نواب "إخوان" الفيوم يشكرون الشعب على اختيارهم بالانتخابات

أقام حزب "الحرية والعدالة" بالفيوم، اليوم، احتفالية بميدان قارون لتقديم الشكر والعرفان إلى شعب الفيوم الذى وقف بجانبهم وساندهم فى العملية الانتخابية منذ بداية الترشيح وحتى إعلان النتيجة بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب.

حضر الاحتفالية أعضاء مجلس الشعب عن "الحرية والعدالة" الذين حصدوا 12 مقعداً فى من أصل 18 مخصصة لدوائر الفيوم "قوائم وفردى " إضافة إلى أكثر من 3 آلاف مواطن امتلأ بهم الميدان الذى أغلق أمام حركة السيارات بسبب شدة الزحام.

وخلال الاحتفال ألقى الدكتور أحمد عبد الرحمن، أمين حزب "الحرية والعدالة" وعضو مجلس الشعب، كلمة وجه خلالها التحية والتقدير والشكر لمن انتخبوهم ووقفوا بجوارهم فى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها.

وأكد عبد الرحمن تمسك حزب "الحرية والعدالة" بتنفيذ برنامجه الانتخابى على أكمل وجه، طبقا لوعوده مع شعب الفيوم، وقال: إن عضوية مجلس الشعب تكليف وليست تشريفاً، وإنها عبء ثقيل على أكتاف كل نائب يتقى الله فى الشعب الذى عاهدناه أن نبذل له كل ما فى وسعنا من أجل إعادة كرامته وأمواله المنهوبة والمسروقة، وأن نوفر الأمن والأمان له.
وقال حمدى طه، عضو مجلس الشعب بالفيوم عن حزب "الحرية والعدالة": إن الشعب يتساءل بعد إعلان نتيجة الانتخابات: ماذا أنتم بنا فاعلون؟ وهل ستتكرر تجربة حزب الأغلبية على غرار "الوطنى" المنحل؟.

وتابع: مصر تلقى علينا فى هذه المرحلة مسئولية ثقيلة جداً، لكن قدرنا أن نعمل لصالح أمتنا ولمصرنا العزيزة أكثر مما نعمل لأنفسنا، ونحن لسنا طلاب مناصب، بل أصحاب قضاء حوائج هذا الشعب، ولقد عاهدنا الله أن نعمل لصالح مصر وهذا الشعب.

وأكد على أن المطلوب خلال المرحلة القادمة لمصر أن نستنهض كل القيم والمبادئ بعد أن أزحنا كابوساً ظل كاتماً على أنفاسنا 30 عاماً، واستطعنا، بفضل الله، إزاحته فى 18 يوماً، وسنعمل على إزاحة الفساد أيضاً كى نعيش مكرمين ومحترمين.

وردد بعض الحضور هتافات منها: ( الحفار لما دار قال هنرجع مصر عمار) و( المنبه لما رن قال هنرجع تانى الأمن).

تضمنت الاحتفالية فقرات عديدة، منها إلقاء بعض قصائد الشعر والزجل، فيما قدم الأطفال عروضاً غنائية إسلامية وسط حشد كبير من الرجال والنساء.

وأكد النواب المنتخبون على قائمة "الحرية والعدالة" بالفيوم أنهم توصلوا إلى حل أزمة اسطوانات الغاز التى تعانيها المحافظة منذ شهور، وأن شعور المواطنين بهذا الحل سيكون بعد أيام قليلة.

وقال النائب عن الدائرة الثانية بالفيوم أحمدى قاسم: إن السبب وراء تفاقم أزمة أسطوانات الغاز فى الفيوم وغيرها يعود بالأساس إلى الافتقاد لقرار إدارى وليس إلى النقص فى إنتاج الغاز، كما يعتقد البعض.

وأضاف أن نحو 8200 أسطوانة غاز تذهب يومياً إلى ما يسمى بالتفويضات ومشروع شباب الخريجين الذين يبلغ عددهم نحو 102 شاب ينتمى 75 منهم إلى قرية واحدة هى كفر محفوظ التابعة لمركز طامية، مشيراً إلى أن هؤلاء الشباب - وبكل أسف - يرفعون سعر الأنبوبة بشكل مبالغ فيه، ما يشعر المواطن بالنقص ويضطره إلى شرائها بالأسعار المخالفة، لافتاً إلى أن الفيوم بها أكبر عدد من التعاقدات مع شباب الخريجين على مستوى الجمهورية.