أحفاد محفوظ يحتفلون بمئويته ويدعون لتدشينها يوما للسرد العالمى

الأحد، 11 ديسمبر 2011 09:52 م
أحفاد محفوظ يحتفلون بمئويته ويدعون لتدشينها يوما للسرد العالمى الكاتب العالمى الكبير نجيب محفوظ
كتب وائل فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا مجموعة من المثقفين إلى تدشين يوما للسرد العالمى، يزامن ذكرى ميلاد الكاتب العالمى الكبير نجيب محفوظ، صاحب جائزة نوبل.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى من الاحتفالية التى أقامها ائتلاف الثقافة المستقلة ببيت السحيمى مساء اليوم، بمناسبة مئوية محفوظ، قدم الجلسة الروائى سيد الوكيل الذى قال فى بداية كلمته: سعدت بالاشتراك فى تلك الفعاليات، لأننا بصدد تغييرات فى المجتمع تحتاج أن نتكاتف كمثقفين ومبدعين للحفاظ على قيم المصرية، وقيم الجمال والخير، والحفاظ على قيمة الرواد الذين أثروا الثقافة المصرية.

وأضاف "الوكيل": قدم اليوم أحفاد محفوظ الذين يكملون مسيرته ولكل منهم خصوصيته الإبداعية، الكاتب "محمد عبد النبى" الذى قرأ مجموعة من النقاط من روايته الأخيرة "رجوع الشيخ"، وقدم من خلالها ملامح شخصية الروائى، وجاء ذلك فى 30 نقطة، وقال "عبد النبى": سعيد بالمشارة فى احتفالية الأب الروحى للسرد العربى.

وأيضاً قدم "الوكيل" العمل الإبداعى "انتهى الوقت"، وهو قصة قصيرة شديدة الاختزال تناولت العجز والانعزال، ثم قرأ محمد رفيع قصة "أم هاشم" التى اعتمدت على الحوار الداخلى لشخصية المجند القروى، وانقسمت القصة إلى جزأين أحدهما بالعامية، والآخر بالفصحى ولاقت القصة تفاعلا جماهيرياً.

القاص محمد أبو الدهب له أربع مجموعات قصصية، قرأ مجموعة من النصوص الصغيرة بعنوان "البحر لا يعرف عدوه من حبيبه"، واتسمت باللغة الشاعرة الموحية التى لا تعتمد على الحكى كما تعتمد على الإيحاء بالقصة لتجعل المتلقى هو الذى يرسم ملامح المشهد.

واختتم سيد الوكيل الجلسة الأولى بتقديم سهى زكى التى عرفت بالساحرة الشريرة نظرا لمدونتها التى قدمت فيها تنبؤات وقراءات لشخصيات من الوسط الأدبى، لم تقرأ سهى قصة أو جزءا من رواية بل قدمت "جواب إلى نجيب محفوظ" والذى حمل نقداً للمجتمع ونقدا لبعض شخصيات محفوظ وطقوسه الخاصة بالكتابة كما قدمت نقداً لاذعا للمبدعين عن طريق شكوى إلى نجيب محفوظ، وتوقعت ماذا كان سيكتب إن كان موجودا؟ فهناك الآلاف من "حميدة" فى شارع جامعة الدول والآلاف من "سعيد مهران" شاركوا فى الثورة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة