أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، القائمة الطويلة للمرشحين فى فرعى "أدب الطفل والناشئة" و"المؤلف الشاب" لدورة العام 2011-2012، وذلك فى خطوة أولى تمهيداً لإرساء تقليد القائمتين الطويلة والقصيرة، وفاز فيها ثلاثة مصريين هم (أحمد حمدان، نجوى محمد متولي، وأحمد سليمان).
وتضم القائمة الطويلة ثمانية عناوين فى فرع المؤلف الشاب، وقد اختيرت من أصل 134 متقدمًا، أما فرع أدب الطفل والناشئة فيضم ثمانية عناوين من أصل 55 متقدمًا، وينتمى المرشحون فى فرع المؤلف الشاب إلى سبع دول عربية، حيث حظيت الأردن ومصر بكتابين. أما فرع أدب الطفل والناشئة فجاءت الأعمال فيه من ستة دول، وكان نصيب لبنان فى القائمة الطويلة ثلاثة أعمال تلاها كل من الإمارات وقطر وسوريا ومصر والكويت.
وتهدف بادرة إعلان القائمة الطويلة إلى منح المرشحين للفوز فى هذين الفرعين فرصة للتعريف بأعمالهم المتميزة لما فيها من أصالة وابتكار وإبداع وإضافة معرفية متعددة. ويأتى الكشف عن الأعمال المرشحة لتحقيق أهداف الجائزة، التى تتمثل فى تشجيع المبدعين والمفكرين فى مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والإنسانية.
وتضم الأعمال فى فرع المؤلف الشاب: المجموعة القصصية "يغلق الباب على ضجر" للكاتبة الكويتية باسمة العنزى، والصادرة عن دار الفارابي-دار الفراشة للنشر والتوزيع، ودراسة بعنوان "العرب ومستقبل الصين" للأردني سامر خير أحمد الأردن، والصادر عن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ثقافة للنشر والتوزيع، ورواية "يوم خذلتنى الفراشات" للأردنى زياد أحمد محافظة، والصادرة عن دار الفارابي، والمجموعة القصصية "الهجرة" للمصرى أحمد حمدان، والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، والمجموعة القصصية "دموع الصبار" للمغربى مليكة الشجعي، ورواية "سيدات القمر" للكاتبة العمانية جوخة الحارثي، والصادرة عن دار الآداب، ودراسة "الكتابات المعماة: فى الحضارة المصرية القديمة" للكاتبة المصرية نجوى محمد متولي، والصادرة عن مكتبة الإسكندرية، ودراسة أخرى بعنوان "الفكه فى الإسلام" للكاتبة التونسية ليلى العبيدلي، والصادرة عن دار الساقي.
أما الأعمال المرشحة للفوز فى فرع أدب الطفل والناشئة فهي: "النحلة والعصفور" للسورى سليم عبد القادر، والصادر عن دار سنا للإنتاج الفنى والنشر والتوزيع، و"الفتى الذى أبصر لون الهواء" للكاتب اللبنانى عبده وازن، والصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، و"كلمة حلوة" للإماراتية ناديا سالم الكلباني الإمارات، والصادر عن "4D VISION"، و"حمدة وفسيكرة" للقطرية كلثم الغانم، والصادر عن دار بلومزبري-مؤسسة قطر للنشر، و"رواد يولد من جديد" للكاتبة اللبنانية "جمانة حداد" والصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، و"أحب الفواكه" للبنانية نبيهة محيدلي، والصادر عن دار الحدائق، و"حنجى بنجى بلدى إفرنجي" للمصرى أحمد سليمان، والصادر عن الدار المصرية اللبنانية، و"دعوى الحيوان ضد الإنسان عند ملك الجان" للكويتية هدى الشوا القدومي، والصادر عن دار الساقي.
ويشار هنا إلى أن المرشّحة الكويتية هدى الشوا القدومى فى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فى فرع أدب الطفل والناشئة لهذه الدورة كانت قد حصلت على جائزة الشيخ زايد للكتاب فى أدب الطفل فى دورتها الثانية عن كتابها "رحلة إلى جبل قاف" الصادر عن دار الساقي.
ويذكر أن الجائزة استلمت ما يزيد عن 560 مشاركة فى دورتها السادسة حيث تجرى الآن أعمال لجان التحكيم لتقييم الكتب المذكورة فى القائمة الطويلة لفرعى المؤلف الشاب وأدب الطفل بالإضافة للمشاركات فى بقية الفروع السبعة، وستجتمع الهيئة العلمية فى منتصف يناير لمراجعة تقارير المحكمين تمهيدا لعرضها على مجلس الأمناء لاعتماد الأسماء المرشحة للفوز فى فروع الجائزة التسعة التى تبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إمارتي.
وستختتم أعمال الدورة السادسة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين فى فبراير القادم 2012، كما سيعقد حفل التكريم فى 29 مارس من العام المقبل فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض.
وقد قامت الجائزة خلال الفترة الماضية بتشكيل الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، برئاسة د.على بن تميم الأمين العام للجائزة وعضوية كل من د.على راشد النعيمى من الإمارات العربية المتحدة، ود.سعيد محمد توفيق من مصر، ويورغن بوز من ألمانيا، ود.خليل محمد الشيخ من الأردن، ود.مسعود عبد الله ضاهر من لبنان، ود.كاظم جهاد حسن من العراق/فرنسا، ود.محمد بنيس من المغرب، ود.سهام عبد الوهاب الفريح من الكويت.