"المواطنة وحقوق الإنسان فى ظل الانتخابات" ندوة سياسية بـ"تربية طنطا"

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011 03:53 ص
"المواطنة وحقوق الإنسان فى ظل الانتخابات" ندوة سياسية بـ"تربية طنطا" جانب من الندوة
الغربية - محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت كلية التربية بجامعة طنطا ندوة سياسية تثقيفية بعنوان "المواطنة وحقوق الإنسان فى ظل الانتخابات البرلمانية"، حاضر فيها الناشط الحقوقى طارق بلتاجى المحاضر الدولى فى حقوق الإنسان بالجامعة الأمريكية، والدكتورة ناهد سمير، والمهندس فايز حمودة نقيب المهندسين بالغربية، ومقرر لجنة التنسيق بين الأحزاب والنقابات والقوى السياسية بالغربية، والزميل أحمد عطوان نائب رئيس قسم المحافظات بـ"اليوم السابع".

قدم الندوة الدكتور أحمد زكى منصور رئيس قسم اللغة العربية الذى حث الطلاب على ضرورة الإيجابية والمشاركة السياسية، وعلى أهمية دور الجامعة فى تنمية الإيجابية عند الطلاب.

وأكد فايز حمودة، فى كلمته "أن الشباب هم أمل الأمة وهم وقود الثورة ومعدنها الطيب، والتف حولهم الشعب وحماهم الجيش، وبأيديهم هم سنبنى مجد مصر من جديد من خلال الإيجابية والمشاركة الجدية فى العمل العام وهذه أولى الخطوات فى بناء مصر الحديثة من خلال انتخابات برلمانية".

وقال طارق بلتاجى، إن هذه المرحلة هى مرحلة البناء والتشييد بعد هدم كل الكيانات الفاسدة بأيدى شباب الثورة، جاء وقت البناء وأول لبنة فى تشييد مصر الحديثة هو بناء مجلس تشريعى شعبى، فهو المؤسسة التشريعية التى يرتبط بها كل كيانات ومؤسسات الدولة، ومن خلاله نستطيع إصلاح ما أفسده الآخرون.

وحذر بلتاجى من أخطاء المرحلة الأولى فى الانتخابات، ما أدى إلى بطلان نصف مليون صوت ونادى جميع الطلاب بضرورة توعية الشعب وتعريفه بالطريقة الصحيحة للانتخابات، وعدم إهدار الوقت والحفاظ على الصوت الانتخابى حتى يصل إلى الصندوق، كما عرج الناشط الحقوقى على أهمية البرلمان القادم ودوره الرقابى التشريعى، وكيف نحافظ عليه.

وقام بوصف تفصيلى لتقسيم المحافظة انتخابيا وعدد الدوائر وأماكن الفرز فى كل لجنة حيث تنقسم الغربية إلى دائرتين فى القائمة و5 دوائر فى النظام الفردى ويمثلها برلمانيا 30 عضوا منتخبا.

وتحدثت الدكتورة ناهد سمير عن الإيجابية التى شهدتها مصر فى المرحلة الأولى، وكيف تغنى العالم بالشعبية والجماهيرية التى شاركت فى بناء مصر الحديثة من خلال الانتخابات، ونهت الحضور عن السلبية وحثت الجميع على عمل حملات توعية لعوام الناس حتى نصل إلى الديمقراطية فى أبهى صورها وأبدع معانيها.

واختتمت الندوة بكلمة الزميل أحمد عطوان الذى تحدث عن دور مصر العلمى والثقافى والإبداعى على مر العصور، وكيف أن مصر تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ حتى ثبت علميا أنها هى من ألفت العلوم وكتبت الكتب قبل أن يعرفها أحد.

وأكد على دور مصر الإسلامية فى احترام الأقليات وتقدير وجهات النظر واتساع صدرها لكل ألأفكار، مطالبا الحضور بضرورة احترام وتقدير من سيأتى به الصندوق الانتخابى أيا كانت وجهته أو فكرته ما دام الشعب اختار مصيره فيجب علينا جميعا احترام ذلك.

الجدير بالذكر أن جامعة طنطا قامت على هامش الندوة بتكريم الزميل دندراوى الهوارى مدير تحرير القطاع الإخبارى بـ"اليوم السابع" والزميل أحمد عطوان نائب رئيس قسم المحافظات، احتفاء بفوز الجريدة بجائزة فوربس وتقديرا لدور "اليوم السابع".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة