بعد أن قرأت تلك الأخبار عن صفقة القنابل المسيلة للدموع و التى تكلف مليارات الدولارات سنوياً، ولم أعرف كيف لم تخطر على بال أى من المسئولين تلك الفكرة اللولبية التى خطرت على عقلى دون أى مقدمات، لماذا بعد كل هذه السنوات لم ننشئ مصنعا كبيرا لتصنيع القنابل المسيلة للدموع ولتلك الفكرة عدة مزايا....
أولا: سوف نسد احتياجاتنا المتزيدة من القنابل المسيلة للدموع
ثانياً: توفير العملة الصعبة التى نستورد بها تلك القنابل
ثالثاً: سنوفر فرص عمل للعديد من الخريجين العاطلين عن العمل
ولكى يصل منتجنا للجودة العالمية المطلوبة أرى أن نختار مجموعة من شباب التحرير لنطلق عليهم تلك القنابل ونأخذ آراءهم عن الصنف.
ولا تنسوا أيضا إن أمامنا فرصة كبيرة للتصدير خاصة فى الوطن العربى خاصة لدى الشقيقة سوريا، ومن بعدها قريباً الكويت والبحرين والسعودية والجزائر، مما يوفر لنا عملات أجنبية و قريباً نتصدر الدول المصدرة للدموع.. أقصد المسيلة للدموع.
وأرجو من هؤلاء الذين يهجمون تلك الأفكار قائلين لماذا لا نستثمر تلك الأموال فى مجالات الأغذية أو التعدين أو التكنولوجية أو البحث العلم ى أو.... أو..
إننا لم نجد قبلاً أموالا لتلك المشروعات ولم نزل كذلك ولكنننا وجدنا أموالا لشراء القنابل المسيلة للدموع لم تختار مصر الغذاء أو البحث العلمى أو التكنولوجيا وإنما اختارت الدموع.
مظاهرات بها غازات مسيلة للدموع
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح ذكي
يااااااااااااااااااااه
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب مصدر السلطات
مقال رائع وساخر بحرفيه - تحياتى لك على هذه الفكره
بدون