الانقسام يهدد الحكومة البريطانية بسبب الاتفاقية الأوروبية الجديدة
قالت الصحيفة إن الحكومة الائتلافية فى بريطانيا تواجه الضغوط الأعنف منذ تشكيلها قبل ما يقرب من 19 شهراً، فى ظل الانتقادات الشديدة التى وجهها الديمقراطيون الأحرار وعلى رأسهم نيك كليج، نائب رئيس الحكومة، لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، المنتمى إلى حزب المحافظين، واتهامه بتعريض مصالح الاقتصاد البريطانى للخطر، بعد رفضه التوقيع على اتفاق لمراجعة معاهدة لشبونة المؤسسة للاتحاد الأوروبى فى محاولة لمواجهة الأزمة المالية التى تواجهها القارة.
وتنقل الصحيفة عن مصادر مقربة من كليج قولها إنه، ورغم أنه بدا مؤيداً لكاميرون، إلا أنه يعتقد أن الأخير مذنب فى ارتكاب أخطاء خطيرة فى التفاوض والتى تخاطر بالإضرار بالمصالح القومية لبريطانيا، وقطاع الوظائف والنمو الاقتصادى فيها.
ويشير أحد المصادر إلى أن كليج لم يصدق الأمر، عندما علم وهو فى منزله أن المحادثات حول كيفية إنقاذ اليورو فى قمة الاتحاد الأوروبى ببروكسل قد فشلت.
ويضيف المصدر، متهما كاميرون بالفشل فى اللعبة الدبلوماسية، إن كليج لم يصدق أن رئيس الحكومة لم يحاول اللعب على مزيد من الوقت، فلم يتم نشر قائمة بالخيارات المطروحة باعتبارها أداة تفاوضية، ولكنه تعامل مع الملف من منطق "خذه أو اتركه نهائياً"، ولا تمثل هذه الطريقة التى يريد بها كليج إدارة مصالح بريطانيا.
وأوضح المصدر أن كليج يخشى من أن بريطانيا ربما تكون الرجل الوحيد فى أوروبا، مع تراجع نفوذها، خاصة مع الولايات المتحدة، وتراجعها فى مجالات الاستثمارات الأجنبية، وهو ما يجعل المملكة المتحدة معزولة فى أوروبا وهو ما لا يصب فى المصلحة الوطنية.
وترى الأوبزرفر أن هذا الرفض يعكس اعترافاً من جانب كليج بأنه لم يعد قادرا على الدفاع عن سياسات لا يوافق عليها، وأنه بدلا من ذلك، انتقد كاميرون بطريقة ستثير تساؤلات بشأن قدرة الحكومة على الاستمرار لفترة خمس سنوات.
وكان كاميرون قد استخدم حق الفيتو ضد مراجعة معاهدة لشبونة ورفض الخطة الأوروبية الجديدة التى تقضى بزيادة المراقبة والإشراف المالى، التى تم العمل عليها فى بروكسل الأسبوع الماضى، بسبب مخاوفه من أن تؤدى القواعد التى تم التوصل إليها فى بروكسل إلى تضييق الخناق على لندن. ويأتى موقف كاميرون بسبب سياسة حزبه المحافظين المناهض للقومية الأوروبية.
الإندبندنت..
إنقاذ مؤتمر دوربان للتغيير المناخى بعد تمديده لساعات إضافية
تحدثت الصحيفة عن مؤتمر دوربان حول التغيير المناخى، وإنقاذه فى الساعات الأخيرة بعد الاتفاق على تمديد العمل بمعاهدة كيوتو التى تحد من الانبعاثات الكربونية إلى ما بعد عام 2012، والتفاوض على معاهدة جديدة للمناخ طويلة المدى.
ووصفت الصحيفة هذا الأمر بالإنجاز، مشيرة إلى أنه تحقق بعد أن استمر المؤتمر لوقت إضافى بعد تجاوز الوقت المخصص له دون التوصل إلى شىء، حتى إن بعض الوفود المشاركة فيه قد غادرت بالفعل. وتشير الصحيفة إلى أن هذه المبادرة الجديدة قد حظيت بتأييد علنى من الولايات المتحدة المعروف عنها مقاومتها لمثل هذه المبادرات.
وأوضحت الصحيفة أن فى الجلسات الختامية لمؤتمر دوربان فى جنوب أفريقيا، بدا أن الوفود المشاركة الممثلة لـ 194 دولة قد اتفقت على نقاط رئيسية تشمل التزام جديد ببروتوكول كيوتو والتوصل فى عام 2015 لاتفاق جديد على أن يكون نطاقه أوسع بكثير، مع الإلتزام بفرض القواعد التى تحد من الإنبعاثات، فضلا عن إنشاء "صندوق أخضر" لمساعدة الدول النامية على مواجهة ظاهرة التغير المناخى.
الصنداى تليجراف..
الاستخبارات البريطانية: 50 جاسوسا روسيا يعملون بلندن تحت غطاء دبلوماسى
كشفت صحيفة الصنداى تليجراف عن قيام الحكومة البريطانية بطرد جاسوس روسى من المملكة المتحدة بعد ضبطه أثناء محاولاته لتجنيد سياسيين وكبار مسئولى وايتهول كعملاء.
وقد تم اعتقال ميخائيل "مايكل" ريبين، الضابط بجهاز المخابرات الخارجية الروسية، بعد عملية مراقبة طويلة كشفت عن أنشطته. وقد عمل ريبين، الذى ظهر رسميا بصفته السكرتير الثالث للقسم السياسى بالسفارة بلندن، على الاقتراب من المسئولين من خلال صلات بشركات أمن ودفاع بريطانية.
وقد كشفت الصحيفة البريطانية فى تحقيقها كيف أنه حاول كسب ثقة المسئولين الذين التقاهم بمجلس العموم البريطانى ومعاهد الأبحاث الخاصة بالدفاع والأمن بوايتهول.
ولفتت إلى أن دور ريبين يعطى لمحة مذهلة بشأن كيفية إستهداف روسيا للملكة المتحدة كمصدر للاستخبارات على مستوى لم تشهده منذ ذروة الحرب الباردة.
وتمثل المملكة المتحدة أولوية قصوى للاستخبارات الروسية بعد الولايات المتحدة، لدورها الرئيسى فى حلف شمال الأطلسى "الناتو" والاتحاد الأوروبى. وتشير الاستخبارات البريطانية "إم آى 5" إلى أن موسكو لديها ما بين 30 و50 جاسوسا يعملون تحت غطاء دبلوماسى لدى سفارتها بلندن.
الفايننشيال تايمز..
تصريحات جنجريتش حول الفلسطينيين تهدد الدعم الأمريكى لحل الدولتين..
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز أن تصريحات نيوت جنجريتش، المرشح الجمهورى لإنتخابات الرئاسة الأمريكية، والتى وصف فيها الفلسطينيون بأنهم شعب تم اختراعه، تثير احتمالا بكسر دعم الحزبين الجمهورى والديمقراطى لحل إقامة دولتين.
ووصف المتحدة السابق باسم مجلس النواب والمرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهورى لانتخابات الرئاسة، عملية السلام بأنها "وهمية" وقال إن الفلسطينيين كانت لديهم فرصة للذهاب للعديد من الأماكن.
وأضاف جنجريتش، الحاصل على شهادة جامعية عليا فى التاريخ، قد قال فى تصريحاته أن محاولة إقامة دولة فلسطينية هى محاولة لشعب تم اختراعه لأن الفلسطينيين جزء من العالم العربى وينتمون تاريخيا للمجتمع العربى.
وأوضح قائلا: "لو تذكرنا لم يكن هناك دولة فلسطينية من الأساس، بل هم جزء من الإمبراطورية العثمانية وقد كان لديهم فرصة للذهاب لأكثر من مكان".
وترى الصحيفة البريطانية أنه فى موسم الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى حيث يتنافس المرشحون فيما بينهم لإظهار دعم أقوى لإسرائيل، فإن تعليقات جنجريتش من شأنها أن تنحرف بالحزب بعيدا عن حل الدولتين، بل تمهد لموقف أكثر تشددا مع الفلسطينيين إذا ما فاز الجمهوريون بالبيت الأبيض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة