موسى فى أوسلو ينفى مساندته لفكرة تشكيل مجلس رئاسى

السبت، 10 ديسمبر 2011 02:10 م
 موسى فى أوسلو ينفى مساندته لفكرة تشكيل مجلس رئاسى عمرو موسى
أوسلو (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى السيد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اليوم السبت، نفيا تاما مساندته لفكرة إنشاء مجلس رئاسى، معربا عن اقتناعه بأنها فكرة خاطئة لأن المقصود منها هو تشكيل مجلس من فردين أو ثلاثة يتم تعينهم من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ويدعى مجلسا رئاسيا.

وصرح موسى الذى يقوم حاليا بزيارة لأسلو عاصمة النرويج للمشاركة فى حفل تسلم الفائزات الثلاث بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، بأن فكرة هذا المجلس الرئاسى أن يكون بديلا عن الانتخابات وبديلا عن الرئيس فى حين أن المجلس الاستشارى المشكل حاليا هو بعيد تماما عن فكرة المجلس الرئاسى.

وأشار إلى أنه تقدم منذ شهرين أو أكثر باقتراح لتكون هناك مشاركة مدنية مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى إدارة شئون البلاد وهذا ما يتم حاليا بالفعل من خلال المجلس الاستشارى الذى تم تشكيله مؤخرا.

وأضاف أن الفكرة كانت ترتكز على تكوين مجلس من خمسين عضوا لمساعدة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإبداء الرأى والمشورة والنظر فى القوانين والقرارات والاجتماع مع المجلس العسكرى بشكل دورى على الأقل مرة واحدة فى الشهر.

وأعرب عن اقتناعه بأن هذا المجلس يعتبر خطوة هامة نحو تهدئة الأمور فى مصر والتمهيد للوصول إلى وضع طبيعى فى مصر، منوها بأن هذه المشورة ستتضمن إلزاما أدبيا لأنه فى حالة عدم الأخذ بآراء المجلس فى معظمها أو فى عمومها سيكون هناك وقفة جادة لأن عضوية هذا المجلس ليست منصبا وليس له أية عوائد مالية.

وشدد موسى على أن المشاركة فى اتخاذ القرار مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، منوها بأن المجلس يضم شخصيات ليست مستعدة للتفريط فى دورها الوطنى بل هى موجودة فى المجلس الاستشارى للتأكيد على دورها الوطنى.

وفيما يتعلق بمجلس الشعب المقبل، أوضح أن دور البرلمان المقبل محددا بالإعلان الدستورى وسيكون اختصاصه منحصر فى السلطة التشريعية فى نظام رئاسى، مؤكدا أنه يفضل النظام الرئاسى بالرغم من أن الأمر لم يحسم بعد من خلال الانتهاء بصياغة دستور جديد لمصر.

وأوضح أهمية وجود رئيس"يحكم بين جميع التيارات التى ظهرت مؤخرا فى الساحة السياسية فى مصر والتى لم تستعد بشكل كامل لنظام برلمانى من خلال الانتقال المباشر من النظام الديكتاتورى".

وفيما يتعلق بزيارته الحالية للنرويج أعرب موسى عن سعادته لحضور حفل تكريم اليمنية توكل كرمان التى تعتبر أول سيدة عربية تحصل على جائزة نوبل للسلام.

وأشار إلى أنه حضر إفطار عمل مع رئيس لجنه نوبل توبيورن ياجلاند فى حضور أمين عام وزارة الخارجية النرويجية وسفيرى مصر لدى النرويج والنرويج لدى مصر، حيث تناول اللقاء أفاق السلام فى منطقة الشرق الأوسط والربيع العربى وتطوراته.

وأشار إلى أنه سيلتقى مع وزير الخارجية النرويجى فى وقت لاحق اليوم، من أجل بحث تطورات الوضع فى منطقة الشرق الأوسط ولاسيما قضية السلام الفلسطينية، منوها بالدور الكبير الذى تلعبه النرويج لدفع المسيرة السلمية وموقفها الثابت والمشرف من الشعب الفلسطينى.

وأضاف أن المشاورات ستتطرق أيضا لتطورات الوضع فى مصر والعالم العربى وكذلك فى القارة الأفريقية وخاصة فى منطقة القرن الأفريقى.

والجدير بالذكر أن السيد عمرو موسى الذى وصل إلى العاصمة النرويجية مساء أمس الجمعة، سيلتقى فى وقت لاحق اليوم، مع السفراء العرب المعتمدين لدى النرويج فى أعقاب حضوره مراسم تسليم جائزة نوبل للسلام لثلاث سيدات متميزات وسيحضر عشاء يقيمه العاهل النرويجى على شرف الفائزات بجائزة نوبل للسلام لهذا العام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة