وحضرها أعضاء مجلس الشعب وجميع المرشحين على القوائم والفردى لحزب النور بالفيوم وعدد كبير من المواطنين وخلال الاحتفال أكد الشيخ عادل نصر، أن حزب النور لم يتم تأسيسه ولا دخوله للمنافسة فى الانتخابات البرلمانية إلا لخدمة دين الله عز وجل وتعظيم شعائر الله وإعادة مصر لمكانتها وريادتها العالمية.
وأن حزب النور رغم كل التجاوزات التى عانى منها خلال المرحلة الانتخابية الماضية إلا أنه ولد عملاقاً وكان منافساً محترماً أجبر الجميع على احترامه وتقديره لنزاهته وأخلاقه التى هى منبعها أخلاق وسنة النبى صل الله عليه وسلم .وقال نصر إن مشوار البناء ما زال فى بدايته ويجب أن نواصل ما بدأناه بالجهد والعطاء وألا تقف جهودنا على أعتاب البرلمان ولكننا نسعى لتربية جيل مسلم ملتزم جاد يأخذ على عاتقه حمل هم الأمة وبناء الوطن، ويحتاج ذلك إلى مجهود كبير من التربية والتوعية كى يعى ويفهم كل مصرى واجباته تجاه الوطن وحقوقه عليه. فهذا المشوار الجاد الدءوب يحتاج منا إلى التعاون على البر والتقوى ونصرة الحق والحفاظ على الوطن.
وقال نصر إننا فى المرحلة الانتخابية الماضية واجهنا حرباً ضروسة من الإعلام قمنا خلالها بتوضيح وتفنيد كل الاتهامات الباطلة التى نسبت إلينا ورددنا على كل الشبهات والأباطيل التى نعتونا بها حتى علم القاصى والدانى صحة منهجنا وسلامة عقيدتنا، وهذا ما ستظهر نتائجة واضحة فى المراحل المقبلة من الانتخابات البرلمانية، لأن الناس كلما اشتد الهجوم على الدين وأهله ما زادهم ذلك إلا تمسكاً ونصرة لدين الله عز وجل، لما علموه عنا من الحق والصدق والإخلاص فى القول والعمل.
وتحدث نواب الحزب على القوائم وهما عويس ياسين وصطفى البنا موجهين شكرهم وثناءهم إلى الجموع التى ضرت للاحتفال بالنصر مع حزب النور ثم تحدث النائب الدكتور وجيه الشيمى أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم وأول كفيف ينجح بعضوية مجلس الشعب فى هذه الانتخابات البرلمانية مبتدئاً كلامه بحديث النبى صلى الله عليه وسلم: "من لم يشكر الناس لا يشكر الله" وقال نحن لن نشعر بطعم النصر إلا بعد أن نحقق مسئولياتنا داخل البرلمان فهذا عهد ووعد نقطعه على أنفسنا أمام الله عز وجل ثم أمامكم، ثم تحدث الشيخ عبدالمنعم عبدالعليم والذى كان مرشحاً عن الدائرة الثانية بالفيوم عن أهمية تحكيم شرع الله فى الأرض مبتدئاً حديثه بقول الله عز وجل: "فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي َأنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.
لقد رد الشعب المصرى على من يدعون أنهم النخبة المثقفة فى مصر والذين قالوا (إيه علاقة ربنا بالسياسة) رداً قاسياً قاطعاً بحصول الإسلاميين على الأغلبية فى المرحلة الأولى .
