بقرية "شارونة"..

إنهاء خصومة ثأرية بمركز مغاغة بحضور محافظ المنيا ومدير الأمن

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011 08:52 م
إنهاء خصومة ثأرية بمركز مغاغة بحضور محافظ المنيا ومدير الأمن جانب من جلسة الصلح
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت لجان المصالحة العرفية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية فى إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى الخوالد والهواوشة وعقد صلح نهائى بين أبناء القرية، والتأكيد على نبذ العنف ووحدة أبناء القرية ضد أية محاولات للفتنة والتفرقة.

حضر المؤتمر اللواء سراج الدين الروبى، محافظ المنيا، واللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا، وأحمد حشمت السكرتير العام للمحافظة، وعدد من القيادات الأمنية والدينية وأهالى القرية.

أكد المحافظ أنه لا يوجد فى مصر مواطن من الدرجة الأولى والثانية، وأن الجميع يعيش تحت راية الوطن سواسية، وأن الدين لله والوطن للجميع، مشيرا إلى أن التسامح والتماسك الاجتماعى هو جوهر الرسالات السماوية وهو واقع نعيشه وماض وموروث ومستقبل لمواجهة التحديات ومحاولات البعض من النيل من هذا التماسك.

وطالب المحافظ الجميع بالتماسك والوقوف صفا واحدا، لنبذ العنف والتطرف و حماية الأبرياء بأكبر قدر من الرعاية والأمان مشيرا إلى أن التفكير فى العنف هو تفكير يخرج من أناس يتسمون بالأنانية وكره الخير والمجتمع.

وقال اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، إنه يتمنى أن يكون الصلح بداية لانطلاق السلام بين أهالى القرية واستمرار الود بينهم مؤكدا على أهمية أحكام العقل فى كافة المشكلات التى تحدث ومحاولة حلها بالطرق السلمية والقانونية منعا لإراقة الدماء.

وقال الشيخ محمد المغربى، أحد أعضاء لجنة الصلح، إن السلام له قدرا عظيم وقيمة كبيرة فى الأديان السماوية، وأن الخلافات بين البشر أمر طبيعى، ولكن المؤمن الحق سواء كان مسلما أو مسيحيا هو الذى يحب الخير ويبنى جسور من العلاقات الطيبة بينه وبين الآخرين.

وقال القس دوميان ممثل مطرانية مغاغة، إنه علينا توجيه أبنائنا الشباب حتى لا يندفعوا وراء محاولات الفتنة التى يثيرها البعض ويسير ورآها الجهلاء، وأضاف أن علينا جميعا أن نجنب أنفسنا أى خلافات ونضع مصلح وطننا مصر دائما نصب أعيننا.

بدأت مراسم الصلح بدخول أحد أبناء عائلة الخوالد حاملا كفنه، وتم تقديمه لعائلة الهواوشة وتعهد الجميع بعدم نقض الصلح والعودة للخلافات مرة أخرى وتم وضع شرط جزائى على الطرفين فى حالة نقض الصلح.

وفى نهاية المؤتمر تعهد الجميع بالوقوف صفا واحدا ضد أى محاولات لإثارة الفتنة وتشكيل لجنة للفض فى النزعات التى تنشب فى القرية وعبر المحافظ عن سعادته بتفاعل القيادات الدينية والأجهزة الأمنية والأهالى، لتوقيع هذا الصلح موجها شكره لأبناء القرية لوقوفهم صفا واحدا. كانت قرية شارونة قد شهدت خلافات بين عائلتى الخوالد والهواوشة منذ عامين تجددت العام الماضى، وأسفرت عن مصرع وإصابة 12 شخصاً من الطرفين.










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة