الإذاعة العامة الإسرائيلية..
وزير إسرائيلى: لن نحتاج لمصر بعد أن نصبح دولة مصدرة للغاز قريباً
قال وزير البنية التحتية الإسرائيلية عوزى لانداو إن إسرائيل ستكون قادرة على تصدير الغاز الطبيعى إلى السلطة الفلسطينية والأردن، لتصبح دولة مصدرة للغاز بعد أن كانت مستوردة له من مصر، الأمر الذى سيؤدى للاستغناء عن الغاز المصرى.
وتوقع الوزير الإسرائيلى أن تتمكن تل أبيب فى خلال 10 سنوات من التغلب على النقص فى المياه بحيث سيكون بوسعها إعادة كميات كبيرة من المياه إلى الطبيعة بعد تحلية مياه البحر وبيع كميات من المياه لجاراتها.
وأضاف لاندو فى سياق كلمة ألقاها فى مؤتمر إسرائيل للأعمال المنعقد حالياً بتل أبيب ونقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن إسرائيل ستتمكن من تحقيق فائض نسبته حوالى 20 % فى قدرة توليد التيار الكهربائى.
وكشف الوزير الإسرائيلى، أن إسرائيل وقبرص تدرسان احتمال مد كابل كهربائى بينهما على قاع البحر سيتيح لكل منهما الاستعانة بمحطات التوليد التابعة للدولة الأخرى.
صحيفة يديعوت أحرونوت..
متطرفون إسرائيليون يقتحمون الحدود الأردنية مطالبين بالاستيطان فى الأردن
حاول العشرات من نشطاء اليمين المتطرف الإسرائيلى المتطرف اقتحام السياج الحدودى الفاصل بين إسرائيل والأردن مساء أمس الاثنين، وتحصنوا داخل مبنى مهجور يقع داخل الحدود الأردنية، مهددين بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على الأراضى الأردنية، وذلك رداً على موقف الحكومة الأردنية الرافض لهدم جسر باب المغاربة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن حوالى 40 ناشطاً، يتبعون لمنظمة "الدولة العبرية" المتطرفة، بقيادة الحاخام مائير برتلر اقتحموا السياج الحدودى الفاصل بين إسرائيل والأردن.
وهدد المتطرفون الإسرائيليون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة أطلقوا عليها اسم "معقل زئيف"، على اسم مؤسس الحركة التصحيحية الصهيونية زئيف جابوتنسكى، وذلك رداً على موقف الحكومة الأردنية الرافض لهدم جسر باب المغاربة الواصل بين حائط البراق والمسجد الأقصى جنوب مدينة القدس.
ونقلت الصحيفة عن عدد من النشطاء الإسرائيليين قولهم: " نحن ندعو جميع أعضاء حزب الليكود والحكومة الإسرائيلية إلى تعزيز فكر وتعاليم جابوتنسكى، الداعية إلى إقامة بؤر استيطانية على الأراضى الأردنية".
صحيفة معاريف..
رئيس جنوب السودان يرتب لزيارة إسرائيل.. ونتانياهو يعد لجولته التاريخية بدول حوض النيل
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن يصل رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت إلى إسرائيل فى زيارة رسمية خلال الأسابيع القريبة المقبلة بهدف تعزيز العلاقات بين الجانبين.
وأضافت الصحيفة العبرية اليوم الثلاثاء، أنه فى الفترة الأخيرة فتحت قنوات اتصال متقدمة بين مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير خارجيته أفيجادور ليبرمان ومكتب رئيس دولة جنوب السودان.
وكشفت معاريف عبر مصادرها، أنه جرى التوصل إلى تفاهمات بين الجانبين تكللت بعزم رئيس جنوب السودان إجراء زيارة إلى إسرائيل قريباً تسبق سفر نتانياهو إلى القارة الأفريقية وخاصة دول حوض النيل.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر سياسى رفيع بالحكومة الإسرائيلية رفض الكشف عن اسمه تأكيده لهذه التفاصيل، قائلاً: "إن رئيس جنوب السودان أبدى رغبته فى زيارة إسرائيل، مضيفاً، "نحن فى إسرائيل معنيون بشكل كبيرة بإنجاح هذه الزيارة".
وأشارت معاريف إلى أن نتانياهو سيقوم بزيارة تاريخية للقارة الإفريقية بهدف تعزيز التعاون مع تلك البلدان وإرساء نوع من التفاهم المتبادل معها، كما ستتناول الزيارة التباحث مع هذه الدول فى وقف ظاهرة المتسللين من هذه الدول إلى إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن نتانياهو سيزور الكونغو وأوغندا، وبعد ذلك إثيوبيا ودولة جنوب السودان.
الجدير بالذكر أن دولة جنوب السودان أعلنت عن استقلالها فى التاسع من يونيو 2011 بعد الاستفتاء العام الذى أجرته السودان، وفور الإعلان جرى قبول دولة جنوب السودان كعضو فى منظمة الأمم المتحدة، وحازت على اعتراف دولى جارف وكان على رأس المؤيدين لهذه الخطوة إسرائيل التى عرضت عبر اتصال هاتفى بين نتانياهو ورئيس جنوب السودان تقديم مساعدات إسرائيلية فى مجلات متعددة.
