بعد توقفها منذ عام 1997

وزير الرى يتلقى تقريرا من "حماية النيل" عن عودة السياحة النيلية

الأحد، 11 ديسمبر 2011 03:01 م
وزير الرى يتلقى تقريرا من "حماية النيل" عن عودة السياحة النيلية الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقى الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، تقريرا شاملا من المهندس علاء رشاد، رئيس قطاع حماية النيل، عن جولته الميدانية للمجرى الملاحى للسياحة النيلية من القاهرة إلى أسوان، والتى استغرقت أسبوعا بمشاركة ممثلى وزارات الرى والنقل والبيئة والداخلية والإسكان والسياحة والهيئات المختصة بهذا النوع من السياحة، خاصة بعد اعتماد المسار الجديد من قبل هيئة النقل النهرى باستخدام أجهزة الـg p s بدلا من الشمندورات التقليدية، والذى يساعد فى الملاحة الليلية.

وتضمن التقرير ضرورة القيام بمجموعة من الإجراءات مع الوزارات المعنية لتحسين وتأهيل المجرى الملاحى، حتى يعود إلى ما كان عليه بعد توقفه منذ عام 1997، ومن بينها إعادة تأهيل المراسى النهرية القديمة فى كل من بنى سويف وبنى حسن وتل العمارنة بالمنيا وأيضا المراسى بأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وتزويد السفن السياحية بمحطات معالجة للصرف الصحى قبل صرفه على الشبكة العامة حتى لا تلوث مياه النيل وتزويد المراسى بعوامل الحماية المدنية، وذلك حتى يمكن استكمال إجراءات إصدار تراخيص لهذه المراسى.

ومن جانبه أشار المهندس علاء رشاد إلى أن التقرير تضمن رؤية الوزارة لمواجهة الزيادة المتوقعة فى عدد رحلات السياحة النيلية من القاهرة لأسوان من خلال تقسيم هذه الرحلة من القاهرة للمنيا ومن الأقصر إلى أسيوط، على أن يتم نقل السياح برياً إلى المنيا، علاوة على الاتفاق على تحديد عدد الرحلات وفقا للتصرفات المائية التى تقوم الوزارة بإطلاقها خلف السد العالى لتوفير احتياجات البلاد من المياه.

أضاف أن المجرى الملاحى الحالى يسمح بمرور سفينتين فى الاتجاهين فى وقت واحد، حيث يصل عرضه نحو 100 متر، كما يصل الغاطس فى أقل الاحتياجات المائية 90 سنتيمترا و165 سنتيمترا فى فترة أقصى الاحتياجات، موضحاً أن تقسيم الرحلة إلى جزءين سوف يساعد بشكل غير مباشر فى تقليل زمن تأخر الرحلات السياحية فى فترة اقل الاحتياجات، وفى نفس الوقت يقلل معدلات ترسب الطمى داخل المجرى الملاحى.

أوضح رشاد أن محافظ الأقصر يدرس حاليا إمكانية إنشاء مرسى جديد للسفن السياحية بالمنطقة الجنوبية للمدينة للحد من التكدس الذى تتعرض له السفن داخل المرسى الرئيسى بالمدنية وفى نفس الوقت تقليل زمن التقاطر وزيادة تأمينهم فى حالة حدوث أية أخطار، فى إشارة إلى احتمالات وقوع حريق مما يصعب معه التعامل فى ظل تزاحم عدد السفن.

أشار رئيس قطاع حماية النيل إلى أنه خلال المائة يوم الماضية قام القطاع بتنفيذ العديد من أعمال التكاسى لحماية جسور نهر النيل بطول 2.4 كيلو متر بالوجهين البحرى والقبلى بتكلفة 3.6 مليون جنيه، بالإضافة إلى أعمال تطهير ونزع حشائش بتكلفة 4.8 مليون جنيه علاوة على تنفيذ أعمال إزالة لعدد 516 مخالفة تعد على جسور النهر، وحسم عدد 150 مخالفة تلوث على نهر النيل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة