى جرائم النشر بغرامة مناسبة حتى يتمكن الصحفيون من أداء عملهم فى كشف قضايا الفساد.
وناشدت النقابة الأشخاص والجهات اللجوء للنقابة قبل رفع قضايا ضد الصحفيين.
موضوعات متعلقة..
الحكم بحبس صحفيتين وتغريم حمودة والباز فى قضية "البدرى"
نقابة الصحفيين تعلن تضامنها مع صحفيتين صدر حكم بحبسهما
الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011 01:44 ص
ممدوح الولى نقيب الصحفيين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
\حرام رجعناللحكم الظالم حرية الصحافة كريمة لتكشف الظلم رجاء هذا القانون مبارك
بحيرة
لية الظلمكفاية هدر لكرامة الانسان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ندا
الصحفيين مواطنين ليسوا فوق القانون وليس على رأسهم ريشة