قالت الزميلة فاطمة الزهراء محمد، الصحفية بجريدة الفجر، والتى تواجه أول حكم حبس فى قضايا النشر بعد ثورة 25 يناير، إن ملابسات القضية بدأت عندما أعلن الشيخ يوسف البدرى عن عمل رقية شرعية لمن يريد مقابل أجر مدفوع، الأمر الذى جعلها تفكر فى خوض التجربة.
وتابعت "الزهراء"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الإعلامى حسين عبد الغنى على قناة" النهار"، قائلة: "اتصلت بالشيخ البدرى وطلبت منه أن يجرى لى الرقية الشرعية، فخيرنى بين أن أذهب إليه ليرقينى مقابل 750 جنيهًا، أو أن يأتى إلى بيتى مقابل 850 جنيهًا"، مشيرة إلى أنها اختارت أن تذهب إليه، وتفاوضت معه على المبلغ حتى وصل إلى 350 جنيهًا.
وأوضحت "الزهراء" أنها عندما ذهبت إلى منزل "البدري" وجدته يستعمل المناديل الورقية وأطباق الصينى وزجاجات المياه فى عمل الرقية، لافتة إلى أنه يقوم بالكتابة على هذه الأطباق، ثم يقوم بمسح الكتابة باستخدام المياه.
وأضافت "الزهراء" أن تجربة زيارتها إلى منزل "البدرى" قامت بنشرها فى جريدة الفجر، فحدثت ردود فعل على هذا الموضوع، وهو ما أدى إلى وجود حالة من الانزعاج لدى "البدرى" فبادر برفع قضية يتهمها فيها بالسب والقذف واقتحام الحياة الخاصة له.
وأوضحت "الزهراء" أن القضية سارت فى مجراها حتى حُكم فيها ببراءتها وتغريم الشيخ البدرى مبلغ 5 آلاف جنيه، ثم فوجئت بصدور حكم بحبسها وذلك بعد الاستئناف الذى قدمه "البدرى".
وأشارت "الزهراء" إلى أن نقابة الصحفيين ستناقش هذه القضية، وأنها ستكون على أولويات القضايا المناقشة فى الجلسة القادمة، وأنها ستصدر القرار المناسب تجاه هذا الحكم.
فاطمة الزهراء: المحكمة برأتنى فى قضية الشيخ البدرى ثم حكمت بحبسى
الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011 10:27 ص
الشيخ يوسف البدرى