ندد الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز اليوم، الثلاثاء، بما وقع مساء أمس الاثنين من أعمال شغب ومهاجمة أحد قواعد الجيش من قبل ناشطين من الجناح اليمنى فى الضفة الغربية، فيما لفت وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك إلى أن تلك الهجمات نفذتها مجموعات من المجرمين المتطرفين، واصفا إياها بـ"الخطيرة".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت -فى نبأ أوردته على موقعها على شبكة الانترنت عن بيريز قوله "ما حدث أمس يعد واحدة من أخطر الحوداث التى عاصرناها"، مشددا على ضرورة العمل فى سبيل ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث والمحاكمة الصارمة لمثيرى الشغب المتورطين فى تنفيذ تلك الأعمال، معتبرا أن إلقاء الحجارة على جنود من الجيش الإسرائيلى "إهانة كبرى".
من جانبه، قال باراك "إن هذه الأعمال ذات طبيعة إرهابية نابعة من الداخل لا يمكن قبولها"، مطالبا الجيش باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع هذه الظاهرة الخطيرة والقبض على مثيرى الشغب بسرعة وتقديمهم للمحاكمة، فيما وصف الوزير المسئول عن الجبهة الداخلية الإسرائيلي ماتان فيلناى، اليمينيين بأنهم "مجرمون وإرهابيون يهود ألحقوا الأذى بأمن إسرائيل والجنود الذين يحمونهم".
وفى الوقت نفسه أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى البرجيدير جنرال يوئاف مورديشاى أن الجناح اليمينى تجاوز الخط الأحمر.
وكان نحو 50 من المستوطنين الإسرائيليين قد هاجموا صباح اليوم "الثلاثاء" قاعدة عسكرية قرب مدينة "أريحا" بالضفة الغربية وألقوا الحجارة وأحرقوا إطارات السيارات، كما قاموا بتخريب المركبات العسكرية.
إسرائيل تغرق فى فوضى "طائفية".. والحكومة تعتبر الهجمات "إهانة كبرى"
الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011 03:06 م