حذرت تركيا سوريا أمس الجمعة من أنها ستتحرك لحماية نفسها إذا شكلت حملة القمع التى تشنها الحكومة السورية ضد المحتجين تهديدا للأمن الإقليمى، وأطلقت العنان لموجة من اللاجئين على حدودها.
وذكرت شبكة تابعة لنشطاء مناهضين للحكومة السورية أن 24 سوريا على الأقل قتلوا بالرصاص عندما خرج محتجون للشوارع بعد صلاة الجمعة وقبل إضراب عام دعت إليه المعارضة غدا الأحد، بينما قالت مصادر أخرى للمعارضة إن عدد القتلى بلغ 37 شخصا.
وقتل عشرة أشخاص فى حمص التى تعد معقل الانتفاضة المستمرة منذ تسعة أشهر ضد حكم الرئيس بشار الأسد. وأظهرت لقطات مصورة متظاهرين مناهضين للأسد يرددون هتافات تطالب بالحرية وتصف بشار بأنه عدو للإنسانية.
ولم يذكر وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو الإجراء الذى قد تتخذه أنقرة، ولكنه أوضح أن تركيا لن تتردد فى عزل أمن المنطقة عن الاضطرابات فى سوريا، مؤكدا أن "تركيا لا تريد التدخل فى الشئون الداخلية لأحد لكن إذا لاح خطر على الأمن الإقليمى حينها لن يكون بوسعنا أن نقف مكتوفى الأيدى"، وأضاف "إذا كانت حكومة ما تقاتل شعبها وتتسبب فى نزوح لاجئين فإنها لا تعرض أمنها هى فقط للخطر ولكن أمن تركيا أيضا، لذا فإن علينا مسئولية ونملك سلطة لأن نقول لهم كفى".
وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
البرنس عادل
امن اقليمي تركيا ولا الامن الاقليمي للدول العربيه وتركيا ؟