تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- وبالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة ووزارة التربية والتعليم المصرية، اجتماعًا إقليميًا للخبراء فى القاهرة، حول دور التكافؤ الاجتماعى فى محو الأمية وتطوير مراكز التدريب، خلال الفترة من 12 إلى 15 ديسمبر الجارى.
وسيشارك فى هذا الاجتماع 30 خبيرًا من مديرى مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية ومستشارى الوزراء لمحو الأمية فى كل من المملكة العربية السعودية والمغرب والأردن والسودان وسلطنة عمان والكويت ولبنان، 20 خبيرًا مصريًا من الجامعات المصرية، ومديرو الأقسام بالهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومركز سرس الليان لمحو الأمية فى مصر.
ويهدف هذا الاجتماع وفقاً للبيان الصادر عن المنظمة إلى التباحث حول الأساليب الحديثة لمحاربة الأمية وتعليم الكبار، وإقرار آليات أكثر جدة وكفاءة لجذب الأميين إلى فصول تعليم الكبار، وإعادة تعليمهم ومنحهم الفرصة كاملة للمشاركة فى التنمية المستدامة بهدف تحقيق نقلة كبيرة فى القضاء على الأمية، من خلال تحديد الأسباب الحقيقية لتفشى الأمية فى الدول الأعضاء وطرق مواجهتها، وتفتحها على المستحدثات التعليمية المتطورة والتوظيف الأمثل لها.
كما سيهتم الاجتماع بمناقشة تفعيل الجهود المبذولة على أكثر من صعيد للتعرف على طبيعة الأساليب الحالية للقضاء على الأمية فى الدول الأعضاء والأدوار التدريبية والتعليمية التى تمارسها المؤسسات التربوية لمكافحتها، وعلى الأسباب الرئيسة لتفشى الأمية فى الدول وطرق مواجهتها، كما سيهتم ببحث واقع الدول المشاركة فى مجال التخطيط الاستراتيجى لصياغة الحلول الجذرية للقضاء على الأمية فى الدول الأعضاء، وتحديد دور التكافؤ الاجتماعى فى مكافحة الأمية، وأدوار التنمية البشرية والاقتصادية وتكنولوجيا المعلومات فى القضاء على الأمية.
وستنظم الإيسيسكو واللجنة الوطنية المصرية على هامش الاجتماع، زيارات تطبيقية للخبراء المشاركين، إلى مراكز محو الأمية فى جامعتى القاهرة وعين شمس والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ومركز سرس الليان لمحو الأمية، لمناقشة إمكانيات المراكز والبنية التحتية المتوفرة بها، وأساليب تطوير مراكز التدريب لتعليم الكبار ومحو الأمية، ودراسة مدى تحقق الهدف الرئيس من مراكز محو الأمية، من حيث تدريب العاملين والمهنيين فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار،ونظم التدريب فى هذه المراكز وأساليب تطويرها، وارتباط النظرية بالممارسة العملية، وجدية تنفيذ الدورات التدريبية فى الأحياء الفقيرة والقرى.
وسيمثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة فى الإشراف على هذا الاجتماع، الدكتور الغريب زاهر إسماعيل مدير التربية بالمنظمة.
