عندما يحين موعد الكلاسيكو، تستحوذ المباراة على اهتمام كل عشاق كرة القدم فى العالم أجمع، حيث أنها ازدادت إثارة، وشعبية طاغية خلال السنوات الماضية، لوجود أسماء رنانة هى الأفضل عالميل مثل رونالدو، وميسى، وبيكى، وبيبى، والأهم من كل ذلك اشتعال صراع المدربين، جوزيه مورينيو معجزة البرتغال التدريبية، والأسبانى بيب جوارديولا أنجح مدربى البرسا على مر التاريخ.
مورينيو يعيش الآن موسمه الثانى مع الريال، والتاريخ يشهد لـ"مو"، بأن الموسم الثانى له هو الأنجح له على الإطلاق مع جميع الفرق التى دربها فهو يعتبر بمثابة "الملحق" للداهية البرتغالى الذى ينجح فيه فى تجاوز أخطاء موسمه الأول، وهو ما حققه مع بورتو بعدما حقق للفريق فى الموسم الثانى له بطولة دورى أبطال أوروبا فى مفاجآة مدوية، هزت القارة العجوز بالكامل، قبل أن ينتقل لفريق تشيلسى الإنجليزى، وحصد فى الموسم الثانى له مع البلوز لقب الدورى الإنجليزى، والكارلينج كاب، وكأس الدرع الخيرية، فيما يأتى الإنفجار مع فريق الإنتر الإيطالى والذى شهد موسمه الثانى له مع الفريق تحقيق الثلاثية التاريخية بإعادة لقب دورى الأبطال لخزائن "الأفاعى" بعد 44 عاماً من الغياب، ويؤكد "سبشيال وان" هذه القاعدة مع الفريق الملكى، فبعد الموسم الأول الذى حصد فيه كأس الملك، يتربع الفريق على قمة الليجا الأسبانية حتى الآن، صعد للدور الستة عشر بدورى الأبطال بعدما تصدر مجموعته باكتساح.
على الجانب الآخر، يستند بيب جوارديولا المدرب الأسطورى لبرشلونة على تاريخه الناصع فى مواجهة الفريق الملكى، فجوارديولا الذى واجه الريال فى 11 مناسبة، تفوق فيها بيب على الريال بنتائج مذلة، وضعته على رأس قائمة الأفضل فى تاريخ الفريق الكتالونى، ففاز على الريال ثمان مرات، وتعادل فى مرتين وتجرع كأس الهزيمة مرة واحدة، بالإضافة لتحقيقه الفوز بنتائج مذلة مثل انتصاره فى قلب البيرنابيو بستة أهداف لهدفين واكتساحه لفريق "مو" الموسم الماضى بخماسية دون مقابل.
والتساؤل الذى يطرح نفسه حالياً: من سينتصر لتقاليده ولتاريخه؟، مورينيو الذى يسعى لتثبيت قاعدة "الملحق" أم جوارديولا الذى يأمل فى أن يعمق عقدة البرسا للريال فى السنوات الأربع الأخيرة.
جوزيه مورينيو المدير الفنى لمدريد الأسبانى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو العينين
برشلونة