ومن جانبه قال الدكتور طارق النجار، نائب رئيس القطاع المالى بمجموعة "طلعت مصطفى" القابضة، إنه بعد أحداث الثورة وحدث العديد من التعديات بشوارع منطقة التجمع الأول بالقاهرة الجديدة وحول مدينة الرحاب التى نفذتها الشركة كمشروع سكنى، لافتا إلى أن باعة الخضروات والفاكهة قاموا بزراعة أشجار على أرصفة الشوارع لتحيط التجمعات التى قاموا بإنشائها تحت الأرصفة كمحال تجارية لهم لبيع بضائعهم، حيث حرموا سكان المنطقة من استخدام الأرصفة، فضلا عما تسببوا فيه من إعاقة لحركة المرور بشوارع المدينة.
وأوضح النجار لـ"اليوم السابع" أن التجار لم يكتفوا بشغل الأرصفة وما أسفلها فقط، وإنما قاموا باقتطاع أجزاء من الطرق العامة لإنشاء شوادر تجارية ومعارض لهم لبيع الفواكه والسلع المعمرة، مشيرا إلى أن الشركة حاولت طوال الفترة الماضية التحدث معهم وديا لإزالة هذه التعديات الا انهم رفضوا، مما دفع إدارة الشركة وسكان مدينة الرحاب لتحرير العشرات من المحاضر، إلا أنه دون جدوى.
وقال النجار: "فوجئنا مساء يوم الخميس الماضى بوصول عدد من الإنذارات لهؤلاء الباعة من الشرطة تطالبهم فيها بإزالة التعديات فى ساعات قليلة، ثم هاجمت مجموعات من قوات الأمن المنطقة ظهر يوم الجمعة الماضى، وقامت بإزالة كافة التعديات، كما قاموا بتأمين مداخل المدين بأكملها، سواء المداخل المؤدية لمدينة الرحاب أو باقى مداخل منطقة التجمع الأول بأكملها، متوجها بالشكر لقوات الشرطة على إزالتها للتعديات التى استمرت لقرابة العشر أشهر.






