قال الروائى سعد القرش، إنه كان من المقرر أن يكون عام 2011 كاملاً هو عام الاحتفال بنجيب محفوظ وأدبه، إلا أن قيام ثروة يناير "لحسن الحظ" حال دون ذلك لأن، لأن "محفوظ" من الذين دشنوا للثورة، وذلك من خلال أعماله وخصوصا الأعمال التى كتبت بداية من الستينات، كما ترددت بعض أقواله مثل "الجبن لا يمنع من الموت ولكنه يمنع من الحياة".
جاء ذلك ضمن فعاليات ائتلاف الثقافة المستقلة بمئوية الأديب العالمى نجيب محفوظ بالأمس، ببيت السحيمى، وقدم الروائى سعد القرش مجموعة من كتاب الرواية والقصة ومنهم نهى محمود وقرأت نصاً سرديا بعنوان "هذا وقد أصيب خمسة آخرون"، وأكدت فى البداية أنها تكتب الرواية والنصوص ولكنها لا تكتب القصة القصيرة.
وممن قدمهم القرش القاص علاء أبو زيد والذى قدم نصا بعنوان "لونه أبيض" وقال كرجل صعيدى قروى عرفت المدينة على يد محفوظ وكتاباته،كما قرأت القاصة سمر نور قصة "حفلة بونوكيو" وقالت نور، إنها أوفر حظا من أبناء جيلها حيث قابلت محفوظ مرتين، كما قرأ هدرا جرجس جزءا من رواية جديدة لم تكتمل بعد، وأكد أن أفضل ما نهديه لمحفوظ فى مئويته هو تكملة الطريق إلى الغد.
كما أدار الكاتب أحمد زغلول الشيطى الجلسة الثالثة، التى قرأ فيها الروائى والقاص طارق إمام قصة بعنوان "غرف القباطنة لا ترى البحر"، وكذلك الكاتب السيناريست باسم شرف الذى قرأ الأبواب "حيلة للاطمئنان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة