صباحى.. أسقطنا رأس النظام ومازالت أقدامه تدب على الأرض

السبت، 10 ديسمبر 2011 12:01 م
صباحى.. أسقطنا رأس النظام ومازالت أقدامه تدب على الأرض حمدين صباحى بالمنوفية
المنوفية - محمود نبوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حضور ما يقرب من 2000 مواطن من أبناء قرية الروضه التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، نظم التحالف الديمقراطى الذى يضم حزبى الحرية والعدالة والكرامة مؤتمرا جماهيريا مساء أمس الجمعة لدعم مرشحى قائمة الحرية والعدالة فى الدائرة الأولى بمحافظة المنوفية والتى تضم "بركة السبع - شبين الكوم - تلا - الشهداء - قويسنا" فى انتخابات المرحلة الثانية والمقرر لها الأربعاء المقبل.

من جانبه قال: "حمدين صباحى" المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن الشعب المصرى هو أستاذ الديمقراطية والحضارة لشعوب العالم، مضيفاً أن من قاموا بالثورة لم يجنوا ثمارها حتى الآن بعد 10 أشهر كاملة، مؤكداً أن المشاركة فى الانتخابات واجبة حتى تكتمل الثورة والمشاركة فى بناء نظام جديد، فضلا عن انتخاب رئيس مدنى لإنهاء المرحلة الانتقالية، وأشار إلى أن المسلم والقبطى والصعيدى والبحراوى والسيناوى والنوبى لهم حقوق كاملة أمام دولة القانون دون تمييز أو تفرقة، وأضاف أن مشاركته فى المؤتمر لنصرة قائمة التحالف الديمقراطى من أجل حب الوطن وبالنسبة لتحالف الناصريين مع الإخوان قال: "نحن شعب يتعلم من الأجيال الماضية وأبدى فخره بانتمائه للتيار الناصرى، وقال إن الناصريين والإخوان شركاء فى الزنازين والميادين والثورة وجمعنا فى التحالف أفكار أحزاب مستقلة وحب الوطن".

مضيفا أنه لا يجب ألا ننسى أننا أسقطنا رأس النظام، ولكن مازالت للنظام أقدام تدب على الأرض وبقايا تسد الطريق وركام من انهيار النظام، ولابد من جرافات الثورة، لإزالتها لفتح الطريق، مؤكدا أن الثورة بدأت لكنها لم تكتمل بعد وستكتمل عندما يصل الثوار للسلطة بشكل يعبر عن الشعب لتحقيق مصالحة، حيث إنه بعد عشرة أشهر مازال هناك العاطل الذى لم يجد عملا والفقير الذى لم يجد قوت يومه والمريض الذى لا يجد علاجه، ولابد أن يعرف الجميع أن بمشاركته فى الانتخابات أنه بذلك يشارك فى استكمال ثورة 25 يناير من خلال انتخابات نزيهة.

وأضاف صباحى أن الأفكار المتعددة لأعضاء الحرية والعدالة والكرامة تسقى من ماء واحد وهو ماء الوطنية وأن مصر مقبلة على نهضة كبرى وستعيش سنين من العيش الرغد بعد سنين عجاف، وأكد بأن العدل هو مفتاح النهضة وبه ستكون البلاد أكبر شعوب البلاد إنتاجا فى ظل غياب أمثال أحمد عز، مشيرا إلى أن الفقراء وهم ملح الأرض يحتاجون المخلصين من قائمة التحالف الديمقراطى، وقام بالإشادة بدور الدكتور محمد السعيد ادريس منذ أن كان طالبا بالجامعة قائلا إنه أسس الفكر الناصرى وفتح الطريق له، وكان بمثابة المعلم وسبب رئيسى فى ثورة الاحتجاج، حيث قام بالعمل على تأسيس حركة كفاية المناهضة للنظام البائد والتى أثمرت جهودها على ثورة 25 يناير.

من جانبه أكد الدكتور عاشور الحلوانى، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالمنوفية، أن محافظة المنوفية قادرة على التكفير عن 30 سنة من الإساءة لكل مصرى والمنوفية من هذا العهد براء، وكذلك الصور السلبية المشوهة عن أهل المنوفية، مؤكدا أن هناك قاسما مشتركا بين حزبى الحرية والعدالة والكرامة من العمل العام والنضال ضد الحاكم الجائر والنظام الفاسد، مضيفا أنه لا وصاية على الشعب لا من حزب ولا من جماعة، وكذلك المجلس العسكرى أو حكومة أو مسئول قائلا: " لا ظلم ولا فساد ولا استبداد بعد اليوم بعد أن أصبح الشعب المصرى قادراً على فرض إرادته، حيث عرف طريق الميادين ولا يستطيع أحد سرقة إرادته أو حريته، فالشعب أثبت للعالم كله كيف تكون الإرادة والحضارة"، مضيفا أن آلاف الشهداء والمصابين من الإخوان والليبراليين والقوميين ضحوا من أجل حرية هذا الوطن، مؤكدا أن المنصب بالكفاءة وليس بالنظر إلى العقيدة أو المحسوبية.

فيما قدم المهندس صبرى عامر نقيب مهندسى المنوفية ومرشح قائمة الحرية والعدالة بالدائرة الأولى تحية لـ" حمدين صباحى "المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لمجمل مواقفه فى مجلس الشعب عندما قام النظام البائد برفع الحصانة عنه بشكل ظالم ومعه النائب السابق رجب أبو زيد، وأضاف عامر أن التحالف الديمقراطى مستمر بشكل ناجح، مضيفا أن مصر تدخل مرحلة قضايا قومية لا فرعية وأولويات التحالف القضاء على منظومة الفساد بكافة أشكالة فليس من المعقول أن يحصل طالب على تقدير امتياز ولا يلتحق بالنيابة العامة، مضيفا أننا لا نريد نواب تسعى للاستفادة من الحصانة، فيما هتف الحاضرون "بالحرية والكرامة مصر حتبقى فى أحسن حالة"، بالكرامة والحرية مصر حتبقى قوية.

فيما أكد "أمين أسكندر "عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة أن المنوفية أنجبت من المناضلين والكتاب والفنانين والسياسين بما يؤكدا أن وجود الرئيس المخلوع وخروجه من المنوفية هو استثناء يؤكد القاعدة، وستظل محافظة المنوفية عامرة بالنابغين والنبلاء والمناضلين، مضيفاً أن رئيس الجمهورية القادم لابد أن يكون منحازاً لفقراء هذا الشعب، وداعما للعدالة الاجتماعية، مؤكدا أن الفقراء يحتاجون المخلصين أمثال مرشحى قائمة التحالف الديمقراطى.

فيما ذكر الدكتور محمد السعيد ادريس أن قرية الروضه مسقط رأسه هى نواة مصر الحقيقية وثورتها وحث الناخبين على فرز المرشحين ومعرفة تاريخهم السياسى خلال السنوات الماضية وهل كانوا مع الثوار أم ضدهم، مشيرا إلى أن مصر ستحكم نفسها وأن قرارها سيكون بيد أبنائها ولن يستطيع أحد إعادة البلاد إلى ما كانت عليه فى ظل النظام البائد.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق محمود عبد العزيز

يعرف كيف يهدم فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

مش هتبقى رئيس جمهورية

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق محمد ذيدان

الروضة و الحريه و العداله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة