الجنزورى يتعهد بمساعدة الحكومة لقيادات الشرطة لإعادة الأمن والاستقرار.. وزير الداخلية: الأمن الركيزة الأساسية لدفع عجلة الاقتصاد القومى.. أتابع ميدانياً الأداء الأمنى بكافة المحافظات الجمهورية

الأحد، 11 ديسمبر 2011 04:39 م
الجنزورى يتعهد بمساعدة الحكومة لقيادات الشرطة لإعادة الأمن والاستقرار.. وزير الداخلية: الأمن الركيزة الأساسية لدفع عجلة الاقتصاد القومى.. أتابع ميدانياً الأداء الأمنى بكافة المحافظات الجمهورية اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية
كتبت سحر طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً موسعاً بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس بحضور اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ومساعدى أول وزير الداخلية ومديرى الأمن ومديرى الإدارات والمصالح وقيادات البحث الجنائى ومصلحة الأمن ومديرى إدارات النجدة والمرور وقوات الأمن على مستوى الجمهورية.

أكد الجنزورى خلال اللقاء على أهمية توفير الأمن للمواطن، وإعادة الاستقرار للبلاد باعتباره الركيزة الأساسية لدفع عجلة الإنتاج ودعم الاقتصاد القومى، وأشار إلى حرصه منذ اللحظة الأولى لتوليه المسئولية على لقاء رجال الشرطة، لأن الشعب المصرى كان فى حاجة ماسة إلى الأمن والاستقرار، كما أكد على دعم الحكومة الكامل لأجهزة الشرطة وتوفير كافة الإمكانيات التى تمكنها من أداء رسالتها فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد.

من جهته وجه وزير الداخلية الشكر والتقدير للجنزورى، على تلك المبادرة وذلك الدعم، مؤكداً إصرار وعزم كافة رجال الشرطة تحقيق الأمن والاستقرار فى أسرع وقت.

كما استعرض إبراهيم أولويات الوزارة فى المرحلة الحالية والتى تتطلب تكاتف كافة الطاقات واستنفار كافة الجهود من أجل شعور المواطن بالأمن وإعادة الاستقرار للبلاد، باعتبار الأمن الركيزة الأساسية لدفع عجلة الاقتصاد القومى وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى.. وضرورة تحمل المسئولية فى تلك المرحلة الدقيقة، انطلاقاً من الإحساس بالمسئولية تجاه الوطن.

وأوضح الوزير، أنه سوف يتم تطبيق فكر أمنى مدروس يبدأ من خلاله مرحلة خلق الإحساس بالأمن لدى المواطن من خلال توافر عنصرين أساسيين، أولهما تحقيق الوقاية من الجريمة، وثانيهما المواجهة الحاسمة لكافة صور وأشكال الجريمة وضبط مرتكبيها.

وشدد الوزير على أنه لا تهاون مع الخارجين على القانون الذين تسببوا فى ترويع المواطنين، مشيراً إلى أهمية تفعيل الدوريات الأمنية المتحركة التى تحقق مساحات أمنية واسعة وتأمين الطرق السريعة، وملاحقة كافة الهاربين من السجون ومتابعة كافة الأنشطة الإجرامية والضرب بيد من حديد على كافة محاولات الخروج على الشرعية، والتصدى لأى محاولات للإخلال بالأمن وإحداث الفوضى بكل الحسم والحزم فى إطار كامل من سيادة القانون.

كما أكد سيادته على أهمية دراسة الظواهر الإجرامية ووضع الخطط الأمنية المناسبة لمكافحتها وفقاً لتلك الدراسات، مشيراً إلى أنه سيتابع ميدانياً الأداء الأمنى وتفعيل خطط واستراتيجيات الوزارة من خلال مرورات مكثفة ومفاجئة بكافة محافظات الجمهورية خلال الفترة القادمة.

وأشار الوزير إلى أهمية العمل على دعم الأمن الاقتصادى وتأمين مسيرة النهضة والتنمية الشاملة التى تتطلع لها مصر فى الفترة الحالية، وحماية القطاعات الاقتصادية، والعمل على استقرار الأسواق لما يترتب عليه من تشجيع لحركة الاستثمار وانتعاش للاقتصاد القومى، كما أكد الوزير على أهمية قيام أجهزة الأمن المعنية بمختلف المحافظات بتكثيف الحملات والمرورات الميدانية لتحقيق الرقابة على الأسواق، وانضباط جميع القطاعات التموينية والتجارية لضمان وصول تلك السلع والخدمات بالأسعار المقررة ومكافحة كافة صور الاستغلال والغش والتدليس حماية لجمهور المستهلكين.

كما أشار إلى أهمية دعم جسور الثقة بين المواطن ورجل الشرطة باعتباره الركيزة الأساسية لاستتباب الأمن، مشدداً على ضرورة الالتزام بالانضباط وعدم التهاون مع أى مظهر من مظاهر الخروج على الشرعية والقانون ومقتضيات الواجب الوظيفى واحترام حقوق وحريات المواطنين.

وأكد على أهمية دور الإعلام "المرئى والمقروء والمسموع" ومساندته لمساعى أجهزة الأمن لإعادة الأمان والاستقرار للوطن، والقضاء على أية مظاهر للخروج على الشرعية والقانون ودعم جسور الثقة بين المواطن ورجال الشرطة، مشيراً فى هذا الصدد إلى حرص الوزارة على الشفافية والمصداقية وتوفير كافة المعلومات لأجهزة الإعلام لتمكينها من أداء رسالتها تجاه الرأى العام المصرى.

ومن جانب آخر شهد الوزير بمقر أكاديمية الشرطة مراسم تخريج دفعة جديدة من الأمناء المرقين لكادر الضباط وخريجى الدور الثانى لكلية الشرطة لعام 2011، وقد قام الخريجون وقوامهم "518" ضابط - "497" من أمناء الشرطة المرقين لكادر الضباط – "21" من خريجى الدور الثانى لكلية الشرطة - بأداء اليمين القانونية، تمهيداً لاستلامهم مهام عملهم الجديد بمختلف المواقع الشرطية.

وخلال اللقاء هنأ إبراهيم الخريجين الجدد، وحثهم على ضرورة الالتزام والتفانى فى أداء عملهم، وعدم التهاون مع أى مظهر من مظاهر الخروج على الشرعية والقانون، وبأسلوب لا يتعارض مع قواعد حقوق الإنسان وتقديم الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر مع التأكيد على حسن معاملتهم تطبيقاً لسياسة الوزارة، ودعماً للتعاون بين المواطنين وأجهزة الشرطة، وفى نهاية الاحتفال قدم الخريجين المصحف الشريف هدية تذكارية للوزير.






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

المنيا

الامن بالمنيا غائب غائب متي يعود ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الناصر عبد العال

تحية من القلب

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

فى حب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

القط الاسود

حزموا الناس وبرنطوهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة