كشفت صحيفة الصنداى تليجراف عن قيام الحكومة البريطانية بطرد جاسوس روسى من المملكة المتحدة، بعد ضبطه أثناء محاولاته لتجنيد سياسيين وكبار مسئولى وايتهول كعملاء.
وقد تم اعتقال ميخائيل "مايكل" ريبين، الضابط بجهاز المخابرات الخارجية الروسية، بعد عملية مراقبة طويلة كشفت عن أنشطته. وقد عمل ريبين الذى ظهر رسميا بصفته السكرتير الثالث للقسم السياسى بالسفارة بلندن، على الاقتراب من المسئولين من خلال صلات بشركات أمن ودفاع بريطانية.
وقد كشفت الصحيفة البريطانية فى تحقيقها كيف أنه حاول كسب ثقة المسئولين الذين التقاهم بمجلس العموم البريطانى ومعاهد الأبحاث الخاصة بالدفاع والأمن بوايتهول.
ولفتت إلى أن دور ريبين يعطى لمحة مذهلة بشأن كيفية استهداف روسيا للملكة المتحدة كمصدر للاستخبارات على مستوى لم تشهده منذ ذروة الحرب الباردة.
وتمثل المملكة المتحدة أولوية قصوى للاستخبارات الروسية بعد الولايات المتحدة، لدورها الرئيسى فى حلف شمال الأطلسى "الناتو" والاتحاد الأوروبى. وتشير الاستخبارات البريطانية "إم آى 5" إلى أن موسكو لديها ما بين 30 و50 جاسوس يعملون تحت غطاء دبلوماسى لدى سفارتها بلندن.
الصنداى تليجراف: بريطانيا تطرد جاسوس روسى استهدف مجلس العموم
الأحد، 11 ديسمبر 2011 10:07 ص