الصحف الأمريكية: أفعال المالكى العنيفة تثير قلق الغرب بشأن حليف جديد غير مؤكد.. والخطة الإسرائيلية لنقل بدو الضفة الغربية تثير جدلًا ومخاوف..وأزمة اليورو تشعل حرباً بين الولايات المتحدة وألمانيا

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011 01:45 م
الصحف الأمريكية: أفعال المالكى العنيفة تثير قلق الغرب بشأن حليف جديد غير مؤكد.. والخطة الإسرائيلية لنقل بدو الضفة الغربية تثير جدلًا ومخاوف..وأزمة اليورو تشعل حرباً بين الولايات المتحدة وألمانيا
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
أفعال المالكى العنيفة تثير قلق الغرب بشأن حليف جديد غير مؤكد
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على زيارة نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى إلى واشنطن، وقالت إنه هرول مسرعاً إلى واشنطن لتعزيز وتقوية سلطته قبيل انسحاب القوات الأمريكية من العراق، معطياً لمحة عن العراق بعد الانسحاب الأمريكى عن طريق اعتقال المئات من أعضاء حزب البعث السابقين وطرد شركات غربية من المنطقة الخضراء المحصنة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه بعد لقاء المالكى بالرئيس الأمريكى باراك أوباما فى واشنطن أمس الاثنين لمناقشة مستقبل العراق بعد تسعة أعوام من الألم، أثارت أفعاله العنيفة القلق لدى الغرب، خاصة أن العديد من المسئولين يبدون عدم ارتياحهم تجاه ميول رئيس الوزراء العراقى الاستبدادية.

وقالت الصحيفة "إن أفعال المالكى أثارت أيضاً العديد من التساؤلات العالقة حول حليف أمريكا غير المؤكد"، مشيرة إلى أن المالكى كان لاجئاً فى وقت سابق فى سوريا وإيران وهو الآن يقوم بكتابة نهاية الغزو الأمريكى للعراق.

ونقلت الصحيفة عن رمزى ماردينى المحلل بمعهد دراسة الحرب بواشنطن قوله "إنه توجد مقولتين عن المالكى فى واشنطن، الأولى أنه وطنى والثانية هى أنه مجرد دمية فى يد إيران" لافتاً إلى أن المالكى هو المالكى بمعنى أن دينه هو البقاء فى السلطة".

وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء العراقى هو الذى سيقرر ما إذا كان سيحافظ على ديمقراطية بلاده الهشة أو سيحولها إلى حكم الرجل الواحد والحزب الواحد، مثل الرئيس الراحل صدام حسين، مشيرة إلى أن المالكى أثبت قدرته على الاحتفاظ بالسلطة، غير أنه يواجه العديد من الانتقادات بشأن عقيدته الأمنية المشددة.

أزمة اليورو تشعل حرباً بين الولايات المتحدة وألمانيا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن أزمة اليورو أشعلت حرباً بشأن النهج الذى ينبغى اتباعه لإيجاد حل لها بين ألمانيا التى تقود جهود الحل والولايات المتحدة التى تخشى أن تنتقل العدوى إليها لاسيما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية فى البلاد.

وأضافت الصحيفة أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحدت المشككين ووضعت قاعدة لوحدة أوروبية قالت إنها تصحح أخطاء ميلاد اليورو وتضع الاندماج على طريق الاستقرار على المدى الطويل مشيرة إلى أن ميركل فرضت عملياً النظام المالى الألمانى على أوروبا، لأنها تعتبره وصفة للعلل التى ألمت بالمنطقة.

وأوضحت الصحيفة أن فحوى الجدل بين الأمريكيين والألمان تتعلق بمدى انصياع الحكومات لسلطة الأسواق وهذا ما دفع الرئيس باراك أوباما إلى التحذير بشكل حاد من الحل الألمانى.

ونقلت الصحيفة عن أوباما قوله: إن التركيز على التغيير السياسى والاقتصادى على المدى الطويل شىء جيد، لكنه أكد أن الفشل فى التفاعل بشكل سريع وقوى تجاه قوى السوق يهدد مصير اليورو خلال الأشهر القليلة المقبلة داعياً إلى حل الأزمة لضمان ثقة الأسواق بأن أوروبا تقف خلف اليورو.



واشنطن بوست..
الخطة الإسرائيلية لنقل بدو الضفة الغربية تثير جدلًا ومخاوف
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الخطة التى وضعتها السلطات الإسرائيلية لنقل نحو 2000 من البدو الفلسطينيين الذين يعيشون فى التلال الصحراوية شرق القدس تثير المخاوف لدى مسئولى الأمم المتحدة والمدافعين عن حقوق الإنسان بشأن أهداف إسرائيل فى منطقة استراتيجية بالضفة الغربية.

أشارت الصحيفة إلى أن هذه التلال تضم أكثر من 20 مخيماً للبدو الذين هاجروا من منطقة النقب جنوب إسرائيل فى أوائل خمسينيات القرن الماضى إلى الضفة الغربية وأن جماعات البدو توجد قرب مستوطنة معاليه أدوميم التى تسعى إلى التوسع فى منطقة سوف تربطها بالقدس وتفصل بين مراكز السكان الفلسطينيين فى شمال وجنوب الضفة الغربية.

أوضحت الصحيفة أن هذه الخطة التى لاقت معارضة شديدة من قبل واشنطن وذلك لمخاوف من إمكانية أن يعرقل ذلك المشروع احتمالات قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا قد عرقلت تخويل الحكومات الإسرائيلية للبناء فى المنطقة محل الجدل، كما أثارت قلق وكالات الأمم المتحدة فى الضفة الغربية وجماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية والأجنبية التى تقول إن الخطوة من شأنها انتهاك القانون الدولى ويمكن أن تمهد الطريق لتوسيع المستوطنات فى منطقة حساسة من الناحية السياسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة