"شردى" يهاجم الإسلاميين لتكفيرهم السياحة والليبراليين والعلمانيين

السبت، 10 ديسمبر 2011 03:58 م
"شردى" يهاجم الإسلاميين لتكفيرهم السياحة والليبراليين والعلمانيين جانب من المؤتمر
الغربية ـ عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإعلامى محمد مصطفى شردى، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن المرحلة الراهنة التى يعيشها الشعب المصرى تعد من ثمار ثورة 25 يناير التى شارك وحارب من أجلها شباب وأبناء مصر الأوفياء، الذين صمدوا فى وجه طغيان مبارك وزكريا عزمى وأحمد عز، وأعوانهم، وأن انسحاب الوفد من البرلمان المزور هو نتاج رؤية سياسية مصرية، وكان حفاظًا على كل مصر.

وتحدث "شردى" عن اتصالات هاتفية دارت بينه وبين "عز "، حيث هدده الأخير فى حالة انسحابه قائلاً "اتفرج يا شردى يا بطل هنعمل فيك إيه"، بينما قال له زكريا عزمى "إنت قاعد فى القاهرة وقافل المكتب، إنت بتحرجنا، الريس بيقول لك نص ساعة روح اتصور أمام أى لجنة، واطلع اقعد فى البيت وهتنجح، وهتبقى زعيم المعارضة فى مصر".

وتساءل "شردى" عن التيارات الإسلامية التى اتجهت إلى تكفير بعض فئات المجتمع المصرى، من ليبراليين وعلمانيين، مشيرًا إلى أنهم قد اتجهوا إلى تأييد مبارك ورجاله على الرغم من كونهم من قوى المعارضة، مؤكدًا على أنهم يدَّعون تطبيق وتمثيل الإسلام فى البرلمان ولكنهم فشلوا فى العمل باسم الإسلام على الرغم من أن شعب مصر كله يمثل الإسلام باعتباره دين عامة، وليس مقتصرًا على فئة بعينها، وذلك دون خلط الدين بأمور السياسة والسلطة معًا من أجل بناء مجتمع ذى نسيج قوى وتفكير سياسى بناء بيد كل المصريين.

وشدد "شردى" على أن تاريخ الوفد نضالى يشهد به جميع المصريين على الرغم من سبابه من قبل الإسلاميين الذين هاجموا صفية زغلول التى حررت المرأة المصرية، مشيرًا إلى أن أفضل سيدات المجتمع المصرى هن الأكثر حفاظًا على معايير الإسلام ومبادئ المجتمع بمشاركتهن فى الانتخابات البرلمانية، وفى كافة مؤسسات الدولة على مدار التاريخ الوفدى.

وهاجم "شردى" الإسلاميين بسبب تصريحاتهم المتعلقة بقولهم إن السياحة المصرية "حرام" فى ظل اقتصاد مصر الضعيف والمهلهل، متسائلاً "كيف يتم إلغاء السياحة التى يعد دخلها نحو 80 مليار جنيه سنويًا وتمثل دخلاً لنحو 3 ملايين أسرة"، مشددًا على أن مصر لن تُمزق بين تيارات إسلامية وقبطية بعد الثورة، وذلك بتكاتف كافة طوائف وفئات المجتمع، موضحًا أن تاريخ السياسة الحقيقى فى مصر كان وسيظل على يد سواعد الوفديين، ولكن ليس بأحزاب حديثة العهد دينية تتلاعب بفطرة وطبيعة العقيدة الإسلامية فى قلوب المصريين.
جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيرى حاشد نظمته لجنة حزب الوفد لدعم مرشحى القوائم والفردى، بقرية ميت بدر حلاوة مركز سمنود، مساء أمس الجمعة.

وشدد "شردى" على تبنى الوفد وضع مشروعات تنموية للحفاظ على أرض سيناء بتعميرها، مضيفًا أن النجاحات تتوالى بالحصول على نحو مليون فدان بدولة السودان لاستصلاحها، وأن الوفد تقدم لتوزيعها على كافة شباب مصر، مبينا أن الحزب رفض استخدامها خلال الدعاية الانتخابية لمرشحيه، وأن الحزب هو أول من نادى بالجمهورية البرلمانية وليسب بالحكم الفردي، موضحًا أن الدستور يجب أن يأتى لتحديد حقوق الشعب ومصيره ومستقبله بأكمله، وليس برؤية أحزاب إسلامية قائمة على نظام دينى ينفرد بمصير أمة دون تلبية واحترام رؤية باقى القوى السياسية، داعيًا إلى تلبية كافة احتياجات المجتمع المصري، من مسلمين وأقباط، وطالب بالوحدة الوطنية التى أيدها الوفد على مدار نضاله بأن يكون "الهلال دومًا مع الصليب"، وذلك بتحقيق مبادئ العدالة التى تهدف إلى تنمية الدول من خلال "السياحة والزراعة والصناعة"، أسوة بـ"ماهتير محمد" رئيس وزراء ماليزيا الذى استطاع أن ينهض باقتصاد دولة خلال 25 عامًا فقط.

























مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال الحسينى

قصر ذ يل

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد مجاهد

هاتعمل فيها بطل

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق مهدى

الوفد بميت بدر حلاوة

عدد الردود 0

بواسطة:

بورسعيدي

شردي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة