الصحافة الإسرائيلية: نائب نتانياهو: سنضطر لاستخدام المزيد من العنف للحد من صواريخ غزة.. نتانياهو يحسم الخلاف حول ميزانية الدفاع بسبب الأوضاع فى مصر بعد أسبوعين

الأحد، 11 ديسمبر 2011 12:19 م
الصحافة الإسرائيلية: نائب نتانياهو: سنضطر لاستخدام المزيد من العنف للحد من صواريخ غزة.. نتانياهو يحسم الخلاف حول ميزانية الدفاع بسبب الأوضاع فى مصر بعد أسبوعين
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية..
نائب نتانياهو: سنضطر لاستخدام المزيد من العنف للحد من صواريخ غزة
قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى موشيه يعلون، إن إسرائيل ستكون مضطرة إلى استخدام المزيد من العنف والوسائل لوضع حد للقذائف الصاروخية الفلسطينية من قطاع غزة التى تستهدف التجمعات الاستيطانية بالمنطقة الجنوبية لإسرائيل.

وأضاف نائب بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء، خلال مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية "أن ما من دولة بإمكانها القبول بمثل هذه الحالة"، على حد قوله، محملا حركة حماس المسئولية عن إطلاق الصواريخ بالرغم من أنها لا تقوم بذلك ميدانيا.

وفى سياق آخر قال يعلون إن ميزانية وزارة الدفاع تعطى ردا معقولا للتهديدات الموجهة ضد إسرائيل، مع أنه يمكن ملاءمتها بهدف سد عدد من الاحتياجات الاجتماعية.

وأكد يعلون وجوب وضع حد لتدخل الحاخامات فى شئون الجيش الإسرائيلى، ورأى أن الدعوات إلى منع غناء المجندات لا يستند إلى الديانة اليهودية ويسىء إليها.

فيما حذر وزير الداخلية الإسرائيلى إيلى يشاى أيضا قبل جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية اليوم، الأحد، من أن إسرائيل ستكون مضطرة إلى القيام بعملية عسكرية فى قطاع غزة إذا استمر إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة.



صحيفة يديعوت أحرونوت..
إضراب عربى عام فى القدس للتصدى لأخطر مخطط استيطانى بصحراء النقب
تبذل لجنة المتابعة العليا العربية داخل الخط الأخضر "عرب 48" جهوداً مكثفة من أجل إنجاح الإضراب العام والشامل المقرر اليوم، الأحد، وحشد الجماهير للمظاهرة الضخمة التى ستقام أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى القدس المحتلة للتصدى لأكبر وأخطر مخطط مصادرة أراضى منذ نكبة عام 1948 عبر مصادرة 800 ألف فدان وتهجير 30 ألف عربى، وتجميع عرب النقب البالغ عددهم نحو 200 ألف نسمة على أقل من 100 ألف دونم، أى على أقل من 1% من مساحة النقب.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية عقدت اجتماعاً استثنائياً يوم 22 نوفمبر الماضى فى بلدية راهط فى النقب، بحضور ومُشاركة العديد من رؤساء السلطات المحلية العربية، وبعد نقاش ومُداولات مُستفيضة، فى مختلف المواضيع والقضايا، وبمشاركة المجلس الإقليمى للقرى غير المعترف بها فى النقب، اتخذت اللجنة القطرية سلسلة قرارات.

وكان من أبرز تلك القرارات العمل على إنجاح الإضراب العام للجماهير العربية فى إسرائيل، والذى أقرته لجنة المتابعة العليا مُؤخراً، كيوم نصرة النقب، اليوم الموافق الـ 11 من ديسمبر والمُشاركة الفاعِلة فى المظاهرة الكبرى أمام مكتب نتانياهو بالقدس، وإعداد ورقة شاملة حول الجماهير العربية فى النقب، وتعميمها فى مختلف أنحاء إسرائيل قبل الإضراب، وتدعو الى دعم المخطط البديل، الذى يجرى إعداده فى هذه الأيام، من قِبل لجنة التوجيه العليا لعرب النقب والمجلس الإقليمى للقرى غير المعترف بها فى النقب.

إسرائيل تزيل جميع الأسماء العربية من لافتات الشوارع
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه من المقرر أن تقوم لجنة الأسماء الحكومية بتقديم القائمة الكاملة الرسمية الجديدة يوم الثلاثاء المقبل والتى سيتم كتابتها على اللافتات والخرائط وكتب التلاميذ فى المدارس.

وكشفت الصحيفة العبرية أن الحكومة الإسرائيلية قررت وضع صيغة موحدة لأسماء المدن والقرى على لافتات الطرق والخرائط وترجمتها باللغة العبرية والإنجليزية فقط وحذف الأسماء العربية.

وبحسب ادعاء اللجنة الحكومية فإن هناك التباساً بين الكتابة باللغة الانجليزية وباللغة العبرية والعربية وطريقة الكتابة تختلف من لغة إلى أخرى، مشيرةً إلى أن لجنة الأسماء الحكومية بدأت منذ خمسة أشهر بإعداد قائمة أسماء جميع التجمعات والمفترقات والمواقع التاريخية فى جميع أنحاء إسرائيل.

وأشارت معاريف إلى أن اللجنة قامت بدراسة كيفية استخدام اللغة العربية من المصدر أو القيام بالترجمة الحرفية للغة العبرية.



صحيفة معاريف..
معاريف: نتانياهو سيحسم الخلاف حول ميزانية الدفاع بسبب الأوضاع فى مصر بعد أسبوعين
اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مع وزير المالية الإسرائيلى يوفال شتاينتس ومحافظ البنك المركزى الإسرائيلى ستانلى فيشر لمناقشة التقليص المتوقع فى ميزانية الدفاع وسط تقديرات بأن نتانياهو يسعى لحسم الخلاف فى هذه القضية بعد أسبوعين كحد أقصى.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسئول رفيع بالحكومة الإسرائيلية قوله "إن نتانياهو يسمع كل الأطراف، وقد التقى وزير دفاعه إيهود باراك ورئيس الأركان حول هذه القضية، بالإضافة إلى ممثلى وزارة المالية، وهو يدرك أن التهديدات الأمنية آخذة بالتوسع وخاصة بسبب الأوضاع الأخيرة فى مصر، ولكنه فى الوقت نفسه غير معنى بكسر إطار الميزانية".

وفى السياق نفسه، أوضحت معاريف أن الخلاف بين وزير المالية ووزير الدفاع متواصل، حيث وصل الأخير صباح أمس إلى لجنة المالية التابعة للكنيست وهاجم وزارة المالية مرة أخرى.

وقال باراك "إننى كمسئول عن أمن إسرائيل أنا لست مستعدا للوصول إلى وضع سنضطر فيه للقول أننا لم نستعد فى الوقت المناسب لأننا لم نتلق إذنا من موظفى المالية".

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلى "أنا مع الشفافية بقدر ليس أقل من وزير المالية ولكن يجب تحقيق المهمات وكل من يعتقد أنه فى وضع مصر والشرق الأوسط يمكن تقليص ميزانية الدفاع هو ضال ومضلل، وبالتالى ممنوع المساس بالقدرة العملية للمنظومة الأمنية".

فى المقابل حذر وزير المالية الإسرائيلى من كسر إطار الميزانية، موجها كلامه لباراك "إذا تم اقتحام الميزانية سنحتاج إلى رفع الضرائب وهو أمر غير صحى إطلاقا للاقتصاد الإسرائيلى".

وأضاف شتاينتس "إننا نرى ما يحدث فى أوروبا والولايات المتحدة ويجب أخذ الحيطة والحذر، ومن المهم تنفيذ توصيات لجنة تراختنبرج لكبح التجاوزات فى ميزانية الدفاع وفى كل ما يتعلق بالشفافية فى ميزانية الدفاع، وزيادة الشفافية فى ميزانية الدفاع سيوفر مليارات الشواكل فى العام".

وقال الوزير الإسرائيلى خلال جلسة الكنيست "إن وزارة الدفاع تلقت أموال ضخمة فى العقد الأخير تقارب الـ100 مليار شيكل، وكان الهدف هو الاستعداد لكافة السيناريوهات، وأن الأمن مهم للجميع ولكن أيضا الاقتصاد والمجتمع يحتاج الحصول على موارد".



صحيفة هاآرتس..
إسرائيليون يدعون تل أبيب لإغلاق أبواب المسجد الأقصى أمام المسلمين
دعا عدد من الإسرائيليين الحكومة الإسرائيلية للاق أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين المسلمين، حيث اتقد ساسون جابى محامى بلدية مدينة القدس المحتلة وعضو لجنة التخطيط والبناء بالكنيست قرار البلدية إغلاق باحة المسجد الأقصى أمام اليهود فقط بإدعاء الخوف من انهيار جسر باب المغاربة المؤدى إلى المسجد الأقصى، مطالباً الوقت نفسه بإغلاق المسجد أمام المصلين المسلمين ومنعهم من الوصول إليه من أجل إجبار دائرة الوقف الإسلامى بالقدس على هدم باب المغاربة.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن جابى قوله "إنه لا يعقل إغلاق المسجد الأقصى أمام اليهود فقط"، مضيفاً، "يجب إغلاق جميع مداخل المسجد الأقصى حتى توافق دائرة الموقف الإسلامى على إعادة بناء جسر باب المغاربة من جديد وبشكل دائم".

وفى السياق نفسه علمت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية أن جابى سيقوم بجمع تواقيع أعضاء مجلس المدينة على عريضة تنص على ذلك، ومن ثم سيتم إرسالها إلى وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى يتسحاق أهارونوفيتش من أجل استغلال صلاحياته، ومنع التمييز والمحسوبية ضد اليهود، على حد زعمه.

وجاء ذلك على خلفية قرار سابق أصدرته بلدية القدس الخميس الماضى بإغلاق جسر باب المغاربة المؤدى إلى المسجد الأقصى بحجة أنه يشكل خطراً على الجمهور.

وكانت قد ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى "كول تساهال" أن مهندس البلدية شلومو أشكول بعث برسالة عاجلة إلى سكرتير الحكومة تسيبى هاوزر وإلى الصندوق الذى يعتنى بتراث الحائط الغربى للأقصى "حائط البراق" لإبلاغهما بالمخاطر المترتبة على هذا الجسر الخشبى بادعاء أنه قابل للاشتعال والاحتراق والانهيار.

وأعلن أشكول أنه ينوى إصدار أمر إغلاق فورى لجسر باب المغاربة ومنع استعماله، وذلك لأن المبنى الهيكلى يشكل خطرا على العامة، وأنه قابل للاشتعال والانهيار.

الجدير بالذكر أن مهندس البلدية كان قد توجه قبل أكثر من شهر إلى صندوق التراث الإسرائيلى وطلب منهم تفكيك الجسر المؤقت خلال 30 يوم وإعادة بنائه من مواد غير قابلة للاشتعال.

ووفقا لتعليمات البناء الملزمة وإرشادات مهندس مختص ووفقا للقانون، وذلك من اجل منع تعريض حياة الناس للخطر، إلا أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو تدخل ومنع قرار الهدم بعد تهديد كل من مصر والأردن بأن خطوة كهذه ممكن أن تشعل المنطقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة