استمر إضراب أكثر من 200 طبيب وممرض عن العمل بمستشفى الخارجة العام بالوادى الجديد، لليوم الثانى على التوالى، والذى قرروا فيه وقف العمل بالمستشفى والعيادات التابعة له بكامل أقسامها، لحين وصول الشرطة العسكرية لتأمينه، بعد قيام مواطنين بتدمير قسم الاستقبال وتحطيم واجهات المستشفى واستخراج جثة شاب لقى مصرعه فى حادث مرورى، مؤكدين أن هذه الواقعة لن تمر كسابقاتها من اعتداءات على المستشفى وطاقم العمل بها.
واستنكر الأطباء التراخى الشديد من قبل الأجهزة الأمنية فى التعامل مع المعتدين على المستشفى واستنكروا موقف محافظ الوادى الجديد، الذى لم يكلف مدير الأمن بسرعة ضبط الجناة ومحاكمتهم بأحكام رادعة حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
وتجمهر مواطنون من أصحاب الحالات المرضية لمطالبة الأطباء باستئناف العمل وتوقيع الكشف الطبى على المرضى الذين ليس لهم ذنب فيما اقترفه غيرهم، ونشبت مشادات كلامية بين الأهالى والأطباء الذين ردوا عليهم قائلين، "لماذا لم تتحركوا أنتم وتمنعون هؤلاء المعتدين من تحطيم المستشفى ومطاردة الطبيبات والممرضات بشكل غير آدمى".
والتقت زينب حمدى، سكرتير عام المحافظة المساعد، بعدد من الأطباء بحضور مدير قطاع الصحة، وأكدت أن الشرطة العسكرية فى طريقها الآن لتوفير الحماية للمستشفى، وطلبت منهم ممارسة العمل مرة أخرى، وهو ما رفضه الأطباء بالإجماع لحين حضور الشرطة العسكرية وضبط الجناة ومحاسبتهم على ما فعلوه من جرائم.
لليوم الثانى.. تصعيد إضراب أطباء مستشفى الخارجة للمطالبة بالأمن
الأحد، 11 ديسمبر 2011 12:57 م
جانب من الإضراب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
منة الله
هذا قضاء الله