وسط سخط مصرى وتركى ولبنانى إسرائيل وقبرص تستعدان لتقاسم النفوذ الاقتصادى بالبحر المتوسط
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عبر ملحقها الاقتصادى "جلوباس" أنه من المقرر أن يخرج وفد إسرائيلى خلال الأسبوع الجارى إلى قبرص من أجل مناقشة اتفاق تحديد الحدود البحرية الذى تم توقيعه مؤخراً بهدف تسهيل التنقيب عن موارد الغاز والنفط فى البحر الأبيض المتوسط.
وقال رئيس وزارة الطاقة القبرصى سولون كاسينس إن الوفد سيناقش التطابق الذى حدث بين المنطقتين الحدوديتين من أجل حل الالتباس القائم بينهما.
وأوضح جلوباس، أنه حتى توقيع الاتفاق المذكور فلم يتم تحديد الحدود بشكل رسمى بين البلدين، إلا أن قبرص قامت بالتحديد من جانب واحد وصل إلى مسافة 210 كم من حدودها أى نصف المسافة تقريباً، وبدأت بعرض المنطقة على الشركات الخاصة بالتنقيب عن النفط والغاز، وبهذا الإجراء تم تعديل سياسة توزيع المنطقة الواقعة بين الجانبين بالنسبة لإسرائيل.
وقالت معاريف عبر ملحقها الاقتصادى إن مصر كانت قد أعلنت مصر عن تشكيل لجنة لإعداد الدراسات الفنية والقانونية اللازمة للتثبت من أن هذا الاتفاق لا يمس المنطقة الاقتصادية الخاصة بمصر فى مياه البحر المتوسط.
وكانت قد أوضحت الخارجية المصرية، أن القاهرة تتابع باهتمام التفاصيل الخاصة بالاتفاق الموقع بين إسرائيل وقبرص لترسيم الحدود البحرية فيما بينهما، مشيرة إلى الاتصالات جارية مع الجانب القبرصى فى هذا الشأن.
وينص الاتفاق على أن تتعاون الدولتين فى مجالات تطوير صهاريج وخزانات مشتركة، ويتم بعد ذلك مناقشة جميع القضايا الفنية والترتيبات المهنية المرتبطة بالموضوع بين الطرفين.
وأشارت معاريف إلى أنه حسب القانون الدولى البحرى المتعلق بالموضوع، فإنه يسمح للدولة بامتلاك حوالى 350 كم من شواطئها فى داخل البحر كمنطقة اقتصادية ولكن دون منحها حق السيادة عليها.
وكانت إسرائيل قد وقعت مع قبرص اتفاقاً لترسيم حدودهما البحرية بهدف تسهيل الكشف عن الثروات المعدنية الكامنة فى قاع شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث كانت شركة "نوبل إنرجى" الأمريكية التى تتخذ من ولاية تكساس مقراً لها قد اكتشفت احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعى.
وأثارت هذه الاكتشافات حفيظة لبنان التى أكدت أنها تمثل تعدياً على مياهها الإقليمية، حيث إن تلك الشركة تتمتع بحق استغلال حقل بحرى إسرائيلى.
وفى أعقاب مراسم توقيع الاتفاقية بالعاصمة القبرصية لم يدل كل من وزير الخارجية القبرصى ماركوس كبريانو ووزير البنية التحتية الإسرائيلى عوزى لانداو بأى تصريحات للصحفيين.
وأثار هذا الاتفاق سخط أنقرة، التى انتقدته فى بيان حاد اللهجة صدر عن الخارجية التركية، مشيرة إلى أن القبارصة الأتراك يحتفظون بحقهم الكامل فى اتباع كافة الإجراءات القضائية للحفاظ على حقوقهم فى المياه المحيطة بجزيرة قبرص.
وأضاف البيان، بأنه ليس من حق حكومة القبارصة اليونانيين أن توقع معاهدات دولية من جانب واحد دون التوصل لحل بشأن انقسام الجزيرة، وأشارت الخارجية التركية إلى أن هذه المعاهدة لن يكون لها سوى تأثير سلبى فى مفاوضات السلام الشاملة الرامية إلى توحيد شطرى الجزيرة.
صحيفة هاآرتس..
إسرائيل تستعد لاستقبال 90 ألف سائح مع اقتراب أعياد الميلاد
تستعد وزارة السياحة الإسرائيلية لاستقبال 90 ألف سائح للمشاركة فى أيام عيد الميلاد الذى يقام فى مدينتى بيت لحم والناصرة، وزيارة المواقع والأماكن المقدسة فى مدينة القدس المحتلة.
وكشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن وزارة السياحة تعمل بالتنسيق مع سلطة المطارات لوضع خطة لتسهيل مرور السياح فى مطار بن جوريون وفى جسر النبى ومعبر طابا مع الحدود المصرية.
وأكدت الصحيفة العبرية أن مكاتب السياحة فى كل من القدس والناصرة وبن جوريون وبيت لحم سيعملون على زيادة التغطية الإعلامية باللغات المختلفة أثناء أيام عيد الميلاد.
وأشارت هاآرتس أن ثلث السياح من المسيحيين الذين يعتادون زيارة كنيسة القيامة وكنيسة المهد وجبل الزيتون فى بيت لحم.
من جانبه اعتبر وزير السياحة الإسرائيلى ستاس ميجنكوف أن السياح المسيحيين بجميع طوائفهم المختلفة يعدون من أهم العوامل الرئيسية للسياحة الداخلية فى إسرائيل.
