فى مؤتمر حالة حقوق الإنسان فى ظل الربيع العربى..

نشطاء عرب يناقشون أوضاع منظمات المجتمع المدنى بعد الثورات

الأحد، 11 ديسمبر 2011 07:34 م
نشطاء عرب يناقشون أوضاع منظمات المجتمع المدنى بعد الثورات الثورة المصرية
كتبت ياسمين موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش عدد من نشطاء حقوق الإنسان العرب فى مؤتمر حالة حقوق الإنسان فى ظل الربيع العربى والذى نظمه مركز عمان للدراسات بالتعاون مع المركز المصرى لحقوق المرأة صباح الأحد، دور منظمات المجتمع المدنى فى الثورات العربية.

وقد أوضح الناشط العراقى هوشيار سلام أن هناك انقلابا فى الدور النمطى لمنظمات المجتمع المدنى، حيث كان قبل ثورات الربيع العربى مجرد دور تكميلى للحكومات لتقديم الخدمات والمساعدات للمواطنين، بينما تحول دورهم الآن إلى الصدام مع الأنظمة والحكومات، وأصبح الناشطون السياسيون يقودون حركات رغم أنهم ليسوا أعضاء فى أحزاب أو تيارات سياسية معينة.

وأكد هوشيار على أن الإطار القانونى لمنظمات المجتمع المدنى مقيد بقوانين جائرة وأنه يواجه 3 تحديات مهمة، لابد من مواجهتها وهى عملية تسجيل المنظمات، لافتا إلى أن هناك إجراءات طويلة تفرضها الأنظمة على من يريد تكوين منظمة رغم أنها حق لا يحتاج إلى الحصول على رخصة من أى جهة أيا كانت.

وأضاف هوشيار سلام أن قضية التمويل من أهم التحديات التى تواجه منظمات المجتمع المدنى، لافتا إلى أن المواطن العربى ليس لديه ثقافة التبرع للجمعيات، واصفا منع مصادر التمويل الأجنبية بحكم الإعدام على هذه المنظمات، كما انتقد قرار حكومة عصام شرف بمنع التمويل الأجنبى عن المجتمع المدنى واعتبره بمثابة قتل للمنظمات المصرية.

كما شدد هوشيار على ضرورة حماية منظمات المجتمع المدنى وعدم التدخل فى شئونها من خلال تشريع قوانين تضمن الحماية لأفرادها ونشاطها وتسهيل عملها بدلا من وضع العراقيل.

وفى سياق متصل أوضحت الناشطة اليمنية روزا الخامرى أن منظمات المجتمع المدنى أصبحت تلعب دورا مهما فى لم شمل التيارات السياسية المختلفة لأنها ليس لديها انتماء سياسى معين سوى لدفاع عن القضايا والحريات الفردية والجماعية.

وأضافت الخامرى أن التحول الديمقراطى رغم أن الحكومات توافق عليه فى دساتيرها إلا أن الأنظمة الشمولية مازالت ترجع إلى الخلف ولا تطبق إلا ما تريده فقط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة