"كفاية" تحتفل بذكراها السابعة.. قنديل: الإسلاميون والليبراليون امتداد لعهد مبارك والثورة الثالثة قادمة.. والأشقر: وقفتنا الصامتة كانت فاتحة خير لمصر.. والإسلامبولى: ما قامت كفاية من أجله لا يزال قائما

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011 04:00 ص
"كفاية" تحتفل بذكراها السابعة.. قنديل: الإسلاميون والليبراليون امتداد لعهد مبارك والثورة الثالثة قادمة.. والأشقر: وقفتنا الصامتة كانت فاتحة خير لمصر.. والإسلامبولى: ما قامت كفاية من أجله لا يزال قائما عبد الحليم قنديل المنسق العام السابق لحركة كفاية أثناء المؤتمر
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عبد الحليم قنديل، المنسق العام السابق لحركة كفاية، أن الحركة سوف تظل على دعمها للثورة، من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وإيجاد السلطة الوطنية المستقلة، قائلا: "لولا دماء الشهداء ما انزاح الغطاء عن بصر الأمة ولولا عيون المصابين فى الثورة الثانية ما نقلت الثورة من خانة الحلم إلى خانة الهدف، والـ560 فردا الذين تجمعوا فى وقفة صامتة ضد التوريث فى ديسمبر 2004 وكانوا المؤسسين الميدانين لحركة كفاية التى كانت وحدها تدعو للثورة وحلمها وسوف تظل كذلك".

جاء ذلك خلال الاحتفالية التى عقدتها الحركة بقاعة الحريات بنقابة المحامين، مساء اليوم، فى الذكرى السابعة لتأسيسها، والتى حضر فيها العشرات من أعضاء الحركة والنشطاء السياسيين وشباب الثورة وعدد من رموز الحركة، منهم عبد الحليم قنديل ومحمد الأشقر منسق الحركة والفنان عبد العزيز مخيون وعصام الإسلامبولى وهدى حجازى، أرملة عبد الوهاب المسيرى المنسق الأول للحركة، ومجدى قرقر المنسق السابق للحركة وعمرو حلمى وزير الصحة السابق.

وأوضح قنديل خلال المؤتمر أن الــ7 آلاف شخص الذين تجمعوا يوم 12 ديسمبر عام 2010 أمام دار القضاء العالى فى وقفة الحركة ضد التوريث تحولوا لـ7 ملايين امتلأت بهم الميادين والشوارع القادرة وحدها على أن تحيى الثورة التى لم تأت لكى يتسلمها المجلس العسكرى الذى يصب جهده الأساسى لإعادة ترتيب نظام مبارك فى المبنى والمعمل.

وعن الانتخابات البرلمانية قال قنديل، رغم تحسن مستوى النزاهة فى الانتخابات فإننا كنا أمام تصويت دينى بحت وسوف ندعو من فازوا لكى يحكموا، وسوف يتضح من حكمهم أنهم امتداد لمبارك فى المعنى دون المبنى، مشيرا إلى أن التيارات السياسية التى سارعت لاقتناص مكاسب الثورة أفضلهم التحق بها باحثا عن الغنائم.


وأكد قنديل أن الثورة الثانية فى نوفمبر وحدها هى التى قصرت فترة الحكم العسكرى عاما كاملا قائلا: "إن كان حرارة قد فقد عينيه فما زالت لديه عيون كثيرة، وإن كانت الثورة الأولى قد أطاحت بمبارك فإن الثورة الثالثة ستكون أقرب مما نتوقع وسوف تطيح بمبارك الثانى لأن آبار الغضب التى حركت الثورتين الأولى والثانية لا يزال بها الكثير".

وشدد قنديل على أن الاختيار الاقتصادى والاجتماعى لليمين المصرى بشقيه الليبرالى والإسلامى هو نفس اختيار مبارك، وهو المطلوب بقاؤه من قبل الدوائر الخارجية المتمثلة فى الولايات المتحدة الأمريكية العدو الأكبر لتحقيق مبدأ السلطة الوطنية المصرية مع حكام المملكة العربية السعودية الذين وصفهم قنديل قائلا: إنهم "مجموعة من البدو يريدون أن يتحكموا فى مصر والتصويت على إن كانت إسلامية أم لا، لأنهم لا يدرون أن الإسلام مولود فيها منذ 14 قرنا" ليستمر نظام مبارك بالمعنى دون المبنى.

وأشار قنديل إلى أنه عقب انعقاد البرلمان وتوليه السلطة سنرى أنه لن توجد تغييرات حقيقية ولن يتم إجراء محاكمات حقيقية لمبارك، وسوف تقتل قضايا الوطن بقضايا فرعية، لكن الثورة لن تنتهى لأنه لا توجد أمة يخرج أفرادها بالكامل فى الثورة، ولكنهم يخرجون تباعا ومن خرج من المصريين حتى الآن هم 8 ملايين من أصل 85 مليونا.

وأوضح محمد الأشقر، المنسق العام الحالى لحركة كفاية، أن الثورة بدأت بوقفة صامتة لكفاية يوم 12 سبتمبر عام 2004 بعنوان لا للتوريث فكانت بوقفتها الصامتة خير فاتحة للأمة، مشيرا إلى ضرورة عدم نسيان نضال من سبقوا الحركة طوال 4 عقود ماضية.

وأكد الأشقر أن الحركة لا تزال قائمة على مواقفها، وحق لها أن تكسب ثقة الجميع، الذين يجب عليهم مراجعة أنفسهم بعد طعم الانتخابات ونتائجها المطعون عليها قبل أن تنتهى والعودة لاستكمال الثورة فى بوتقة يتكاتف خلالها الكل ويصبحون يدا واحدة ويخرجون من المناخ السائد الذى يسعى لتفريق وإجهاض الثورة لصالح الثورة المضادة.

وأوضح عصام الإسلامبولى، المحامى وأحد الأعضاء المؤسسين للحركة، أن كل ما جاء فى البيان التأسيسى للحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" لا يزال قائما لأن النظام لم يسقط إلا رأسه فقط وبعض القوى السياسية انساقت وراء المجلس العسكرى الذى يمارس نفس دور النظام السابق ويحميهم من إجراء محاكمات حقيقية.

وأضاف الإسلامبولى أنه إذا كانت حركة كفاية هى الحركة الرائدة التى أسقطت التوريث، إلا أن الورثة لا يزالون موجودين، وإن كان رأس النظام قد قط فإن من كانوا يتعبدون لهم لا يزالون موجودين، خاصة بعد أن قسم الاستفتاء الدستورى الأمة وحرص البعض على تحقيق مصالحهم الشخصية على أشلاء الشهداء قائلا: "عندما ينجح الثوار إلى الوصول للحكم عندها يمكن أن نقول لحركة كفاية كفاية"، مقترحا عقد مؤتمر جديد للحركة عقب انتهاء هوجة الانتخابات من أجل تحديد مطالب الأمة والخروج فى ثورة لتحقيق وإنجاز العدالة الاجتماعية التى لم تتحقق حتى الآن.

وقد قام أعضاء الحركة بوضع لوحات على جدار القاعة عقب الحفل، منها ما تم رسمه قبل الثورة وبعد الثورة من محاولة لرسم صورة أوضاع الثورة، كما قام الفنان أحمد إسماعيل بعزف بعض الأغنيات الوطنية على العود، وقام الحضور بترديدها معه فى بداية ونهاية الحفل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة