جنبلاط يدعو الدروز لعدم الانخراط فى قمع المظاهرات ضد الأسد

السبت، 10 ديسمبر 2011 09:42 ص
جنبلاط يدعو الدروز لعدم الانخراط فى قمع المظاهرات ضد الأسد رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى فى لبنان وليد جنبلاط
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى فى لبنان، وليد جنبلاط، أمس الجمعة، دروز سوريا إلى عدم الانخراط فى قمع المظاهرات ضد الرئيس السورى بشار الأسد، وأكد أن زج الدروز فى أعمال القتل خطأ تاريخى، مشيراً إلى أن اللبنانيين ليسوا بحاجة إلى دروز من إيران.

ورفض جنبلاط كلام الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، وأن هناك "مؤامرة فى سوريا"، ودعاه إلى نصح الأسد بـالقيام بإصلاحات الحزب إلى عدم الالتصاق الكلى بالنظام.

وقال إلى جانب منطقة جبل العرب (ذات الغالبية الدرزية) هناك منطقة تنزف دماً فى سوريا، وهى منطقة درعا، ولا يجوز أن ينخرط الدروز فى محور فى سوريا ضد الغالبية، موضحا أنه لم يعد يفهم "ارتباك المواقف السورية" من المبادرة العربية، مؤكداً أن الوقت أصبح يداهمنا، بعض المناطق تشهد أحداثاً أمنية خطيرة خارج إطار التوجه السلمى للحراك المعارض، فهناك تصفيات طائفية ومذهبية، وهذا أمر خطير.

وشدد على أنه دخلت عناصر غريبة على خط الحراك السلمى للمعارضة، ولفت إلى أن المسئولية الأولى فى هذا المأزق تقع على السلطات السورية التى منذ اندلاع الأحداث فى درعا لجأت إلى الحل الأمنى، معرباً عن اعتقاده بأن إرادة الحل الأمنى أقوى من إرادة الإصلاح فى سوريا، مشيراً إلى أنه نصح مراراً الرئيس السورى بشار الأسد بالإصلاح، مشيرا إلى أن النظام السورى يستخدم بعض المجندين من أهل جبل العرب فى أعمال قتل وقمع ضد المتظاهرين فى حمص وحماة ودرعا.

ورفض أى تدخل عسكرى فى سوريا، مصراً على أن حماية المدنيين هى وقف أعمال العنف، وإذا ظن النظام أنه باستمرار الحل الأمنى يستطيع أن يقضى على إرادة الشعب السورى فى التغيير، فهو مخطئ. وأكد أن مهمة سلاح حزب الله الأساسية هى مواجهة إسرائيل ونصح جنبلاط الحزب ألا يلتصق هذا الالتصاق الكلى مع النظام السورى، وأكد أننا لا نريد أن نكون محور تصارع لا فى لبنان، ولا فى سوريا، إذا كان الإيرانيون يصرون على مبدأ مقاومة إسرائيل بطريقتهم، عليهم أن يعلموا أن الشعب السورى والشعب اللبنانى والشعوب العربية مقاومون بالأساس، ولسنا بحاجة إلى دروس من أحد الشعوب العربية، مصرة على الحق الفلسطينى فى دولتهم المستقلة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة