عباس: رفع العلم الفلسطينى باليونسكو لحظة تاريخية

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011 03:22 م
عباس: رفع العلم الفلسطينى باليونسكو لحظة تاريخية  الرئيس الفلسطينى محمود عباس
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" رفع العلم الفلسطينى على مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" باللحظة التاريخية، مضيفا أنه أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز.

وقال خلال الاحتفالية بمقر المنظمة بباريس اليوم، الثلاثاء، إنها بشارة وفاتحة انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات الدولية، مشيرا إلى أن لا شىء يليق بفلسطين أرض الرسالات السماوية الثلاث أكثر من أن تكون اليونسكو بوابتها إلى العالم وهى تبعث من جديد.

وعبر عباس عن شكره وتقديره لقبول دولة فلسطين كعضو دائم باليونسكو"، مشيرا إلى أن هذا اليوم "هام فى مسيرة الشعب نحو السلام الدائم".وأكد عباس التزام بلاده واحترامها لميثاق المنظمة والتعهد بالمساهمة والتعاون مع الدول الأعضاء من أجل تحقيق الأهداف النبيلة لليونسكو..معربا عن أمله فى أن يحصل الشعب الفلسطينى على دولته المستقلة تعيش جنبا إلى جنب فى سلام مع اسرائيل و"نأمل ألا يطول انتظارنا".

وقال الرئيس الفلسطينى محمود عباس خلال احتفالية بمقر منظمة اليونسكو بباريس اليوم "الثلاثاء" بمناسبة رفع العلم الفلسطينى أن فلسطين أرض السلام ومهد الحضارات تفخر بان أن تكون اليونسكو بواباتها للعالم وهى تبعث من جديد..مشيرا إلى أن فلسطين أرض محمود درويش وغيره من المبدعين تفخر بأن يكون الاعتراف الدولى
الأول بها من اليونسكو.

واستطرد قائلا أنه فى السنوات الأولى للنكبة فان ابناء شعبنا أقتلعوا من أرضهم وأريد لهم أن ينسوا فلجأوا إلى التعليم والثقافة والفنون ليصونوا روح الشعب ليحموا هويته وتراثه فى المخيمات فكان دور الشعراء والكتاب والفنانين هاما لبيعث الشعب من جديد وأن يستكمل مسيرته إلى الحرية متسلحا بالعلم.

وأضاف انه فى خضم عملية بناء مؤسسات دولة فلسطين التى شهد لنا العالم بالتفوق الفائق بها أولينا التعليم أولوية قصوى وكذلك مختلف ميادين الثقافة والفنون وفى هذا المجال لعبت اليونسكو دورا بارزا..اننا نفتخر انه بالرغم من كل المصاعب والحصار فان فلسطين تبدو كورشة عمل مفتوحة فى المدراس والمعاهد والجامعات
والمراكز الثقافية وترميم المواقع الاثرية يتم كل ذلك بروح الانفتاح والديمقراطية الذى يتمسك به شعبنا.
وأكد أبو مازن على أن فلسطين دولة تواصل دورها فى العطاء وتحترم التواماتها الدولية وتسعى إلى السلام وتدعم ثقافة السلام وحوار الحضارات وتنبذ التعصب.

وبدورها أكدت المديرة العامة لليونسكو أيرينا بوكوفا على أن انضمام فلسطين لليونسكو يمثل فرصة للسلام والأمن "فكل طفل يولد يمثل فرصة للسلام.

وأعربت بوكوفا عن ترحيبها بالعضوية الجديدة لليونسكو..مشيرا إلى أن العضوية فى اليونسكو لا تنحصر فى رفع العلم..فإنها تتضمن حقوقا ومسئوليات..نتقاسم القيم..الحرية تسمح للبلد..ثراء ثقافته.."وقالت إن الشعب الفلسطينى يجب ان يتسنى له أن يحافظ على ثقافيته وتراثه..التعليم من أجل السلام..ثقافة حية تحترم ثقافة الاخرين.

وعبرت عن أملها فى حماية مشتركة للتراث العالمى من قبل فلسطين واسرائيل و"بكتب مشتركة لتاريخ مشترك بين الفلسطينيين واسرائيل".وقالت أن التغيير يجوب المنطقة "فالشباب المصريون يطالبون بالكرامة والشباب
الفلسطينى يطلب العدالة.

وأشارت إلى أن اليونسكو تكافح لحماية حرية الصحافة فى مصر وتونس والدفاع عن حقوق المرأة فى أفريقيا وخاصة فى الكونغو "فالكرامة الانسانية هى هدفنا..تعددية الأطراف مهمة..العضوية الجديدة يجب أن تمثل فرصة للجميع للسلام".

كما أكدت كاثرين بورجى رئيسة الدورة الحالية للمؤتمر العام لليونسكو أن كل إنسان فى العالم لدية الحق فى الوصول للتعليم والثقافة والعلوم..واليونسكو تهدف إلى تعزيز التعاون فى هذه المجالات وتعزيز رخاء الشعوب عبر العالم.وأشارت إلى أن قبول فلسطين يمثل ثمرة احترامنا لميثاقنا..أؤمن بقوة بالدبلوماسية الثقافية وشهدت القدرة الهائلة التحويلية بين الثقافات عبر مسيرتى.وأعربت عن تهنئتها لفلسطين..وقالت أن عباس رجل شجاع يتمتع برغبة للسلام ومكافحة العنف وهذه الرؤية يجب أن تنعكس على عمل اليونسكو..ناشدت الأعضاء ال195 بالمنظمة لمواصلة المسيرة لبناء السلام فى عقول الرجال والنساء عبر العالم.

وقالت الكسندرا كاميس رئيسة المجلس التنفيذى لليونسكو أن انضمام عضو جديد مناسبة وعلامة على قدرة اليونسكو على التجدد المستمر..وأن المجلس التنفيذى لليونسكو كان دائما يهتم بحياة الفلسطينيين والقضايا الدقيقة المتعلقة بالمؤسسات التربوية وأيضا التراث الفلسطينى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة