الحدث الأبرز لعام 2011 هو ثورة 25 يناير ونجاح المصريين فى إرغام الرئيس السابق حسنى مبارك على التنحى من الحكم، بل سيبقى هذا الحدث علامة مضيئة فى التاريخ، لأنه يمثل إرادة شعب، خرج فى ثورة شعبية على من ظلمه وسرقه وخانه.
ولو قمنا بعمل استفتاء على شخصية هذا العام، سوف يفوز بها بدون منافس (الشباب) والذى يرجع إليه الفضل الأول فى إطلاق شرارة هذه الثورة، هؤلاء الشباب الذين تحدوا أمن الدولة والبطالة والظلم والاستخفاف والاستهزاء بهم، هؤلاء الشباب الذين عانو من القمع والاستبداد، هؤلاء الشباب الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن، هؤلاء الشباب الذين قدموا لنا ثورة تحدث وسيتحدث عنها العالم على مر التاريخ.
ولو نظرنا حاليا إلى المشهد السياسى فى مصر خاصة بعد إجراء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية سنجد الشباب لم يمثلوا فى مجلس الشعب ومن نجح فى الانتخابات أحزاب سياسية منظمة، وفلول سابقين من الحزب الوطنى، وأيضا لم يمثل الشباب الوزارة الجديدة، أنا لا أقصد الشباب من 17 أو 20 سنة ولكن أقصد شباب مصر الواعى المثقف من حملة المؤهلات العليا والماجستير والدكتوراه، الشباب النقى الطاهر الذى لم يعرف الرشوة ولا الفساد، الشباب المخلص الذى يريد أن يخدم ويبنى الوطن.
ما أقصده أن الشباب المصرى يشعر حالياً بالإحباط الشديد لأنه هو من قام بالثورة ويشعر أن ثورته سرقت منه، وإذا لم يتم احتواء هذا الشباب وتكليفه بأعمال ومهام يجد فيها نفسه من خلال خدمة وطنه، سنفقد حماس هؤلاء الشباب ولم نجد أفكاراً جديدة. مع العلم أن سيدنا أسامة بن زيد ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قيادة جيش المسلمين وهو فى سن صغير.
عبد النبى الفقى يكتب: الشباب زرعوا.. والأحزاب السياسية قطفوا الثمار
الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011 07:36 م
جانب من المظاهرات
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبداللطيف أحمد فؤاد
انت غلبان يا محمد
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد المصرى
نعطيهم الفرصة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود رجب
سؤال
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحيم شراقي
ستكون ثمار الحنظل لكل من لا يعطى اهل الحق حقوقهم
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرزاق بكري
تأييد واختلاف