صحيفة لوفيجارو:
رفع العلم الفلسطينى على اليونسكو الثلاثاء المقبل
أكدت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى سيجتمع، الثلاثاء المقبل، مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن فى باريس.
ومن المتوقع أن ترتكز المباحثات بين ساركوزى وعباس على تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط وسبل استئناف الحوار بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وأشارت الصحيفة يتزامن مع حضور الرئيس أبو مازن مراسم رفع العلم الفلسطينى رسميا على مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بحضور المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا وسفراء الدول الأعضاء بالمنظمة.
صحيفة لوموند:
فرنسا لم تربط بين انفجار "صور" وردها فى سوريا
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية المستقلة بيان وزارة الخارجية الفرنسية، الذى أكد أن باريس لم تربط بعد بين الانفجار الذى استهدف جنودا فرنسيين فى صور وبين الدور الفاعل الذى تضطلع به فرنسا فى الشأن السورى.
وقال فى بيان أصدرته الخارجية اليوم، "إنه لا توجد أى معطيات عن ترابط حادث الانفجار وبين دور فرنسا فى سوريا.
وأضاف فاليرو، "ما تتمناه فرنسا هو أن يُفتح الآن تحقيق جدى يكشف ملابسات ما جرى، لافتاً إلى عدم وجود حتى الآن أى عناصر تتيح لها توجيه الاتهام إلى جهة بعينها.
زقالت لوموند، إن فاليرو تحدث عن إمكان أن يطرأ تعديل على وضع الوحدة الفرنسية فى قوات اليونيفيل، وقال، فى هذه الحالة لم تعد المغامرة عندما نحصل على النتائج والتوصيات للمراجعة الاستراتيجية لليونيفيل المتوقعة فى مطلع العام المقبل، سنستخلص منها النتائج الضرورية حول القوة الفرنسية ونطاقها وتنظيمها ودورها ضمن القوة الدولية.
مجلة لوبوان:
ساركوزى يمنح رئيس جمعية التضامن الفلسطينية وساماًَ برتبة فارس
منح الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى رئيس جمعية التضامن الفلسطينية الفرنسية جان كلود لوفور وسام جوقة الشرف، برتبة فارس، وذلك بحسب ما جاء فى مجلة لوبوان الفرنسية.
وقالت مجلة لوبوان، إن لوفور تسلم الوسام بحضور سفير فلسطين فى فرنسا، وعدد من رؤساء البلديات الفرنسية وأعضاء من مجلسى الشيوخ والنواب الفرنسيين وحشد من المهتمين بالقضية بالفلسطينية وأصدقاء فلسطين.
وذكر، فى كلمته التى ألقاها خلال حفل تسليم الوسام، "إن القضية الفلسطينية هى جزء من قضايا العالم الثالث التى ناضل لأجلها، وهى اليوم معركة يجب أن نربحها ومن خلال فلسطين فأنا مهتم بقضايا العالم العربى الذى يعيش حالة نهوض شاملة".
وأضاف، "لا نستطيع المكوث بدون فعل شىء لشعب طرد من أرضه وعانى من العذاب والاحتلال والاستيطان والموت والاعتقال".
وبخصوص موضوع الدولة الفلسطينية، قال "لا يمكن لنا أن نقبل بأن هذا الشعب الذى طرد من أرضه حتى بدون أخذ رأيه أن يكون معذباً ومتجاهلاً إلى هذا الحد، لا يمكن أن نقبل بأن قرار وجود دولتين منذ 64 عاماً لم يتحقق حتى اليوم، فإسرائيل موجودة ولكن ليس دولة فلسطين، وهى القضية التى تقع فى صلب المشكلة الدولية، لقد قام الفلسطينيون بمعركة رائعة فى مجال الاعتراف بدولتهم، كما حدث بتأييد 107 دول لطلب عضوية فلسطين فى منظمة اليونسكو كدولة كاملة العضوية.
وشدد على أن قيام الدولة الفلسطينية هو جزء من الحل وليس المشكلة، ونوه لوفور إلى السياسة الانتحارية التى تتبعها القيادات الإسرائيلية بوقوفها فى وجه المشروع الفلسطينى والدولة الفلسطينية.
