"رميح": الصهاينة ينفذون مؤامرة ضد مصر بسبب خلع مبارك

قال طلعت رميح الكاتب الصحفى، إن أمريكا وإسرائيل منزعجة بسبب سقوط مبارك، ويخوضان حرباً شرسة ضد مصر، وإنه منذ نجاح ثورة يناير ومصر تتعرض لمؤامرة حقيقية للنيل من هويتها.

جاء ذلك أثناء المؤتمر الانتخابى لحزب النور السلفى والذى عقد مساء اليوم بجوار مسجد بدر بالطريق التجارى بالشيخ زايد وحضره عدد كبير من السلفيين وأعضاء حزب النور، وعلى رأسهم الشيخ مصطفى درويش مسئول الدعوة السلفية بالإسماعيلية، والدكتور جمال حسان أمين الحزب والشيخ سيد أحمد على من قيادات الدعوة السلفية، وعبد العزيز عبد الجواد مرشح العمال على قائمة الحزب.

وأكد رميح، أن الغرب لا يريد لمصر أن تستعيد هويتها، فالحرب التى يخوضها الغرب الآن على الإسلاميين هى حرب على الإسلام بشكل عام وحرب على الهوية الإسلامية، لأن من يفقد هويته لا قدرة له على البقاء، مشيراً إلى أن برنامج حزب النور يهدف إلى الحفاظ على هوية مصر، وإنها هى الأساس فى التعليم والسياسة والاجتماع.

وأضاف: "بعد الثورة أصبح الإسلام هدف للإعلام الليبرالى المدعوم من الغرب ويرددون نفس الشعارات التى يرددها الغرب بالحرب على النقاب وارتفاع المآذن، لأن الغرب يحتاج إلى كيانات ضعيفة لاحتلال الثروة والموقع ولديهم استعداد لدفع المليارات لتحقيق أهدافهم وأن أول شرخ حدث فى تاريخ مصر صنعة الاستعمار بفصل التعليم إلى مدنى ودينى وتوالت الشروخ بعد ذلك تهاوت الصناعة والزراعة وأصبحنا لا نملك قوت يومنا وفى العهد البائد كانت الطامة الكبرى والاستمرار على نفس السياسات الاستعمارية والتى غربت مصر سنوات طويلة، فكانت الثورة وبعد ذلك نسمع من يقول أنه من يحكم مصر لابد أن يكون ليبراليا فنزل علينا بالباراشوت من ينتمون إلى أجندات غربية صهيونية ومنهم عضوا فى مركز الأزمات والذى يرأسه جورج سروس، وهو الذى قام بهدم تجربة ماليزيا والآن نحن نعيد بناء مصر على أسس جديدة".

وأشار الدكتور جمال حسان أمين الحزب إلى أن مصر تعيش مرحلة مهمة بعد سقوط نظام فاسد فاشى لا يعترف بتعدد الأحزاب رغم وجودها ولا يوجد فصل بين السلطات وانتشر ما يسمى بالنخبة فانتشر الفساد الإدارى والذى تلاه هروب لرؤوس الأموال، الأمر الذى أدى إلى قيام الثورة ونحن الآن نعيش مرحلة الثورة وإنشاء مصر من جديد ونحتاج إلى الجميع ولا إقصاء لأحد وحزب النور يهدف إلى إقامة دولة عصرية متطورة فى كل المجالات معتمدة على عقول المصريين ومرجعيتنا الإسلام وقضيتنا المواطن.