أطلق عدد من الدعاة والمشايخ العرب والمصريين حملة "النصرة لإغاثة الشعب السورى" من قلب القاهرة، بمركز الأزهر للمؤتمرات، مساء أمس السبت، لمساعدة الثوار السوريين ضد الاعتداءات الغاشمة التى ينفذها نظام الرئيس السورى بشار الأسد ضد الشعب السورى الشقيق.
وفور بدء المؤتمر ردد المشاركون، فى "النصرة لإغاثة الشعب السورى" هتافات ضد نظام بشار الأسد، قائلين: "لا إله إلا الله.. الأسد عدو الله"، و"الشعب يريد إعدام الأسد"، "من الكنانة بنديك أرحل يا بشار يا عميل"، و"طظ فيك يا بشار"، مؤكدين على أن الشعب السورى لن يقبل ببقاء الأسد فى سدة الحكم بعد الانتهاكات التى يرتكبها يومياً ضد الشعب السورى الأعزل.
وقال الدكتور عبد الكريم بكار المفكر الإسلامى: "نحن اليوم فى مصر، فى بيت العرب الكبير الذى استعاده العرب من جديد من يد النظام السابق الذى كان يرأسه حسنى مبارك"، مؤكداً على أن الشعب السورى تعرض للظلم والقهر على مدى سنوات نتيجة التزوير الفاضح من الإعلام السورى الداعم لنظام بشار الأسد، مشدداً على أنه لا يمكن للنظام السورى وللحكومة السورية التى تقتل شعبها يومياً أن تستمر، وأن سقوط الأسد بات وشيكاً بعد أن قتل شعبه.
من جانبه أكد الشيخ سعيد عبد العظيم نائب رئيس الدعوة السلفية، على أن القضية السورية قضية كل مسلم ويجب أن يحرص كل المسلمين على العمل على المساعدة فى نصرة الشعب السورى الذى يتعرض للقتل والفتك به على يد النظام السورى، مشدداً على أن الرئيس السورى بشار الأسد سيطاح به قريباً بعد أن قتل وعذب وهدم المساجد فى سوريا، مضيفاً:" سيرد الله كيد بشار الأسد عليه وسيلقى مصير الحكام الظالمين لشعوبهم".
فيما وجه الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور "السلفى"، تحية إلى الشعب السورى الذى يقف فى وجه فساد وظلم بشار الأسد، مشدداً على أن الله سينصر السوريين قريباً على الطاغية بشار، مضيفاً: "أبشروا يا أبناء الشعب السورى الأبى إن نصر الله قريب، أما أنت يا بشار فأبشر بالخسارة والهوان والذل فى الدنيا والآخرة، ووعد قريب ونصره للسوريين".
وفى مشهد معبر ألهب شعور الحضور، صعد الطفل عمر قربى الذى لا يتجاوز عمره 3 سنوات، وقتلت والدته على يد نظام الأسد، إلى المنصة قبل انتهاء المؤتمر بدقائق قليلة، وردد قربى: "الشعب يريد إعدام الأسد"، مطالباً الحضور بالتكبير وقول "الله أكبر"، وهو ما دفع جميع المشاركين فى المؤتمر لترديد "الله أكبر".
وأكد المشاركون، على ضرورة بناء مجتمع عربى قوى يساعد الشعوب العربية على التصدى للحكام الظالمين المعتدين على شعوبهم، وإنشاء شبكات لدعم الدول العربية حتى تسطيع مواجهة الأزمات التى تستجد عليها لخدمة القضايا العربية التى تسعى للتحرر من ظلم الحكام العرب وعلى رأسهم الرئيس السورى بشار الأسد.
فيما أعلن عدد من كبار العلماء والدعاة والمشايخ فى الدول العربية دعمهم للقضية السورية، وهم "الشيخ ناصر العمر، الشيخ محمد على الصابونى، د.خالد العجيمى، د. محمد صالح المنجد، د. سلمان العودة، د. منير الغضبان"، وذلك من خلال مدخلات هاتفية أعلنوا فيها تأييدهم للشعب السورى فى ثورته ضد الرئيس الظالم الأسد".
يشار، إلى أن الجهات المنظمة لحملة "النصرة" لإغاثة الشعب السورى، كل من "هيئة الشام الإسلامية، مؤسسة عيد الخيرية القطرية، جمعية الشيخ فهد الأحمد الإنسانية، جمعية التربية الإسلامية البحرين، وجمعية الكتاب والسنة، اتحاد الأطباء العرب بمصر، وجمعية أعن المحتاجين – لندن" وحزب النور السلفى.
بالصور والفيديو.. إطلاق حملة "النصرة" لإغاثة الشعب السورى من القاهرة.. وطفل يردد: الشعب يريد إعدام الأسد.. نائب رئيس الدعوة السلفية: نصرة سوريا واجب على المسلمين
الأحد، 11 ديسمبر 2011 12:49 ص
جانب من اللقاء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
عذرا ثوار سوريا ...صمتنا دليل ضعفنا
عدد الردود 0
بواسطة:
hussein
اللهم انصر اخواننا في سوريا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدالماحى
اللهم انصر الحق فى سوريا
يارب
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد ابو خضرة
معلومات مفيدة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو عبد الله
مِن دَرْعا إلى التَّحرِيرِ
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريه
حندافع عن بلدنا فقط
عدد الردود 0
بواسطة:
شخص ما
الاخت الى بتقول ندافع عن بلدنا بس